|
قيادة الشخصيات المستقلة تجتمع لتنفيذ أهداف لجان المصالحة
نشر بتاريخ: 25/03/2013 ( آخر تحديث: 25/03/2013 الساعة: 12:39 )
غزة-معا- عقدت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة اجتماعا موسعا بحضور الدكتور ياسر الوادية رئيس التجمع وعضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير في المقر الرئيس للتجمع بمدينة غزة لبحث الخطط اللازمة لتنفيذ أهداف لجان المصالحة وتقديم كل الدعم الكامل لتذليل العقبات التي تواجه تنفيذ المصالحة.
وذكر الأستاذ محمد أبو حصيرة عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن الوحدة الوطنية تحتاج تكاتف كافة القوى الشعبية لإنهاء الانقسام وتوحيد الجهود نحو الضغط على كل الأطراف لتحقيق المصالحة الوطنية والمجتمعية، موضحا أن القضية الفلسطينية تحتاج تضحية وعطاء من أبنائها لتعديل مسارها من طريق الفرقة السياسية لطريق الوحدة الوطنية المؤدي لزوال الاحتلال وإعلان دولتنا المستقلة وعصمتها القدس. وأكد أبو حصيرة على ازدياد معاناة شرائح مجتمعنا الفلسطيني من استمرار الانقسام واستغلال الإحتلال الإسرائيلي لضعف الحالة الفلسطينية في فرض شروطه الظالمة وتمرير حصاره الجائر البري والبحري والجوي على أراضينا، مشيرا إلى القرار الأخير لجيش الاحتلال بتقليص مسافة الصيد لإخواننا الصيادين وخرقه الدائم لكل المواثيق والأعراف الدولية والذي سيسعى التجمع للوقوف مع اخوانه في قطاع الصيد البحري لمواجهة هذا القرار الظالم. وقال الدكتور نعيم أيوب عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة "الشعب الفلسطيني ينتظر تطبيقا عمليا من أصحاب القرار وواقعا ملموسا يشعره بقرب تنفيذ المصالحة"، مضيفا أن توحد الفعاليات المنادية بإنهاء الانقسام تشكل أكبر كتلة ضغط على من يجلس على الكراسي العاجية ويتناسى مسئولياته بحق وطنه وأبناء شعبه. وطالب أيوب بضرورة الكف عن تعطيل المصالحة للأسباب الواهية التي ترضي غرور أصحاب المصالحة الفردية في الوطن والمضي قدما نحو تذكر الواجب الوطني نحو تضحيات الشهداء الأبرار وعذابات المعتقلين البواسل في الزنازين الإسرائيلية. من ناحيتها طالبت الأستاذة شيرين الضاني عضو سكرتارية تجمع الشخصيات المستقلة بضرورة العمل على بناء قدرات القطاع النسوي وتطوير قدراته بما يخدم تنفيذ المصالحة الوطنية ويساعد المرأة الفلسطينية على اتخاذ موقعها في بناء الوطن لتؤثر على صناع القرار، مؤكدة على ضرورة وضع ملف المصالحة المجتمعية في خطط المؤسسات النسوية في المحافظات الفلسطينية لتعزيز ثقافة الوحدة باعتبارها المرأة عماد العائلة الفلسطينية ومعول البناء اللازم لإعادة اعمار ما خلفه الانقسام من تفكك اجتماعي وفرقة وطنية. |