وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إصابة ناشطين خلال قمع الاحتلال لمظاهرة طالبت بفتح طريق مغلق في الخليل

نشر بتاريخ: 22/03/2013 ( آخر تحديث: 22/03/2013 الساعة: 22:11 )
الخليل- معا - أصيب ناشطان، أحدهما بجراح بالغة في وجهه والآخر برضوض اليوم الجمعة، خلال تفريق الإحتلال للمظاهرة الأسبوعية المطالبة بحرية الحركة في محافظة الخليل، وفتح الشارع الموصل بين المدينة وبلدات السموع والظاهرية ودورا ومخيم الفوار، والمغلق من قبل الاحتلال الاسرائيلي منذ حوالي 12 عاما.

وقال الناشط في الحملة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري والإستيطان عنان دعنا، إن قوات الإحتلال أطلقت وابلا من قنابل الغاز باتجاه المتظاهرين، وحالت دون وصولهم إلى البوابة التي تغلق الطريق، ما أدى إلى إصابة الناشط في لجنة الدفاع عن الخليل أمين عبد المجيد البايض 49 عاما بقنبلة غاز في وجنته اليمنى، أدت لإصابته بكسور في الوجه والفك نقل على إثرها إلى المستشفى الأهلي في الخليل حيث أجريت له عملية جراحية فيما أصيب الشاب طارق أحمد نواجعة 25 عاما برضوض جراء إصابته بقنبلة غاز أصابت الجانب الأيمن من ظهره ورجله اليسرى.

وقال الناشط في لجنة الدفاع عن الخليل مراد الجعبري إن عشرات النشطاء الفلسطينيين من مدينة الخليل ومخيم الفوار وعددا من المتضامنين الأجانب تظاهروا بعد الظهر في منطقة الحرايق، بالقرب من مستوطنة حاجاي جنوب المدينة، رافعين اليافطات المطالبة بحرية الحركة في الخليل والمنددة بموقف الرئيس والإدارة الأمريكية المنحاز لإسرائيل ومنها "ارفعوا الإغلاقات عن الخليل"، "أوباما أوقف الدعم الأعمى لإسرائيل" ورددوا الهتافات بنفس المضامين ومنها: "يا أوباما يا محتال ... يا حليف الإحتلال" و " يا أباما يا كذاب ... إنت الداعم للإرهاب" و "بدنا نقول بعالي الصوت ... الإغلاقات تعني الموت"، وقام الجيش بإطلاق قنابل الغاز بين المتظاهرين قبل وصولهم إلى البوابة التي تغلق الطريق، والتي احتشد عندها عشرات الجنود.

وقال الناشط في لجنة الدفاع عن الخليل محمد الجبريني إن فعالية اليوم تأتي ضمن برنامج من الفعاليات والأنشطة التي تنظمها لجنته الحملة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري والإستيطان، بهدف تحقيق حرية الحركة في المدينة وبين المدينة وبلدات وقرى محافظة الخليل المختلفة.

من الجدير بالذكر، أن إغلاق الطريق المذكور منذ نحو 12 عاما يجبر نحو 150 ألف مواطن من سكان بلدات وقرى وخرب جنوب الخليل، على السفر الإضافي لمسافة لا تقل عن 12 كيلومتر للوصول إلى مقاصدهم في مدينة الخليل المركز الإقتصادي والإداري للمحافظة.

|209426|
|209427|