أبو مجاهد: الاعتذار الإسرائيلي للحكومة التركية "بيع أوهام"

غزة-معا- اعتبر أبو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة أن اعتذار إسرائيل للحكومة التركية عن قتل الشهداء الأتراك المتضامنين مع الشعب الفلسطيني على متن سفينة مرمرة ما هو إلا بيع أوهام وتضليل على الرأي العام التركي والعربي والإسلامي لخداع العالم وتمرير مؤامراتهم بحق القضية والأمة.

وأكد أبو مجاهد في بيان وصل "معا" نسخة منه أن الاعتذار الإسرائيلي لا يسقط الجريمة ولا يلغيها بل تبقى حاضرة في وجدان الأمة والذاكرة, مؤكداً أنه حتما سوف تنتصر الشعوب والمقاومة لتلك الأرواح التي سافرت تركب الأمواج من أجل نصرة المستضعفين المحاصرين في قطاع غزة.

وقال الناطق باسم لجان المقاومة :"بأن عودة العلاقات التركية الإسرائيلية على مختلف الأصعدة وخاصة التنسيق الأمني والعسكري كما كانت في السابق ما هو إلا أولى مكاسب اسرائيل من خلف زيارة باراك أوباما لفلسطين".

وأوضح أبو مجاهد أن الاحتلال الإسرائيلي لن يرفع الحصار عن قطاع غزة إلا بفعل صمود الشعب وإصراره على الحياة وقد تحدى أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف فئاته الحصار وتغلب علىه في صورة نضالية إبداعية وقف أمامها الاحتلال عاجزاً .

وشدد أبو مجاهد على أن الدم المسلم هو دم واحد فلا فرق بين دماء الفلسطيني ودماء التركي وأن هذا الدماء تستحق الوفاء لمسيرتها المباركة بمواصلة الجهاد ضد المحتل الاسرائيلي.

ودعا أبو مجاهد الدول العربية والإسلامية إلى نبذ التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي وعدم شرعنة العلاقات معه تحت أي مسمى كان.