وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مهرجان حاشد تأبينا للشهيد عبد الله داود وشهداء مخيم بلاطة

نشر بتاريخ: 24/03/2013 ( آخر تحديث: 24/03/2013 الساعة: 10:18 )
نابلس -معا - احتشد المئات من الشخصيات والفعاليات الرسمية والأهلية وأهالي الشهداء والأسرى في مخيم بلاطة تأبينا للشهيد عبد الله داود وشهداء المخيم في المهرجان التأبيني الذي أشرفت عليه الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد وحركة فتح وفعاليات المخيم.

وحضر المهرجان من الشخصيات البارزة محافظ نابلس جبرين البكري ممثلا عن الرئيس محمود عباس راعي المهرجان وماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة ووزير شؤون الاسرى عيسى قراقع ووزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري ووزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب وجمال المحيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وأمين مقبول أمين سر حركة فتح والعديد من مدراء الاجهزة السيادية الرسمية والشعبية إضافة الى اصدقاء الشهيد.

وبدأ الحفل الذي تولت عرافته هبة عبد الله داود بايات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ صالح ابو ليل ثم الوقوف دقيقة صمت وحداد على ارواح الشهداء تبعها الوقوف للسلام الوطني.

والقى اللواء جبرين البكري محافظ نابلس كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس راعي المهرجان وجه فيها التحية للشهداء والأسرى، مؤكدا أن بوصلتنا متجه دوما ضد المحتل والمستوطنين حتى تحقيق النصر، منوها الى ان القيادة السياسية تعمل بكل جهد من اجل تكريس إقامة الدولة المستقلة والمعترف بها دوليا.

وشدد على ان ملف مبعدي كنيسة المهد يجب أن يطوى الى جانب ملف الاسرى، معربا عن امله ان يشهد العام الحالي انفراجا في تلك الملفات. من جانبه القى جمال المحيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح كلمة حركة فتح مستعرضا محطات من حياة المنال الشهيد عبد الله داود الذي ظن المحتل من وراء ابعاده انه سيوقف مسيرة نضاله باعتقاده ان النضال فقط لا يكون الا بساحة الوطن.

وقال ان الشهيد عبد الله داود اضحى بالخارج من المشرفين على النضال وتحريك الانتفاضة واستمر هذا الدور بعد عودته والتحاقه بالسلطة ومواجهة الاجتياح في بيت لحم بصموده مع رفاقه حتى كان الابعاد.

وشدد المحيسن ان القيادة دخلت العملية السياسية لكن الاحتلال يتنكر في كل مرة للالتزامات ولن نقبل ان نكون مستسلمين في يوم من الايام.

وتحدث وزير شؤون الاسرى عيسى قراقع عن الشهداء والاسرى، مستذكرا الشهيد عبد الله داود الذي كان مناضلا ومبعدا واسيرا وشهيدا واضحى حكاية الفلسطيني الذي اكتوى بنار الاغتراي وعاد بتابوت. ووجه التحية الو زوجته الوفية التي قادت الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد من اجل تكون عنوانا في محاربة سياسة الابعاد الاحتلالية.

والقت كفاح حرب كلمة الحملة الوطنية مقدمة الشكر للحضور وللمشاركين جميعا مستعرضة اهداف وتطلعات الحملة وما نفذته حتى اللحظة من اجل العمل على عودة المبعدين.واشارت الى ان الحملة تهدف الى تفعيل وتحريك قضية مبعدي كنيسة المهد وتنظيم الجهد الموجه لانجاز ذلك عبر المحررين السياسي والانساني اضافة الى تسليط الاضواء الاعلامية على تلك القضية والتنسيق مع وزارة شؤون الاسرى من اجل تبني هذا الملف واعتبار المبعدين اسرى حتى يتم اعادتهم.كما دعت الى تكريس يوم المبعد الفلسطيني وتنظيم فعاليات متنوعة ومهرجانات ومؤتمرات تركز على قضية الابعاد.

والقى الطفل مهدي عودة قصيدة معبرة عن المبعد الشهيد عبد الله داود اثارت وجدان الحضور، كما اطلقت والدة الاسير خالد خديش أهازيج وطنية فيما احتضن الحضور ام مهيوب ابو ليل خنساء فلسطين والدة اربعة شهداء واسيرين.