|
عشية الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة: ثلثا الجمهور الفلسطيني متفائلين بتحسن أوضاعهم الاقتصادية
نشر بتاريخ: 13/08/2005 ( آخر تحديث: 13/08/2005 الساعة: 21:10 )
بيت لحم - معا- صدر أحدث استطلاع للرأي أعده الدكتور نبيل كوكالي و نشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي ( PCPO ) و تم تنفيذه خلال الفترة (5 -9 ) آب 2005، و شمل عينة عشوائية حجمها (832) شخصاً، يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية و قطاع غزة فوق سن 18 عاماً، و جرى تمويله ذاتياً من نشاطات المركز.
الدكتور نبيل كوكالي قال أن أهم ما جاء في هذا الاستطلاع أن ثلثي الجمهور الفلسطيني متفائلون من أن الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة و شمال الضفة الغربية سيكون له تأثيرٌ إيجابيٌ على أوضاعهم الاقتصادية. و أضاف أن مطالب الشعب الفلسطيني من الحكومة الإسرائيلية أن يكون التفاؤل أمراً واقعاً من خلال السماح بحرية التنقل و نقل البضائع، و إفساح المجال للعمال الفلسطينيين للعمل داخل إسرائيل و فتح المطار و المعابر و رفع كافة الإعاقات و الحواجز و الإجراءات الإسرائيلية التي تؤثر سلباً على الأوضاع الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية. وجاء في الاستطلاع أن نحو نصف الجمهور الفلسطيني قيموا أوضاعهم الاقتصادية بالسيئة و أن (79.1%) منهم قلقون على لقمة عيش أسرهم في الوقت الحاضر. و بيّن أن توفير الحياة الطبيعية للسكان و تحسين وضعهم المعيشي و الاقتصادي هو قضية أساسية لاستتباب الأمن و الاستقرار و أن غياب السلام و الأمن لا يمكن أن يبشر بتطوير اقتصادي في المنطقة. من جهته قال الياس كوكالي من العلاقات العامة في المركز إنه تم أجراء كافة المقابلات في هذا الاستطلاع داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز و قد تم اختيارها من (115) موقعاً. و بين أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±3.397%). وأشار الياس كوكالي إلى أن خبراء المركز هم الذين قاموا بتصميم الإستبانه و من ثم تم عرضها على عدد من الخبراء لتقييمها من أجل التحقق من صدقها، وقد تم تعديل الأسئلة لتتناسب مع ملاحظات المحكمين.و تم التحقق من ثبات أداة الدراسة بطريقة الاتساق الداخلي وبحساب معادلة الثبات كرونباخ ألفا، حيث بلغت قيمة الثبات وجواباً عن سؤال حول اثر الانسحاب الاسرائيلي على الاوضاع الاقتصادية ا للشعب الفلسطيني بصورةً عامة؟". أجاب (16.8%) بشكل كبير، (45.3%) بشكل متوسط ، (28.4 %) بشكل ضئيل، (6.8%) بلا شيء، (2.7%) أجابوا " لا أعرف". و قيم (49.6%) من الجمهور الفلسطيني الوضع الاقتصادي العام في الأراضي الفلسطينية بالسيئ، في حين قيمه (38.5%) بالمتوسط، و (11.2%) بالجيد، و أمتنع (0.7%) عن إجابة هذا السؤال. وأيد (71.7%) القول بأن السلطة غير قادرة على توفير فرص عمل للعمال اللذين كانوا يعملون في إسرائيل، و قال (23.7%) منهم بأنها قادرة، ولم يجب (4.6%) منهم على السؤال. وأجاب (51.7%) ممن شملهم الاستطلاع بأنهم متفائلون في قدرة محمود عباس على القيام بتحقيق إنجازات اقتصادية في المناطق الفلسطينية في المستقبل القريب، في حين أجاب (45.1%) بأنهم متشائمون، و تحفظ (3.2%) عن الإجابة. جودة الحياة: وحول سؤال" هل أنت / أنتِ تعتقدين بأن قيادة السلطة الفلسطينية تقوم بواجبها أو لا تقوم بواجبها حالياً لتحسين جودة الحياة الفلسطينية؟". أجاب (62.1%) لا تعمل بصورة كافية، (33.5%) نعم تعمل بصورة كافية، (4.4%) أجابوا " لا أستطيع أن أقرر/غير ذلك". ويرى (53.5%) من الجمهور الفلسطيني أن السلطة الفلسطينية غير مؤهلة لتحسين جودة الحياة للفلسطينيين في المستقبل القريب، في حين يرى (42.6%) أنها مؤهلة، وتردد (3.9%) عن الإجابة. هموم المواطن وحول سؤال " ما هو همك الرئيسي في الوقت الحاضر ؟". أجاب (25.6%) العمل/النقود، (43.8%) الأمان، (15.7%) الصحة، (14.9%) المستقبل. المشاريع المشتركة : وجواباً عن سؤال إلى أي مدى توافق أو لا توافق الرأي الأتي: التعاون المتبادل و المشاريع المشتركة بين جميع شعوب المنطقة شاملة الإسرائيليين و الفلسطينيين في مجالات مثل المياه، الصحة، البيئة، السياحة، و غيرها يجب أن تبدأ في أسرع وقت ممكن و حتى قبل التوصل إلى اتفاقيات سلام نهائية؟ أجاب (26.7%) أوافق بشدة، (45.1%) أوافق إلى حد ما، (14.3%) لا أوافق إلى حد ما، (11.5%) لا أوافق بشدة، (2.4%) أجابوا "لا رأي لدي". |