غنام تشارك أطفال SOS والأمهات البديلات باحتفال عيد الأم
نشر بتاريخ: 22/03/2013 ( آخر تحديث: 22/03/2013 الساعة: 16:26 )
رام الله- معا - قامت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام بتفقد وتكريم أطفال وأمهات قرية SOS بمناسبة عيد الأم ، معبرة عن سعادتها بهذه الزيارة وشعورها بأنها بين أسرتها وأطفالها مشيدة بالقائمين على القرية وإخلاصهم في أداء رسالتهم السامية اتجاه أمهات وأطفال القرية .
وأكدت على دور المرأة والأم الفلسطينية في النضال والوقوف جنبا إلى جنب مع الرجل فالمرأة الفلسطينية هي أم الشهيد وأم الجريح وأم الأسير وهي الزوجة والأخت والابنة التي ساهمت بتضحياتها بالنهوض في بناء مؤسسات الوطن.
وقامت بتقديم الهدايا للأطفال ولأمهات القرية تقديرا لجهودهن وتضحياتهن في أداء رسالتهم في رعاية وتربية وتعليم الأطفال وتجولت في بعض بيوت القرية ضمن أجواء من الفرح من أطفال القرية الذين سعدوا بتفاعل المحافظ غنام معهم بالدبكة الشعبية والنشاطات المختلفة سعيا لتعميم الفرح في قلوبهم.
وشددت غنام أن مسح الدمعة عن وجوه أطفالنا، ودعمهم وتحفيز طاقاتهم الإيجابية مهمة وطنية وإنسانية تتطلب تضافر الجهود بين كافة جهات الإختصاص، مشيرة إلى عمق السعادة والفخر الذي تشعر به من خلال رسم البسمة على وجنات الأطفال الذين يمثلون البراءة والنقاء، مؤكدة أن أطفال القرية يفتقدون في مثل عيد الأم حنان أمهاتهم وعلينا جميعا الوقوف إلى جانبهم لرسم البسمة على وجوههم ومحاولة تعويضهم.
من جانبه رحب المدير الوطني لقرى الاطفال SOS فلسطين محمد الشلالدة بالمحافظ غنام مثمنا زياراتها المتواصلة لأطفال القرية وقيامها بتكفل عدد من أبنائها، مشيدا بجهودها ومواقفها الوطنية والإنسانية معتبرا إياها عضوا من أعضاء أسرة القرية مقدما الشكر لها على هذه اللفتة الكريمة بتكريم أمهات القرية بمناسبة عيد الأم وتقديم الهدايا لهن ولأطفال القرية متمنيا من المسؤولين ووجوه الخير بالإقتداء بهذا النهج بزيارة القرية وبالتكفل بعدد من أطفال القرية خصوصا في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها القريبة من أجل مواصلة العمل وإسعاد الأطفال والإهتمام بشؤونهم.
والقت الطفلة اسراء ابو صوي كلمة مؤثرة جاء فيها:" إذا اختاروا اليوم عيدا للأم فنحن نختار للأم عيدا كل يوم في العام، وإذا وإذا اختاروا في أحدهم بعض كلمات الحب، فنحن نختار لك الإكرام والإحترام وإذا اختاروا للجندي في البسالة نيشان فنختار لك في التضحية أغلى وسام، وإذا اختاروا لهم تريزا أما وعلما، فنحن نختار لنا منبع الحنان ليلى غنام فلا يستطيع أن يعبر عن حنانها لا كاتب ولا شاعر ولا رسام".
والقت الطفلة سارة وهدان كلمة باللغة الإنجليزية أبرزت خلالها عطاء الأمهات وتفانهين، وقدم الأطفال عروضا فنية لاقت استحسان الجميع.
وأكدت على دور المرأة والأم الفلسطينية في النضال والوقوف جنبا إلى جنب مع الرجل فالمرأة الفلسطينية هي أم الشهيد وأم الجريح وأم الأسير وهي الزوجة والأخت والابنة التي ساهمت بتضحياتها بالنهوض في بناء مؤسسات الوطن.
وقامت بتقديم الهدايا للأطفال ولأمهات القرية تقديرا لجهودهن وتضحياتهن في أداء رسالتهم في رعاية وتربية وتعليم الأطفال وتجولت في بعض بيوت القرية ضمن أجواء من الفرح من أطفال القرية الذين سعدوا بتفاعل المحافظ غنام معهم بالدبكة الشعبية والنشاطات المختلفة سعيا لتعميم الفرح في قلوبهم.
وشددت غنام أن مسح الدمعة عن وجوه أطفالنا، ودعمهم وتحفيز طاقاتهم الإيجابية مهمة وطنية وإنسانية تتطلب تضافر الجهود بين كافة جهات الإختصاص، مشيرة إلى عمق السعادة والفخر الذي تشعر به من خلال رسم البسمة على وجنات الأطفال الذين يمثلون البراءة والنقاء، مؤكدة أن أطفال القرية يفتقدون في مثل عيد الأم حنان أمهاتهم وعلينا جميعا الوقوف إلى جانبهم لرسم البسمة على وجوههم ومحاولة تعويضهم.
من جانبه رحب المدير الوطني لقرى الاطفال SOS فلسطين محمد الشلالدة بالمحافظ غنام مثمنا زياراتها المتواصلة لأطفال القرية وقيامها بتكفل عدد من أبنائها، مشيدا بجهودها ومواقفها الوطنية والإنسانية معتبرا إياها عضوا من أعضاء أسرة القرية مقدما الشكر لها على هذه اللفتة الكريمة بتكريم أمهات القرية بمناسبة عيد الأم وتقديم الهدايا لهن ولأطفال القرية متمنيا من المسؤولين ووجوه الخير بالإقتداء بهذا النهج بزيارة القرية وبالتكفل بعدد من أطفال القرية خصوصا في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها القريبة من أجل مواصلة العمل وإسعاد الأطفال والإهتمام بشؤونهم.
والقت الطفلة اسراء ابو صوي كلمة مؤثرة جاء فيها:" إذا اختاروا اليوم عيدا للأم فنحن نختار للأم عيدا كل يوم في العام، وإذا وإذا اختاروا في أحدهم بعض كلمات الحب، فنحن نختار لك الإكرام والإحترام وإذا اختاروا للجندي في البسالة نيشان فنختار لك في التضحية أغلى وسام، وإذا اختاروا لهم تريزا أما وعلما، فنحن نختار لنا منبع الحنان ليلى غنام فلا يستطيع أن يعبر عن حنانها لا كاتب ولا شاعر ولا رسام".
والقت الطفلة سارة وهدان كلمة باللغة الإنجليزية أبرزت خلالها عطاء الأمهات وتفانهين، وقدم الأطفال عروضا فنية لاقت استحسان الجميع.