وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

يوسف لـ معا : اردوغان قد يزور غزة بصحبة الرئيس ابو مازن

نشر بتاريخ: 24/03/2013 ( آخر تحديث: 25/03/2013 الساعة: 09:33 )
غزة- تقرير معا - في أكثر من مرة وعد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان يزور غزة دون الافصاح عن موعد هذه الزيارة وأكثر من مرة أعلنت الحكومة المقالة أن أردغان سيصل قريبا حاملا "بشريات" إنهاء الحصار وكان آخرها اعلان رئيس وزرائها يوم الجمعة عن قرب وصول اردغان.. فما الذي تحمله زيارة اردوغان لقطاع غزة بعد أن حصل على اعتذار رسمي من الحكومة الاسرائيلية على أحداث أسطول مرمره؟ وهل يأتي الرئيس عباس بصحبة اردوغان كخطوة على طريق إنهاء الانقسام؟؟

الدكتور أحمد يوسف المستشار السابق لرئيس الوزراء في الحكومة المقالة أكد لـ معا أن رئيس الوزراء التركي قد يأتي الى غزة بصحبة الرئيس محمود عباس قائلا: "اعتقد انه ان جاء اردوغان لغزة قد يأتي بصحبة الرئيس ابو مازن".

وبين يوسف أن زيارة اردوغان لقطاع غزة مرتبطة بجدولة أوقاته بعد ان اصبحت الطريق سالكة امامه، مشددا ان زيارة اردوغان لغزة تعتبر كسرا حقيقيا للحصار الاسرائيلي المفروض منذ اكثر من خمس سنوات.

وبين يوسف أن زيارة اردوغان لقطاع غزة تحمل في طياتها عددا من المشاريع التركية، كما سيفتح الطريق للآخرين خاصة القادة العرب ليتقدموا لغزة, ورأى أن في زيارته دفع لعجلة المصالحة.
|168087|
وفي سؤال حول اذا ما ستثير زيارة اردوغان الى قطاع غزة غضب السلطة الفلسطينية، أوضح يوسف أن رئيس الوزراء التركي يرتبط بعلاقات وطيدة مع ابو مازن وهناك نوع من التنسيق على اعلى المستويات مع السلطة.

بدوره اوضح المحلل السياسي شاكر شبات ان زيارة اردوغان لغزة هي جزء من افهام الاخرين أن الحصار قد رفع عن غزة والشرط التركي قد تم تنفيذه بعد اعتذار اسرائيل، وان تركيا عملت على مساعدة الشعب الفلسطيني.

وبين شبات أن الحصار ورفع الحصار يبقى بيد اسرائيل لإخضاع الشعب الفلسطيني وعمليا لم ينته الحصار رغم ان اسرائيل تعتبر انه تم رفعه.

وحول العلاقات التركية الفلسطينية بين شبات أن رئيس الوزراء التركي عندما حصل على الاعتذار اتصل بالرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل وكان يقف على مسافة واحدة من الطرفين.

وأعرب شبات عن اعتقاده في ان تكون زيارة اردوغان لغزة بالتنسيق مع الرئاسة ولن يكون عمل منفرد، مبينا ان زيارته تأتي في إطار الدعم للشعب الفلسطيني معنويا وانسانيا اكثر من انها زيارة سياسية هدفها توطيد العلاقات مع حماس على حساب السلطة.