|
المجدلاوي يطالب فتح وحماس بالكشف عن الاسماء التي تحول دون تطبيق القانون وعرضها امام الشعب
نشر بتاريخ: 25/03/2007 ( آخر تحديث: 25/03/2007 الساعة: 16:53 )
غزة - معا - طالب النائب جميل المجدلاوي، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، حركتي فتح وحماس بالكشف عن الجهة التي تحول دون تطبيق القانون، وملاحقة من اسماهم بالمتطاولين على امن وامان المواطنين.
وانتقد المجدلاوي خلال اعتصام تضامني مع جمعية التراث الثقافية التي تعرض مقرها للاعتداء، بغزة، ظاهرة انتشار المسلحين من حركتي فتح وحماس في الشوارع متسائلا من المسؤول عن الاعتداءات رغم انتشار مسلحي حماس في الشوارع؟. ودعا المجدلاوي حركتي "فتح" و"حماس" الى ايضاح مراكز الفتنة والتوتر، قائلاً "انه أصبح ممكنا ان نسمي المسؤولين عن الاعتداءات المتكررة على الشعب ومقدراته في كل حي ومخيم وقرية مطالبا برفع الغطاء والحماية والدعم التنظيمي عن هؤلاء المجرمين، واخضاعهم لمحاكمات عادلة. ووجه المجدلاوي خطاباً مباشرة للحكومة، قائلاً: "لم يعد أمامكم أي ذريعة بعد تشكيل حكومة التوافق الوطني، أو الوحدة الوطنية، وطالبها بمواجهة الشعب بالمسؤولين عن عدم تطبيق القانون". وطالب المجدلاوي جمعية التراث وكل المؤسسات والقوى الى توحيد الجهود لتوجيه رسالة لمواجهة المعتدين على التراث، قائلا "تراثنا عنوان من عناوين صمودنا، وأحد أدوات مقاومتنا للاحتلال "، مؤكدا تضامنه مع الجمعية ومع كل من يتعرض للأذى والتطاول، مطالباً بوقف الاعتداءات. بدوره، ندد مستشار الرئيس محمود عباس لحقوق الإنسان، الدكتور كمال الشرافي بالاعتداء على الجمعية، قائلا من ينجو من الاحتلال لا ينجو من الايدي الفلسطينية المعتدية على مقدرات الشعب وخطف المواطنين وقتلهم ". وشارك في الاعتصام التضامني مؤسسات أهلية وثقافية عدة، وشخصيات وطنية مجتمعية وسياسية من مختلف التنظيمات والقوى، ألقى خلالها عدد من ممثلي المؤسسات كلمات دانوا فيها الاعتداء، منهم وزارة الثقافة، اتحاد المراكز الثقافية، المؤتمر الشعبي للمؤسسات الأهلية في محافظة الشمال، إضافة إلى كلمة باسم محافظ الشمال ألقاها المسئول الإعلامي للجبهة الشعبية في محافظة الشمال حسين الجمل، كما شاركت جمعية تطوير بيت لاهيا، جمعية التغريد الثقافية، الهلال الأحمر، النقابة العامة للبتروكيماويات، اللجان العمالية المستقلة، مستشفى العودة، اتحاد لجان العمل الصحي، واتحاد لجان العمل الزراعي. |