|
شباب النضال يعقد مؤتمره الفرعي في اريحا والخليل
نشر بتاريخ: 24/03/2013 ( آخر تحديث: 24/03/2013 الساعة: 15:09 )
أريحا -معا- استعدادا لعقد المؤتمر العام الثاني لاتحاد شباب النضال الفلسطيني الذراع الشبابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في مختلف الساحات، وتعزيزاً للحياة الديمقراطية وفزر القيادات الشابة داخل اطر وهيئات الجبهة، عقد الاتحاد مؤتمر الشهيد القائد الوطني د. خالد القاسم لفرع أريحا والأغوار ، ومؤتمر الشهيد ابو الوليد الرومي لفرع وسط محافظة الخليل .
وافتتحت اعمال المؤتمرين بالسلام الوطني ودقيقة صمت وحداد على ارواح شهداء الجبهة وشهداء شعبنا الفلسطيني ، بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة سكرتير دائرة الشباب والطلبة رزق النمورة ، ومحمد العطاونة عضو المكتب السياسي ، وعيسى جلايطة عضو اللجنة المركزية ، وسكرتير محافظة اريحا ناصر عواجنة ، وماهر السلايمة سكرتير فرع وسط الخليل ،وقيادة وكوادر الاتحاد ، وممثلين عن القوى الوطنية ومديري دائرة الشباب والرياضة، وقد سبق ذلك مسيرة كشفية لطلائع اتحاد شباب النضال . وقال النمورة إن الاتحاد يعمل وفق خطة وطنية تبدأ بتعزيز كادره وتطويره ، وترسيخ مبدأ الديمقراطية والشفافية والمحاسبة ، وخلق أجواء تنافسية على اساس الكفاءة ، وتعزيز مبدأ العمل التطوعي لما له من اثر في خدمة المجتمع المحلي وتطوره . وأكد النمورة على أهمية تفعيل دور الشباب بالمشاركة في الحياة السياسية وصناعة القرار السياسي لما له من دور في نشر الثقافة السياسية من خلال التمسك بقيم الديمقراطية والتسامح والعمل علي خلق تعددية ايجابية في المجتمع من اجل الرقي به. كما وتطرق إلى مجمل العوائق التي تحد من مشاركة الشباب في صنع القرار بداء من العادات والتقاليد ،وانتشار البطالة والفقر تحول هم الشباب إلى البحث عن عمل وتامين الحاجات الأساسية للحياة بالإضافة إلي غياب الديمقراطية كممارسة في مؤسسات المجتمع الأمر الذي من شانه أن يكرس القيادات الهرمية ويحد من إمكانية إشراك الشباب ،وإطلاق طاقتهم فالديمقراطية بكونها نظاما سياسيا هي أيضا أداة من أدوات التغيير والتجدد. وقال أن الشباب يتمايزون بالدينامكية والمثابرة والتطلع إلى المستقبل عبر تبوء مراكز قيادية بالمجتمع على المستويات المؤسسات والوظيفية والسياسية والنقابية والاجتماعية المختلفة، مؤكداً أن الحركة الشبابية في فلسطين تميزت بوصفها جزءً حيوياً من قطاعات شعبنا و بروح المبادرة والانتماء للمسيرة الوطنية واكتساب التجربة والخبرة بالعمل النقابي والاجتماعي . مؤكدا على الدور الهام والجوهري لقطاع الشباب في مجريات النضال الوطني . وأوضح النمورة أن المجتمع الفلسطيني جرت تحولات على بنيته الاجتماعية لذلك كاتحاد شباب نركز على القيم الجمعية والمشتركة ، وقيم التطوع والعمل الوطني الأمر الذي أدى إلى الابتعاد عن الدور الاجتماعي والنقابي وتقويض القيم الديمقراطية التي تضمن ثقافة التسامح وتقبل الآخر واحترام الرأي وحرية التعبير . وأكد "يستطيع الشباب الذين عانوا من البطالة والفقر ، وافتقار المناهج التعليمية للإبداع ، وعدم ربط التعليم بالتنمية ، وسيادة النزعة الثقافية الفئوية بما في ذلك التعصب والابتعاد عن الموضوعية والدافعية وتفضيل المصلحة الفردية عن المصلحة العامة أن يحاولوا نفض غبار الأزمات العالقة على أجسادهم ويسيروا بصورة موحدة ومشتركة عبر أداة الحركة الاجتماعية للمساهمة بالتصدي لمشكلاتهم بصورة جماعية وعلى قاعدة ديمقراطية واجتماعية". وفي كلا المؤتمرين تم مناقشة واستعراض اوضاع الاتحاد في المحافظات المعنية، وإقرار التوصيات كما تم انتخاب هيئات ادارية جديدة للاتحاد لكل فرع، ومندوبي المؤتمر العام . هذا وقد تم في ختام اعمال المؤتمرين تكريم عائلة الشهيدين د. خالد قاسم وأبو الوليد الرومي بدرع اتحاد شباب النضال . |