بلدية نابلس تفتتح 6 مدارس حكومية جديدة وتطور مدرسة سابعة

نابلس - معا - في حفل رسمي ضم تمثيلا من مختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات المحلية، افتتحت بلدية نابلس رسميا اليوم الاحد 25 اذار، 6 مدارس حكومية وهي ( علي الطيبي، الشيخ محمد تفاحة، الغزالية، صارم الدين النجمي، الحسن بن علي، خديجة ام المؤمنين بالاضافة الى توسعة مدرسة أبو بكر الصديق).

وفي كلمة وزارة التربية والتعليم، شكر الاستاذ احمد دولة مدير مكتب التربية كافة الجهود التي ساعدت في انشاء هذه الصروح العلمية التي تخدم أجيال المستقبل والتي ساعدات على انهاء ظاهرة الدوام المسائي في المحافظة نهائيا.

وركز المحافظ العميد كمال الشيخ على ضرورة الاهتمام بالتعليم كونه الطريقة الوحيدة التي نستطيع من خلالها التغلب على اعداء الشعب الفلسطيني، ودعا الى ضرورة تكاتف الجهود من اجل صناعة مستقبل واعد للاجيال القادمة.

واكد رئيس بلدية نابلس المهندس عدلي رفعت يعيش، على اهمية مدينة نابلس كونها منارة للعلم والعلماء وضمت خلال عقود طويلة مدارس تاريخية مثل مدرسة النجاح والصلاحية وغيرها، واعتبر افتتاح 7 مدارس من أهم الانجازات التي تسجل لبلدية نابلس هذا العام، كما بشر يعيش بافتتاح عدد آخر من المدارس هي قيد الانشاء في الوقت الحالي وتخدم عدة مناطق.بالاضافة الى مشاريع أخرى لصيانة المدارس القديمة.

واكد وزير التربية والتعليم د.ناصر الدين الشاعر، حرص الوزراة على انشاء المدارس في كافة محافظات الوطن، منوها الى ضرورة العمل على تحييد الوزارة كونها تضم ثلث شريحة الموظفين العاملين في السلطة، بالاضافة الى اشرافها على ما يقارب 1.3 مليون طلاب يتلقون العلم في فلسطين الامر الذي يوضح اهمية الرسالة والعبء الملقاة على عاتق القائمين على العملية التعليمية.

وفي معرض حديثه، اكد الشاعر على ان المناهج الفلسطينية هي صناعة فلسطينية بامتياز أشرف عليها متخصصين اكادميين مبدعين، وانها خضعت لرقابة عالمية، وهي تتسم بالشفافية العالية كونها منشورة على مواقع الانترنت، على عكس غيرها من المناهج الاسرائيلية، وجاءت هذه التصريحات في رد من الوزير على الحملة الشرسة التي تطلقها الجهات الاسرائيلية للنيل من المنهاج الفلسطيني.

وقد تطرق الشاعر في نهاية حديثه الى الاوضاع الامنية وتشيكل حكومة الوحدة الوطنية التي تسعى دائما الى تثبيت الامن وفرض النظام وحماية حقوق الموطن، وأشاد بدور الاجهزة الامنية المختلفة، وعبر عن ضرورة دعم الجميع لجهودهم وأن الامن لا ياتي بالخطابات و انما يتحقق بسياسة الثواب و العقاب، ونوه الى حرص الحكومة الحالية على رفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني بكافة الطرق و الوسائل.

يذكر أن الحفل تتضمن أيضا لوحة فنية معبرة قدمها طلاب مدرسة الغزالية، تطرقت الى مطلب اطفال فلسطين العيش بكرامة وامن كسائر اطفال العالم، وتم في نهاية الحفل تقديم الدروع التقديرية للجان أعمار المدارس وعدد من المساهمين.