|
مجلس محلي ومؤسسات ابوديس يكرمون أمهات الشهداء الأسرى
نشر بتاريخ: 21/03/2013 ( آخر تحديث: 21/03/2013 الساعة: 22:58 )
القدس- معا - كرم مجلس محلي ابوديس، وبالشراكة مع جمعية صمود للتنمية النسوية، واتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني، والمجلس المحلي الشبابي، أكثر من 80 امرأة خلال حفل لتكريم أمهات الأسرى والشهداء في بلدة أبوديس، على شرف الذكرى السنوية الأولى لوفاة المربية علياء بدر مديرة مدرسة ابوديس الثانوية للبنات سابقاً، وتزامنا مع يوم الام.
جاء ذلك مساء اليوم الخميس في قاعة القدس الكبرى ببلدة ابوديس، بمشاركة عادل صلاح رئيس مجلس محلي ابوديس، وهيفاء ابوهلال مسؤولة اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني في القدس، وإيمان صلاح رئيسة جمعية صمود للتنمية النسوية، وصباح بدر مسؤولة لجنة المرأة في مجلس محلي ابوديس، وعلى حلبية رئيس المجلس المحلي الشبابي، وممثلي القوى والفصائل والمؤسسات الوطنية، والمنظمات النسوية، وأمهات الشهداء والأسرى والجرحى في بلدة ابوديس، وعدد من معلمات ومديرات مدارس محافظة القدس، ونشطاء اتحاد لجان الطلبة الثانويين، ومتطوعي المجلس المحلي الشبابي، وعدد من وجهاء بلدة ابوديس والعيزرية والسواحرة الشرقية. وانطلقت فعاليات المهرجان بالوقوف دقيقة صمت إجلال وإكبار لأرواح شهدائنا الأبرار، ومن ثم عزف النشيد الوطني الفلسطيني، كما وتولت الطالبتان سجى عريبة و بيان عريقات عرافة الحفل. وقدم عادل صلاح كلمة افتتاحية هنأ خلالها الأمهات المشاركات بمناسبة يوم المرأة العالمي وعيد الأم، مستذكرا الشهيدات الفلسطينيات والأسيرات اللواتي قدمن الغالي والنفيس من أجل فلسطين وشعبها، مشيدا بالوقت ذاته بدور المرأة الفلسطينية التي تقدم التضحيات المتتالية على مذبح الحرية والاستقلال. وأكد صلاح ان المرأة هي الشريك الفعلي للرجل على كافة الصعد السياسية والاجتماعية والتربوية. وفي ختام كلمته وجه عادل صلاح التحية لكافة المؤسسات والاطر النسوية التي عملت على إنجاح الحفل التكريمي وخص بالذكر كادر المجلس المحلي، ومتطوعي المجلس المحلي الشبابي، وكادرات اتحاد لجان العمل النسائي، وجمعية صمود للتنمية النسوية. كما وقدمت المربية سمية بدر كلمة المعلمات اللواتي عملن مع المربية علياء بدر، مشيدة بدور المرحومة التربوي والتعليمي وإخلاصها وتفانيها في عملها الدؤوب والمتواصل لخدمة المدارس والمجتمع المحلي الشريك الحقيقي في العملية التربوية، كما وقدمت بدر تحياتها لكافة الأمهات الفلسطينيات في عيدهن، مؤكدة ان البسالة التي نسجتها الأم الفلسطينية يصعب تحقيقها في أي مجتمعات أخرى فالمرأة أثبتت وبالدليل القاطع أنها نصف المجتمع ونصف المقاومة، وبوجودها تتسارع الخطوات نحو الحلم المنشود ببناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. بدورها قالت ايمان صلاح ان المرأة الفلسطينية أدركت منذ البداية ان خلاصها من العبودية المجتمعية يتلخص بخلاصها من الاحتلال، ولهذا اندفعت المرأة الفلسطينية بكل قوتها نحو ساحات النضال واصبحت تناضل بكافة السبل الممكنة، من اجل ابراز قضيتها ودفع عجلة تقدمها والسير فيها نحو بر الحرية والخلاص من الاحتلال والاضطهاد، كما وقدمت صلاح تحياتها لكافة الأمهات الفلسطينيات، وعلى رأسهن الام الفلسطينية الصابرة والمناضلة والدة الأسير سامر العيساوي، فهي والدة الأسرى والشهيد، بل وهي الأسيرة السابقة في سجون الاحتلال. وأوضحت صلاح ان حفل التكريم لهذا العام جاء على شرف الذكرى السنوية لوفاة المربية الفاضلة والأخت العزيزة علياء بدر، لما لها من بصمات واضحة واثر بالغ في نفوس كل من عايشها. وفي الختام تم تقديم درعا تكريميا لذوي المربية علياء بدر، كما وكرمت كل من أمهات الشهداء والأسرى والجرحى، وتم تكريم المعلمات ومديرات المدارس، ومتطوعات اتحاد لجان العمل النسائي ومتطوعات المجلس المحلي الشبابي. وخلال الحفل قدمت العديد من العروض الفنية والتراثية التي قدمتها فرقة هديل الموسيقية بقيادة الفنان المتميز احمد عريقات، وفرقة مركز دمعة للدبكة الشعبية. |