وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

منظمة التحرير تطالب دمشق بإنهاء معاناة الفلسطينيين في المخيمات

نشر بتاريخ: 24/03/2013 ( آخر تحديث: 24/03/2013 الساعة: 17:19 )
القدس - معا - استقبل الدكتور فيصل مقداد نائب وزير الخارجية السوري، اليوم الأحد، في مقر وزارة الخارجية بدمشق السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية ودار الحديث حول آخر التطورات في المنطقة وانعكاسات الأزمة السورية على اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وخاصة على المخيمات الفلسطينية.

وأكد السفير عبد الهادي على الموقف الفلسطيني الواضح والثابت وهو الحياد وعدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية وأن الموقف الفلسطيني يدعم الحل السياسي في سوريا من خلال الحوار بين كافة أطياف المجتمع السوري بعيداً عن دوامة العنف.

كما وشرح السفير أنور عبد الهادي المعاناة القاسية التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون أثناء دخولهم وخروجهم من المخيمات الفلسطينية وخاصة مخيم اليرموك والتي تتمثل بالتدقيق على ادخال المواد التموينية للأفراد وانتظار الأهالي لساعات طويلة على شكل طوابير من أجل الدخول إلى مخيم اليرموك, إضافة إلى الممارسات من عناصر غير مسؤولة تشمل إهانات لأبناء المخيم وإننا نعتقد أن هذه الممارسات تضر بالدولة السورية كما وتضر باللاجئين الفلسطينيين لأن عموم شعبنا الفلسطيني في سوريا موقفه علني وواضح الرافض لوجود السلاح أو مظاهر مسلحة داخل المخيم.

اما بخصوص الذين مازالوا داخل المخيم فإن وجودهم نتيجة للظروف القاهرة التي تمنعهم من مغادرة المخيم لصعوبة الوضع الاقتصادي لهم وعجزهم عن إيجاد مأوى لهم.

من جهته أكد د. فيصل مقداد على رفضه لكل هذه الممارسات والتي اعتبرها ممارسات فردية لا تعبر عن وجهة نظر الدولة التي تكن كل التقدير والاحترام للموقف الفلسطيني الحيادي.

كما ووعد ببذل كل الجهود من أجل الحفاظ على كرامة الفلسطيني أثناء دخول وخروجه من المخيم, مؤكداً ان موقف الدولة السورية هو أن تكون المخيمات الفلسطينية آمنة خالية من السلاح وعدم زجها بالأزمة السورية متطابقاً مع الموقف الرسمي الفلسطيني الذي عبر عنه على الدوام سيادة الرئيس محمود عباس.