وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاغاثة الطبية: الاعاقة الحركية تمثل 27% من مجموع الاعاقات داخل المجتمع الفلسطيني

نشر بتاريخ: 25/03/2007 ( آخر تحديث: 25/03/2007 الساعة: 14:09 )
غزة- معا- اكدت الاغاثة الطبية الفلسطينية أن الاعاقة الحركية تمثل 27% من مجموع الاعاقات المختلفة داخل المجتمع الفلسطيني مما يدعو الى تظافر الجهود من كافه العاملين والمسؤولين.

وكانت الاغاثة قد اختتمت الاغاثة الطبية الفلسطينية دورة مبتدئة في العلاج الطبيعي ودلك في مقرها شمال غزة.

وقال عبد الهادي ابو خوصة مدير الاغاثة الطبية فى محافظات غزة ان الاغاثة تعمل من اجل الارتقاء بقدرات العاملين داخل المؤسسة, مشيرا الى ان فلسفة الاغاثة الطبية تعتمد على اعداد كادر مهني قادر على التعامل مع الاعاقات الحركية وان التعليم المستمر للعاملين مستمر في ازدياد, منوهاً ان المهارات التي اكتسبها العاملين ستعكس على اداء العمل وخاصة على الاشخاص المعاقين حركيا، مثمناً جهود العاملين والمدربين فى هذه الدورة.

ومن جانبه قال جمال الرزي مدير البرامج المحتمعية بالاغاثة الطبية ان الاغاثة لديها خطة شاملة حول تدريب العاملين حسب احتياجاتهم وفي كافه تصنيفات الاعاقة وان المساق التدريبي اشتمل على العديد من المواضيع الخاصة بالاعاقات الحركية مثل الشلل الدماغي واستسقاء الحبل الشوكي وضمور العضلات ودور العلاج الطبيعي والتاهيل وهده المساقات يستطيع المتدربين اكتساب مهارات جديدة في التعامل مع حالات الاعاقة.

واشاد مصطفى عابد مشرف برنامج التاهيل المجتمعي بالاغاثة الطبية شمال غزة
بالمشاركين بالدورة والتزامهم ومشاركاتهم, منوها الى ان المشاركين في الدورة يعملون كفني تاهيل في الاغاثة الطبية والجمعية الوطنية, وهما المؤسستين الوحيدتين في قطاع غزة يعملان في التاهيل المجتمعي حسب فلسفة منظمة الصحة العالمية, مؤكدا على مزج المساقات النظرية بالمساقات العملية من خلال التعامل مع الحالات.

وقال وليد البطش اخصائي العلاج الطبيعي والمدرب بالدورة بالاغاثة الطبية انه
على مدار التدريب, تم تقديم معلومات مهنية يسنطيع من خلالها العاملين
تطوير قدراتهم ومهاراتهم العلمية والتعامل مع الاشخاص المعاقين بطريقة سليمة.

وطالب اسماعيل اقطيط مشرف برنامج التاهيل فى المنطقة الجنوبية بزيادة الخدمات المقدمة للعاملين وبين اقطيط حجم المعاناة الواقعة على فنيي التاهيل من قبل الاشخاص المعاقين, مشيرا الى مشاركة 17 فني تاهيل مجتمعي في هذه الدورة.