وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تحت رعاية الرئيس- نابلس تطلق ربيع الاثاث بخصومات حتى 50%

نشر بتاريخ: 23/03/2013 ( آخر تحديث: 24/03/2013 الساعة: 11:08 )
نابلس- معا - اطلقت محافظة نابلس رسميا ربيع الاثاث للتسوق للعام 2013 بمشاركة 31 شركة ومصنعا في محافظة نابلس متخصصة بانتاج الاثاث المنزلى بكافه انواعه وذلك خلال احتفال اقامته اللجنه العليا بحضور محافظ نابلس اللواء جبرين البكري وغسان الشكعة رئيس بلدية نابلس وعضو اللجنه التنفذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعبد الحفيظ نوفل وكيل وزارة الاقتصاد الفلسطيني ونضال البزرة رئيس ملتقي رجال الاعمال صاحب الفكره وعمر هاشم رئيس غرفه تجارة وصناعه نابلس وممثلين عن شركة حرباوي الراعي الماسي لربيع الاثاث.

وقال محافظ نابلس اللواء جبرين البكري الذى القي كلمه الرئيس محمود عباسان محافظة نابلس اليوم تطلق هذا المهرجان الذى لاينتهي بانتهاء الكلمات بل يسعي الى جذب المسوق الفلسطيني من كافه انحاء الضفه الغربيه ومنع اخوانننا في عرب الداخل الى نابلس وعلى مدار شهر كامل حتى يستفيدوا من الخصومات الحقيقية التى ستكون من 10 الى 50% على كافه انواع الاثاث.

|209514|واكد البكري ان ربيع الاثاث عباره عن كرنفال متحرك حيث سيقوم المنظمون بالترويج لهذا الربيع في كافه انحاء المدن الفلسطينية قائلا ان قطاع الاثاث في نابلس يشكل قطاعا كبيرا ومهما من حيث عدد العاملين وحجم المصانع والشركات التى تعمل بهذا القطاع، مؤكدا ان هذا الربيع ياتي كجزءا من الخطة الاستراتجية التى وضعتها محافظة نابلس خلال العام الماضي وتسعي بكل الوسائل لتحقيقها وتسويقها.

وقال غسان الشكعه رئيس بلدية نابلس ان هذا العمل عمل مهم ونتمني ان يكون بداية عهد جديد في ملتقي رجال الاعمال لاسيما بعد الانتخابات قائلا ان كافه القطاعات يجب ان تضع امكانيتها مع القطاع الخاص من اجل النهوض بهذا القطاع على اكمل وجه حتى يتم تحقيق كافه الاهداف المرجوه منه .

|209512|وعبر نضال البزرة رئيس ملتقي رجال اعمال نابلس عن سعادته باطلاق هذا المهرجان الخاص بقطاع الاثاث وقال ان قطاع الاثاث عاني من تحديات وصعوبات كبيرة منذ العام 2000 خلال الاجتياح الاسرائيلي لمدينه نابلس مما جعل من هذا القطاع يهاجر من المدينه واكد البزرة ان احدي اهداف هذا القطاع هو القيام بهجرة عكسية وعوده هذا القطاع الهام والحيوي الى الصدارة من خلال قيام قطاع الاثاث بتصدير منتجاته الى الخارج .

واضاف البزرة ان احد اهداف ربيع الاثاث هو تحسين الوضع الاقتصادي داخل المدينه من خلال زياده الحركة التجاري الامر الذى سينعكس بالتاكيد على تشغيل الايدي العامله .

وقال عمر هاشم رئيس غرفه تجارة وصناعه نابلس إن النهوض بالقطاع الصناعي بشكل خاص لا يقتصر على أبناء هذا القطاع فحسب ، بل إن هناك دور كبير على الحكومة الفلسطينية فيما يتعلق بتسهيل عمل القطاع الصناعي ، وذلك من خلال العمل على إقامة المناطق الصناعية المؤهلة والمجهزة بكافة الاحتياجات من البنى التحتية والخدمات ، وكذلك تطوير البيئة القانونية ، وتخفيف الأعباء المالية ، وتخفيض الضرائب والرسوم على مدخلات الانتاج ، ومراجعة القوانين ذات الصلة من أجل تشجيع إقامة المنشآت الصغيرة ، علاوة على وجود الكبيرة منها. وهنا لا بد ان نذكر ان القطاع الخاص الفلسطيني يعمل في ظل ظروف صعبة وغير طبيعية ، وهذا ما اكدته التقارير الصادرة مؤخرا عن البنك الدولي ، وصندوق النقد الدولي ، والمجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والاعمار (بكدار) ، وهذا ما يحتّم على كافة الجهات ذات العلاقة العمل على توفير كل دعم ممكن للقطاع الخاص الفلسطيني من اجل الحفاظ على استثماراته القائمة ، والعمل على توسيعها ، لا بل وفتح المزيد منها.

|209510|واضاف إن " ربيع الاثاث للتسوق 2013 " والخصومات المعلنة فيه يعتبر الفرصة الانسب للمواطن الفلسطيني من كل أنحاء الوطن لزيارة مدينة نابلس ، والاطلاع على منتجاتها من قطاع الاثاث والمفروشات والموبيليا واكسسواراتها ، كما انه مناسبة للاستمتاع برؤية منتجات فلسطينية عالية الجودة ، تنتجها كوكبة من كبرى المنشآت الاقتصادية الوطنية المشاركة فيه ، ولكل ذلك ، فاننا ندعو كافة المواطنين والتجار لزيارة نابلس والتسوق فيها.

وقال عبد الحفيظ نوفل وكيل وزارة الاقتصاد الوطني في كلمته ان وزارة الاقتصاد تسعي بكافه الوسائل الى تدعيم ودعم المنتجات الوطنية الفلسطينية والحكومة اقرت خلال الاسبوع الماضي قرارين اولهما اعطاء الصناعات المحلية الفلسطينية الاولوية في العطاءات الحكومية حتى ولو كانت فارق الاسعار يصل الى حد 15% .

واضاف نوفل ان القرار الثاني وهو فرض رسوم على المتجات الصينية في ثلاثة قطاعات بنسبة تصل الى 35 %

واستعرض نوفل خلال كلمته سياسية وزارة الاقتصاد الوطني داعيا الى اعاده السياسيات الاقتصادية واعاده دراستها لتواكب المرحله القادمه مؤكدا ان الوزارة حاربت منتجات المستوطنات الاسرائيلية من اجل المنتج الفلسطيني قائلا ان الوزارة تسعي الى اعاده توزيع حصة المنتج الفلسطيني وتنظيم السوق وجلب استثمارات من فلسطيني الشتات.