|
حفل استقبال في طوباس لمناسبة الذكرى الـ 23 لانطلاقة "فدا"
نشر بتاريخ: 25/03/2013 ( آخر تحديث: 25/03/2013 الساعة: 11:59 )
طوباس- معا- بحضور صالح رأفت نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، احتفل في مدينة طوباس في الذكرى 23 لانطلاقة "فدا" وذلك تحت شعار "من الشعب، ومعه، ومن أجله".
وأقيم بالمناسبة حفل استقبال في مقر منظمة فدا في طوباس حضره أعضاء وأنصار الحزب إضافة إلى ممثلي مختلف القوى والمؤسسات الرسمية والأهلية والشعبية في المحافظة. وألقى مصطفى بشارات عضو الأمانة العامة لمنظمة فدا في طوباس عضو اللجنة المركزية للحزب كلمة رحب فيها بالحضور، وأوضح أن اختيار شعار "من الشعب، ومعه، ومن أجله" عنونا للحفل لم يأت عبثا، بل جاء منسجما مع النظام الداخلي والبرنامج العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، وتأكيدا على أن الشعب هو المصدر الأول للسلطات، وعلى أن ضرورة تحرص كل القوى على الالتحام بالمواطنين، وأن تتعرف على مشاكلهم، وعلى أن تعمل معهم من أجل حلها. وأكد بشارات في كلمته على "أن فدا ينتهز هذه المناسبة لتأكيد عزمه على العمل مع كل القوى والمؤسسات الرسمية والشعبية والأهلية في طوباس من أجل النهوض بأوضاع المحافظة على جميع المستويات". وفي كلمته، تحدث صالح رأفت نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" عن الوضع السياسي الراهن، وقال إن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لدولة فلسطين لم تحمل أي جديد عدا تأكيد ما هو معروف من دعم وانحياز أمريكي سافرين لإسرائيل، فضلا عن قيامه "بإعادة العلاقات الرسمية بين إسرائيل وتركيا" وهي العلاقات التي قال رأفت "إنها لم تنقطع من الناحية العملية كما هو الحال في مجال التعاون العسكري بين الجانبين" منتقدا حديث البعض عن "الاعتذار الإسرائيلي لتركيا" باعتباره "نصرا"متسائلا "كيف يعتبر هذا البعض عودة العلاقات مع إسرائيل نصرا؟!". وفي الإطار، أضاف رأفت "إن القيادة الفلسطينية، وكما دعت رئيس الوزراء الماليزي لعدم زيارة قطاع غزة، فإنها تعارض أيضا زيارة رئيس الوزراء التركي له" منوها أن هذا لا ينسحب على تقديم الدعم لأهلنا في القطاع "الذي يجب رفع الحصار الظالم عنه" لكنه نوه " إلى الإشارات السياسية التي تبعثها مثل هذه الزيارات خاصة تغذية الأحلام المريضة لدى البعض بانفصال قطاع غزة عن الضفة الغربية وإقامة إمارة إسلامية فيه". وخلال كلمته أيضا، شن صالح رأفت هجوما لاذعا على الدول العربية التي لم تقم بتشكيل وفد من وزراء خارجيتها لزيارة واشنطن ونيويورك وعدد من عواصم العالم من أجل صياغة مقاربة جديدة تغير من قواعد اللعبة السياسية التي تتحكم فيها حاليا إسرائيل والولايات المتحدة، وقال "لقد حضر الرئيس الأمريكي وغادر، وها هي القمة العربية تنعقد دون أن يحرك العرب ساكنا". ومع ذلك، قال رأفت "إن الهم هو أن نستعيد كفلسطينيين وحدتنا وأن ننهي هذا الانقسام البغيض الذي أضعفنا" معربا عن أمله في أن يشهد الأسبوعان القادمان اختراقا على هذا الصعيد بتشكيل الحكومة الانتقالية "التي سيرأسها الأخ الرئيس أبو مازن" . وأضاف "إن المهمة المركزية لهذه الحكومة هي الإعداد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وللمجلس المركزي" مشددا على أن إجراء الانتخابات هو المدخل الرئيسي للخروج من الحالة الفلسطينية المتردية الراهنة، ولإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وكذلك لتجديد النظام السياسي الفلسطيني. ودعا نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" جماهير شعبنا ومختلف قواه الحية، من فصائل وأحزاب ومؤسسات ومنظمات مجتمع أهلي ومدني وشعبي، إلى تشكيل مجموعات ضغط على مختلف القيادات السياسية لانجاز المصالحة الوطنية بشكل عاجل ورفع الصوت عاليا في وجه كل من يعرقل ذلك والعمل على فضحه وتعريته. هذا وعقد حفل الاستقبال بحضور أمين سر منظمة فدا في طوباس رياض بني عودة ونائبه عبد الكريم دراغمة والقيادي في الحزب والمدون والناشط ضد الفساد والاستيطان جمال أبو ريحان. |