الاسير العريدي يصارع المرض منذ سبع سنوات والموت

جنين – تقرير معا - كما سكن قهر السجان جسد الاسير سامي العريدي منذ اربعة عشرة عاما هاهو المرض يغرس نفسه في قلب الاسير منذ سبع سنوات افصح عنه لذويه منذ ايام فقط بعد ان وصلت حالته الصحية الى مراحل متأخرة وبات الموت يتهدده في أية لحظة.

يقول رامي العريدي شقيق الاسير سامي لمراسل معا في جنين اصيب سامي برمضه منذ عام 2004 عندما خاض الاسرى اضرابا جماعيا عن الطعام ومنذ ذلك الوقت بدأت اعراض المرض بالظهور حيث شعر بالام في صدره وضيق في التنفس ، ورغم ذلك الا ادارة مصلحة السجون اكتفت فقط بالمسكنات ضاربة بعرض الحائط مطالبه في تشخيص مرضه من قبل طبيب مختص.

واضاف ان سامي اخفى ما يشعر به عن ذويه منذ سبع سنوات كي لا تعلم والدته التي لن يستطيع جسدها المنهك استيعاب الأمر فاحتمل الالام واهاته كي لا يقلق احبائه عليه وبقي في صمته حتى تفاقم مرضه اصبح يعاني من ضعف في عضلة القلب واضطراب مستمر في دقاته ، بالاضافة الى صعوبة بالغة في التنفس نتيجة وجود ماء على الرئتين، عدا عن انتفاخ في انحاء مختلفه من جسده كما انه اصبح يشعر في كل ليلة وكأنه فارق الحياة لشدة مرضه

والدته ام احمد قالت يعيش ابني سامي وضعا صحيا لا يوصف وكل ما يحتاجه تشخيص المرض من قبل لجنة طبية مختصة ومحايدة من اجل توفير العلاج الملائم له فنحن نعيش حاليا قلقا كبيرا عليه لا نريد شيئا الا ان يعيش سامي فترة اعتقاله المتبقية بسلام دون ان يشعر بالام واوجاع

يشار الى ان سامي اعتقل في كمين نصب له بطولكرم عام 1999 حكم عليه بالسجن 19 عاما يتواجد حاليا في سجن مجدو يعاني ويلات المرض يتهدده الموت في أية لحظة بينما ادارة مصلحة السجون لا تكترث لأمره نهائيا