وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اختتام فعاليات المؤتمر الاول للتعليم في القدس

نشر بتاريخ: 22/03/2013 ( آخر تحديث: 22/03/2013 الساعة: 16:11 )
اريحا - معا - اختتمت فعاليات المؤتمر الاول للتعليم في القدس اليوم الجمعة، والذي استمر يومين متتالين، في جامعة الاستقلال في أريحا.

وجاء ذلك بحضور محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، وممثل وزارة التربية والتعليم محمد أبو زيد، وسمير جبريل مدير التربية والتعليم في القدس الشريف، وفائد غانم ممثل الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين – فرع القدس الشريف، وأحمد سحويل الأمين العام للمعلمين الفلسطينيين، ومعتصم تيم ووليد عبد الرازق عن مؤسسات القدس.

وأكد الجميع على ضرورة الاهتمام بالتعليم في القدس، ومحاربة سياسة التجهيل التي يمارسها الاحتلال بفعل إجراءاته في مدينة القدس من خلال محاولة أسرلة المناهج الفلسطينية، واستخدام ما يسمى بمدارس البلدية والمعارف ومدارس المقاولات في تجهيل الطلبة ونزع القيم الوطنية منهم، وسياسة التجاهل من قبل الدول العربية والإسلامية واللامبالاة اتجاه ما يحدث للعملية التعليمية بشكل عام في مدينة القدس، إضافة إلى تجاهل الحكومة الفلسطينية لمطالب معلمي القدس.

وعقد ندوة حول آليات التعاون ما بين وزارة التربية والتعليم ومديرية التربية والتعليم في القدس الشريف، والإتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، وتحدث في الندوة جهاد زكارنة مساعد وكيل وزارة التربية والتعليم، وأحمد سحويل الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين، وسمير جبريل مدير التربية والتعليم في القدس الشريف.

وأجمع المتحدثون والحضور على ضرورة دعم مدارس القدس بكل الإمكانيات، ودعم معلميها لاستمرار العملية التعليمية في القدس، لتكن القدس أولوية لدى الحكومة الفلسطينية.

وافتتحت الجلسة في ثاني ايام المؤتمر، بندوة حول حقوق المعلمين والتعديلات المقترحة من الاتحاد العام للمعلمين على قانون الخدمة، وشارك فيها بسام نعيم عن الاتحاد العام للمعلمين الفلسطيين وإبراهيم غياظة، وسمير طرمان عن مكتب التربية والتعليم في القدس الشريف وأدار الندوة علي سمارة.

وجرى نقاش مابين المتحدثين والمعلمين حول حقوق المعلمين والتعديلات المقترحة على قانون الخدمة المدنية، وبعد الظهر عقد ندوة حول قوانين التقاعد السارية في فلسطين، وتوضيح الآليات المختلفة المتبعة في قوانين التقاعد التي تطبق على المعلمين الفلسطينيين، مطالبين المؤتمر بإقرار قانون تقاعد موحد ومنصف للمعلمين بعد سنوات الخدمة الطويلة.

وخرج المؤتمر بتوصيات عديدة أهمها: اعتبار قضية التعليم في القدس قضية وطنية وسياسية بامتياز مع التاكيد على وحدة قضية التعليم في محافظة القدس، إدراج علاوة القدس في الراتب التقاعدي لجميع العاملين في مكتب تربية القدس، استثناء معلمي القدس من أي اقتطاع أو تجزئة من رواتبها وصرفها في كل بداية شهر، توفير منح للبناء وسكن المعلمين لتعزيز صمودهم في مدينة القدس، تحسين رواتب المعلمين بما يتلاءم مع الغلاء المعيشي في مدينة القدس، توفير منح دراسية لجديدة للمعلمين في الجامعات الفلسطينية، شراء أبنية مدرسية جديدة، وضع قانون خاص يراعي خصوصية مالية وإدارية، تبني مطالب معلمي القدس كرزمة واحدة غير مجزئة، عقد ورشات ونشاطات توعوية لتعزيز الهوية الوطنية، توفيرصندوق مالي خاص لدعم رواتب معلمي القدس، تبني مبادرات أبدعية لتحسين الأوضاع المالية لمعلمي مدينة القدس، والتأكيد على حق المعلمين بالنضال النقابي ورفض أي إجراءات إدارية أو تدخلات ضد المشاركين من قبل مكتب التربية.