|
فلسطين تشارك بمؤتمر "العمل التطوعي في خدمة الاقتصاد "
نشر بتاريخ: 25/03/2013 ( آخر تحديث: 25/03/2013 الساعة: 14:20 )
بيروت- معا- برعاية رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان, افتتح مركز لبنان للعمل التطوعي والاتحاد العربي للعمل التطوعي مؤتمره السنوي الرابع لنشر ثقافة العمل التطوعي في العالم العربي تحت عنوان "التطوع في خدمة الاقتصاد" خلال الفترة الممتدة من 21 لغاية 26 من شهر آذار الجاري، وذلك بحضور شخصيات عامة ووطنية ودبلوماسية بالإضافة الى جمع غفير من رجال الإقتصاد العربي وبمشاركة 18 مركز عربي متخصص يمثلون الدول الأعضاء في الإتحاد.
وأوضح محمد الجنون مؤسس مركز لبنان للعمل التطوعي بكلمته الإفتتاحية بإننا كمجتمع مدني نسعى الى زيادة التعاون بيننا وبين القطاع الخاص، الذي هو قاطرة الاقتصاد والقطاع العام الذي هو التشريع والسياسات، لدفع الاقتصاد اللبناني والعربي الى مزيد من التقدم والازدهار، الذي ينعكس بدوره رخاء ورفاهية على المجتمع عموما. وأضاف الجنون بأن المركز وللمرة الرابعة على التوالي ينظم هذا المؤتمر ويستضيف الاشقاء العرب من مراكز وجمعيات العمل التطوعي في الوطن العربي الاعضاء بالاتحاد وان اللجنة اعدت العديد من البرامج والانشطة التى تسهم في نشر ثقافة العمل التطوعي وبما يخدم شعار المؤتمر لهذا العام بشان الاقتصاد. وفي كلمة الأمين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي أكد يوسف الكاظم على أن الإتحاد سعى بكل جهد وإخلاص من أجل تحقيق رسالته وهي نشر ثقافة العمل التطوعي في مختلف ربوع الوطن العربي، هذه الرسالة كانت منذ نشأ الاتحاد العربي التطوعي هي محور عملنا والهدف المنشود الذي نسعى اليه دائما. وأضاف الكاظم بأن شعار مؤتمر هذا العام يجسد ما يقوم به المتطوعون من جهد واخلاص وتفان في العمل الذي يكلفون به من اجل تخفيف العبء عن الحكومات مما يساعدنا في اداء جيد لعملها ويحفزها لبذل الجهد ايضا كالمتطوعين من اجل رفعة أوطانهم. من جانبها أشادت جهاد أبو غوش رئيس الوفد الفلسطيني بالجهود المبذولة من قبل القائمين على المؤتمر والتي أسهمت في إنجاح فعالياته وتحقيق غايته وتميز رسالته، مثمنة الرؤية الإستراتيجية للإتحاد العربي للعمل التطوعي وخطته المتكاملة للتنمية المجتمعية الإقتصادية. وأضافت أبو غوش بأن مشاركة هيئة العمل التطوعي الفلسطيني في مداولات المؤتمر لهذا العام تأتي إنطلاقاً من أهمية التواصل مع المؤسسات العربية المتخصصة في حقل العمل التطوعي وتبادل الخبرات المتراكمة التي من شأنها الإرتقاء بهذه الثقافة التنموية وتطويرها والرفع من شأنها لأهميتها في تحقيق البعد الإنساني الإجتماعي الذي يعد الوسيلة المثلى لتحقيق النهضة الإقتصادية المرجوة. وأكدت صابرين نصار عضو الوفد الفلسطيني المشارك، على ضرورة تنمية وتعزيز مفهوم الشراكة بين القطاعات الثلاث ( القطاع الحكومي والقطاع الخاص والقطاع الأهلي ) على أساس الشراكة الحقيقية في إطار التعاون وتكامل الأدوار بهدف تنمية المجتمع وتحقيق التنمية الشاملة. مشيرةً إلى أن حقل العمل التطوعي يسهم كغيره من القطاعات في الدخل والحسابات القومية بما يحققه من نتائج حقيقية في تقديم خدمات ملموسة في مختلف المجالات الحياتية التي تخص الأمة العربية. وعلى صعيد متصل تحتضن دولة قطر لهذا العام ملتقى المتطوع الصغير خلال الفترة الممتدة من 7 - 11 من شهر نيسان المقبل وذلك تحت شعار ( التطوع عمل وأمل ) حيث يأتي الملتقى بتنظيم من مركز قطر للعمل التطوعي. وصرح يوسف بن علي الكاظم امين السر العام لمركز قطر للعمل التطوعي والامين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي بأن الاستعدادات تجري على قدم وساق بشان تنظيم الملتقى الذي نهدف من خلاله إلى غرس ثقافة ومفهوم العمل التطوعي في نفوس الاشبال باعتبارهم غرس اليوم وثمار المستقبل وتربية النشئ على حب التطوع وعمل الخير وخدمة المجتمع . واكد الكاظم بان مركز قطر للعمل التطوعي قد شكل اللجان العاملة في الملتقى وان قطر على هبة الاستعداد لاستقبال الاشقاء العرب المشاركين في الملتقى والذين من المؤمل ان يكونوا من 15 دولة عربية عضو في الاتحاد العربي للعمل التطوعي . |