"أبو مازن" يلتقي كيري- أمريكا تبحث سبل إحياء عملية السلام
نشر بتاريخ: 23/03/2013 ( آخر تحديث: 24/03/2013 الساعة: 09:18 )
بيت لحم - معا - استكمل الرئيس محمود عباس اليوم السبت مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري المباحثات التي أجراها مع الرئيس باراك اوباما برام الله.
وقد جرى اللقاء بمقر إقامة سفير دولة فلسطين في العاصمة الأردنية عمان.
وقال المستشار الدبلوماسي للرئيس عباس مجدي الخالدي إن كيري عاد للاستماع الى الموقف الفلسطيني بعد لقائه مع الاردن واسرائيل، لافتا الى أن كيري مكلف من قبل رئيسه بلقاء كل الاطراف للبحث عن سبل وآليات لاحياء عملية السلام.
وأضاف الخالدي لوكالة معا أنه لا خطة امريكية لعملية السلام، وأن أمريكا الآن تستمع للاطراف، للبحث عن سبل لدفع عملية السلام الى الامام، قائلا: إن أسسنا لا تتغير، وهي تتمثل بدولة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، واطلاق سراح الاسرى، ووقف الاستيطان.
وتابع "الطراف الاسرائيلي مطالب بتغيير مواقفه".
وحول المساعدات الامريكية لفلسطين، قال الخالدي، إن امريكا رصدت مبلغ 500 مليون دولار كمساعدات للفلسطينيين لعام 2013، تُنفذ عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو اس ايد).
وكان الرئيس محمود عباس قد عقد جلسة مباحثات مع نظيره الاميركي في رام الله اول امس الخميس، تناولت عملية السلام المتعثرة مع الجانب الإسرائيلي، وأوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وخاصة المضربين عن الطعام.
وشدد الرئيس عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس اوباما عقب اللقاء على أن الاستيطان غير شرعي من وجهة نظر العالم أجمع، والكل مجمع على أن الاستيطان هو العقبة الرئيسة أمام حل الدولتين.
وقال: إن "شعبنا يتطلع إلى نيل أبسط حقوقه في الحرية والاستقلال والسلام العادل، ويصبو إلى اليوم الذي يعيش فوق أرض دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس سيدة المدن بجانب دولة إسرائيل".
فيما أكد الرئيس الأميركي أن بلاده ملتزمة بتحقيق رؤية حل الدولتين لمصلحة الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، وشدد على أن الفلسطينيين يستحقون إنهاء الاحتلال وحرية الحركة والأمن والسلام، ومستقبلا أفضل لهم ولأطفالهم.
وأكد أن بلاده ستوفر المزيد من المساعدات المالية للفلسطينيين، وأنها ستستمر في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في ظل الوضع المالي الصعب الذي تمر به فلسطين.
وقد جرى اللقاء بمقر إقامة سفير دولة فلسطين في العاصمة الأردنية عمان.
وقال المستشار الدبلوماسي للرئيس عباس مجدي الخالدي إن كيري عاد للاستماع الى الموقف الفلسطيني بعد لقائه مع الاردن واسرائيل، لافتا الى أن كيري مكلف من قبل رئيسه بلقاء كل الاطراف للبحث عن سبل وآليات لاحياء عملية السلام.
وأضاف الخالدي لوكالة معا أنه لا خطة امريكية لعملية السلام، وأن أمريكا الآن تستمع للاطراف، للبحث عن سبل لدفع عملية السلام الى الامام، قائلا: إن أسسنا لا تتغير، وهي تتمثل بدولة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، واطلاق سراح الاسرى، ووقف الاستيطان.
وتابع "الطراف الاسرائيلي مطالب بتغيير مواقفه".
وحول المساعدات الامريكية لفلسطين، قال الخالدي، إن امريكا رصدت مبلغ 500 مليون دولار كمساعدات للفلسطينيين لعام 2013، تُنفذ عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو اس ايد).
وكان الرئيس محمود عباس قد عقد جلسة مباحثات مع نظيره الاميركي في رام الله اول امس الخميس، تناولت عملية السلام المتعثرة مع الجانب الإسرائيلي، وأوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وخاصة المضربين عن الطعام.
وشدد الرئيس عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس اوباما عقب اللقاء على أن الاستيطان غير شرعي من وجهة نظر العالم أجمع، والكل مجمع على أن الاستيطان هو العقبة الرئيسة أمام حل الدولتين.
وقال: إن "شعبنا يتطلع إلى نيل أبسط حقوقه في الحرية والاستقلال والسلام العادل، ويصبو إلى اليوم الذي يعيش فوق أرض دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس سيدة المدن بجانب دولة إسرائيل".
فيما أكد الرئيس الأميركي أن بلاده ملتزمة بتحقيق رؤية حل الدولتين لمصلحة الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، وشدد على أن الفلسطينيين يستحقون إنهاء الاحتلال وحرية الحركة والأمن والسلام، ومستقبلا أفضل لهم ولأطفالهم.
وأكد أن بلاده ستوفر المزيد من المساعدات المالية للفلسطينيين، وأنها ستستمر في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في ظل الوضع المالي الصعب الذي تمر به فلسطين.