"القدس المفتوحة" تشارك في مؤتمر التعليم المفتوح في مدريد
نشر بتاريخ: 22/03/2013 ( آخر تحديث: 22/03/2013 الساعة: 16:10 )
بيت لحم- معا - شاركت جامعة القدس المفتوحة ممثلة بمستشار رئيس الجامعة لشؤون التعليم المفتوح أ. د. سفيان كمال في مؤتمر التعليم المفتوح الذي انعقد مؤخرا في العاصمة الإسبانية مدريد.
وهدف المؤتمر إلى تعزيز طرق استخدام التعليم المفتوح في بناء مجتمعات يسودها العدل الاجتماعي وينتشر فيها الإبداع باعتبارهما ركيزتين أساسيتين للتطوير المجتمعي والحياة الناجحة في القرن الحادي والعشرين، حيث أكد المؤتمر أن التعليم المفتوح يعدّ وسيلة ناجعة لمحاربة التهميش والاستغلال وعدم المساواة، وهو منهجية لإطلاق الطاقات والإبداعات البشرية.
وشارك بالمؤتمر، الذي نُظِّم بالتعاون بين الجامعة الوطنية الاسبانية للتعليم عن بُعد (UNED) والمجلس الدولي للتعليم المفتوح (ICDE)، خبراء وباحثون من 45 دولة، ونُظِمت فعالياته على مدار ثلاثة أيام وعلى خمس جلسات عامة ضمت المشاركين وتحدث فيها خبراء؛ إضافة إلى جلسات متزامنة، نوقش فيها 82 بحثًا غطت محاور المؤتمر الأربعة.
وشدّد المشاركون بالمؤتمر على ضرورة أن تعمل مؤسسات التعليم العالي المفتوح في كل دولة على إيجاد سياسات وطنية تدعم نظم التعليم المفتوح وتعزز دورها في تحقيق العدالة الاجتماعية والتطوير، كما دعوا إلى تشجيع التواصل والترابط وتبادل الخبرات بين جامعات التعليم المفتوح في مختلف أنحاء العالم، وبخاصة في ظل توفر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي من شأنها تسهيل التواصل.
كما خلص المؤتمر إلى ضرورة بناء منظومات من معايير الجودة في كل جانب من العمل الأكاديمي والاجتماعي في الجامعات المفتوحة؛ وأهمية أن تبذل كل الجامعات المفتوحة الجهود الممكنة داخل مجتمعاتها وخارجها لإبراز أهمية دور التعليم المفتوح في التعامل الناجح مع احتياجات الناس في القرع الحادي والعشرين، سواء كان ذلك من حيث التطوير المجتمعي أو من حيث حاجات أسواق العمل.
والتقى مستشار رئيس "القدس المفتوحة" لشؤون التعليم المفتوح أ. د. كمال، النائب الأكاديمي لرئيس الجامعة البريطانية المفتوحة سابقًا والمشرف على مسيرة التعليم المفتوح والتطوير في الجامعة البروفيسور ألين تيت، وناقشا آليات إيجاد روابط بين "القدس المفتوحة" والجامعة البريطانية المفتوحة، وإمكانية مشاركته في المؤتمر الذي ستعقده "القدس المفتوحة" حول التعليم العالي المفتوح في تشرين الأول القادم؛ حيث أبدى تيت استعداده وترحيبه بذلك.
على صعيد مختلف، التقى أ. د. كمال أثناء المؤتمر المسؤولة الإدارية عن المجلس الوطني للتعليم المفتوح وتباحثا في موضوع عضوية "القدس المفتوحة" في المجلس، مشيرة إلى أنها ستخاطب الجامعة رسميًّا حول موضوع انضمامها إلى المجلس في أقرب وقت ممكن.
وهدف المؤتمر إلى تعزيز طرق استخدام التعليم المفتوح في بناء مجتمعات يسودها العدل الاجتماعي وينتشر فيها الإبداع باعتبارهما ركيزتين أساسيتين للتطوير المجتمعي والحياة الناجحة في القرن الحادي والعشرين، حيث أكد المؤتمر أن التعليم المفتوح يعدّ وسيلة ناجعة لمحاربة التهميش والاستغلال وعدم المساواة، وهو منهجية لإطلاق الطاقات والإبداعات البشرية.
وشارك بالمؤتمر، الذي نُظِّم بالتعاون بين الجامعة الوطنية الاسبانية للتعليم عن بُعد (UNED) والمجلس الدولي للتعليم المفتوح (ICDE)، خبراء وباحثون من 45 دولة، ونُظِمت فعالياته على مدار ثلاثة أيام وعلى خمس جلسات عامة ضمت المشاركين وتحدث فيها خبراء؛ إضافة إلى جلسات متزامنة، نوقش فيها 82 بحثًا غطت محاور المؤتمر الأربعة.
وشدّد المشاركون بالمؤتمر على ضرورة أن تعمل مؤسسات التعليم العالي المفتوح في كل دولة على إيجاد سياسات وطنية تدعم نظم التعليم المفتوح وتعزز دورها في تحقيق العدالة الاجتماعية والتطوير، كما دعوا إلى تشجيع التواصل والترابط وتبادل الخبرات بين جامعات التعليم المفتوح في مختلف أنحاء العالم، وبخاصة في ظل توفر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي من شأنها تسهيل التواصل.
كما خلص المؤتمر إلى ضرورة بناء منظومات من معايير الجودة في كل جانب من العمل الأكاديمي والاجتماعي في الجامعات المفتوحة؛ وأهمية أن تبذل كل الجامعات المفتوحة الجهود الممكنة داخل مجتمعاتها وخارجها لإبراز أهمية دور التعليم المفتوح في التعامل الناجح مع احتياجات الناس في القرع الحادي والعشرين، سواء كان ذلك من حيث التطوير المجتمعي أو من حيث حاجات أسواق العمل.
والتقى مستشار رئيس "القدس المفتوحة" لشؤون التعليم المفتوح أ. د. كمال، النائب الأكاديمي لرئيس الجامعة البريطانية المفتوحة سابقًا والمشرف على مسيرة التعليم المفتوح والتطوير في الجامعة البروفيسور ألين تيت، وناقشا آليات إيجاد روابط بين "القدس المفتوحة" والجامعة البريطانية المفتوحة، وإمكانية مشاركته في المؤتمر الذي ستعقده "القدس المفتوحة" حول التعليم العالي المفتوح في تشرين الأول القادم؛ حيث أبدى تيت استعداده وترحيبه بذلك.
على صعيد مختلف، التقى أ. د. كمال أثناء المؤتمر المسؤولة الإدارية عن المجلس الوطني للتعليم المفتوح وتباحثا في موضوع عضوية "القدس المفتوحة" في المجلس، مشيرة إلى أنها ستخاطب الجامعة رسميًّا حول موضوع انضمامها إلى المجلس في أقرب وقت ممكن.