وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوجيه السياسي في نابلس يواصل محاضراته التثقيفية

نشر بتاريخ: 25/03/2013 ( آخر تحديث: 25/03/2013 الساعة: 10:26 )
نابلس - معا - التقى العميد محمد نصر ابو ربيع مدير التوجيه السياسي بنابلس، منتسبي النقليات والصيانة امس الاحد، بحضور النقيب مؤيد مصلح مدير النقليات والصيانه بنابلس، وتحدث لهم عن اهمية دراسة التاريخ العسكري.

وقال ان دراسة التاريخ العسكري أمرا هام، لأي عسكري فهي تسهم في تأهيل الضباط والافراد وإعدادهم، من خلال التأكيد على أهمية دراسة التاريخ العسكري، وكيف أن دراسته تغذي العسكري بأرشيف معلومات وافر يلجأ له عند الأزمات، وعندما يتطلب الموقف اتخاذ قرار سريع بدراسة التاريخ العسكري بشكل دقيق، فبإمكانهم إحداث تطور في تكوين وأساليب العمل العسكري والامني، فالأفكار الإبداعية في أغلب الأحيان تأتي من أفكار قديمة تم تنقيحها وإدخال بعض الإضافات عليها، مضيفا بانه لا بد من الرجوع إلى الماضي واستخلاص نتائج التجارب الناجحة والدروس المستفادة، وجعلها نقطة مرجعية يقيّم من خلالها المستوى التدريبي لقواته.

وفي نفس السياق القى كل من نواف العايدي واحمد ابو جاغوب محاضرتان لكل من الارتباط العسكري وطالبات مدرسة بنات عقربا الثانوية عن ذكرى معركة الكرامة، شرحوا بها ذكريات المعركة ونتائجها والدروس المستفادة منها.

وواصل التوجيه السياسي ومديرية التربيه والتعليم بالتعاون مع الدفاع المدني برنامجهم لطالبات المدارس حول اهمية علوم الدفاع المدني والسلامة المنزلية، حيث التقى محمود الحلبي من كادر الدفاع المدني بنابلس وتناول بالشرح اهم علوم الدفاع المدني وركز على اهمية التعاون مع المؤسسات الاخرى والمواطنين وضرورة نشر ثقافة العمل التطوعي والسلامة المنزلية وكيفية مواجهة أي مشكلة.

والقى المرشد الديني للقوات الرائد زكريا زيدان محاضرة لطلبة مدرسة محمد بن راشد في تل عن اخلاقيات الطالب تحدث فيها عن اخلاقيات الطالب المثالي.

وقال زيدان ان الدين الاسلامي يحث الناس على التمسك بالاخلاق والقيم النبيلة لتكون سلوكا ننتهجة بحياتنا ونتعامل به مع الاخرين، مضيفا بانه للارتقاء والتفوق بالتعليم لا بد من الاخلاق واقامة العلاقات الطيبة مع الجميع ومن اهم هذه الاخلاق طاعة المدرس والوالدين والتعبير الحقيقي عن الانتماء الوطني بالجد والتعب والتميز.

وكان المقدم ماجد مشعطي مفوض العمل الجماهيري بتوجيه نابلس قد التقى بجمعية جنيد الخيرية، وتحدث عن الشراكة والمسؤولية لتحقيق الامن والاستقرار وفق القانون بين رجل الامن والمواطن، وقال أن رجل الأمن يحمل رسالة نبيلة وطنية لها تأثيرها على الوطن والمجتمع.

وأضاف أن رجل الأمن هو الركيزة الاساسية في حماية الوطن وفرض القانون والنظام العام، وان المواطن شريك في الأمن ويتحمل مسؤولية وطنية، ويأتي ذلك نتيجة منطقية لانتمائه ومصلحته المباشرة في فرض الأمن وتطبيق القانون، ومطلوب منه احترام رجل الأمن وتقديره وتسهيل مهمته وإردافه بالمعلومات للحد من الجريمة والاعتداء على القانون، والتأكيد على الاستقرار والطمأنينة من أجل التنمية والتقدم.