د. أبو الحاج: الاضراب الفردي المفتوح عن الطعام يحرج اسرائيل

القدس -معا - طالب الدكتور فهد ابو الحاج مدير عام مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة في جامعة القدس، كافة ابناء شعبنا بالاستمرار في دعم وتأييد قضية الاسرى المضربين عن الطعام ، لا سيما الاسير سامر العيساوي ، والذي اعلن منذ ايام عن توقفه عن تناول المدعمات والاكتفاء بشرب الماء فقط ، وذلك احتجاجا على عدم انصافه واستمرار حكومة الاحتلال بالتنكر لمطالبه العادلة، وقيامها بعرضه على جلسة استماع في محمة عوفر رغم خطورة وضعه الصحي الذي افاد بها طبيب السجن ووصفها مدير الوحدة القانونية بوزارة الاسرى.

واضاف انه على ما يبدو ان حكومة الاحتلال تريد من كل ممارستها القضاء على ظاهرة الاضراب الفردي طويل الامد والتي باتت تأرق دولة الاحتلال وتسبب لها الحرج الكبير في العالم ، وذلك مع معرفتها المسبقة بأن حججها وذرائعها لا تصمد امام سلاح الاضراب المفتوح الذي يمارسه الاسرى .

جاءت تصريحات د. ابو الحاج اثناء استقباله وفدا اكاديميا امريكيا زائرا للمركز من كلية RED COLLEGE في واشنطن ضم كل من الدكتور PAUL GRONGE وpaul silverstein وكان باستقبالهم بالاضافة الى الدكتور فهد ابو الحاج الدكتور عيسى ابو زهيرة من الكادر البحثي في المركز ، وتم اطلاع الوفد على آليات عرض قضية الاسرى في المتحف والرسائل التي يود المركز ايصالها للزائرين ،والتي تتمحور حول حق الاسرى الفلسطينيين بالافراج الفوري كونهم مارسوا حقهم في الدفاع عن انفسهم وابناء شعبهم ، وانهم اسرى نشطوا سياسيا من الاجل الحرية والاستقلال واقامة الدولة ، وهذا المطلب تدعمه كل دول العالم والامم المتحدة والمنظمات المنبثقة عنها ، مما يجعل لزاما على دولة الاحتلال الافراج عنهم وبخاصة الاسرى الذين لا يزالوا قابعين بالسجون منذ ما قبل اتفاق اوسلو في العام 1993 ، وقد عبر اعضاء الوفد عن املهم بالافراج عن الاسرى .