مركز القدس يطالب بالتحقيق في جريمة استهداف نشطاء المقاومة الشعبية

رام الله - معا - طالب مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، بالتحقيق فيما أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز " حاجاي "، بإستهداف عضو مجلس إدارة المركز أمين البايض، بقنبلة غاز أطلقها الضابط المسؤول عن الحاجز على وجه أمين البايض عن بعد 30 متراً ما أدى إلى كسر في الفك الأيمن العلوي، وتهتك في وتر العين اليمنى، وكسور في عظم الانف ما أستدعى نقله إلى مشفى الخليل وإجراء عمليات أسعاف أولى له، تلتها عمليات لمعالجة الإصابات التي مني بها.

وأدان مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان هذه الجريمة التي استهدفت أحد أبرز نشطاء الكفاح الشعبي السلمي في محافظة الخليل، فإنه يجدد المطالبة للجهات الحقوقية الدولية، بفتح تحقيق حول الجرائم المتكررة لقوات الإحتلال الإسرائيلي بحق نشطاء المقاومة الشعبية. ويدعو إلى تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى المحاكمة.

وأكد مركز القدس أن هذه الجريمة قد ارتكبت على مرأى من وسائل الإعلام اثناء قيادة أمين البايض لنشاط جماهيري مشروع أقرته المواثيق الدولية، مطالبا بإزالة الحاجز العسكري الاحتلالى الذي يفصل مدينة الخليل عن مخيم الفوار وجنوب محافظة الخليل منذ 12 عاماً، ما يشكل إنتهاكاً لحقوق المواطنين الفلسطينيين في التنقل الحر على أراضيهم، ويلحق أوسع الأضرار باقتصادهم الوطني.

وتمنى مركز القدس الشفاء العاجل والتام لأمين البايض، فإنه يحيي فيه روح الاصرار والتصميم على أن هذه الجريمة لن تفت من عضده، وهو سيواصل إلى جانب كل المدافعين عن حقوق الإنسان، وفي قلب الحركة الجماهيرية الكفاح الجماهيري وتشديده حتى رحيل الاحتلال الإسرائيلي وكل توابعه وملحقاته رحيلاً تاماً عن أراضي دولة فلسطين المحتلة، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه غير القابلة للتصرف في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطين الحرة كاملة السيادة على أراضيها المحتلة عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية وضمان حق اللاجيئين في العودة إلى ديارهم التي اقتلعوا وشردوا منها عام 1948 عملاً بالقرار الأممي 194.