|
حركة فتح بمصر تعقد مؤتمرا تناول مناقشة المجريات السياسية في المنطقة
نشر بتاريخ: 25/03/2013 ( آخر تحديث: 25/03/2013 الساعة: 19:28 )
القاهرة - معا - عقدت حركة فتح إقليم مصر مؤتمرًا صحفيًا ،اليوم الأثنين، بحضور د. جهاد الحرازين المتحدث الإعلامي باسم الحركة في مصر، والقبطان محمد اسبيته نائب أمين سر الإقليم والقيادي في حركة فتح ود. أيمن الرقب مسؤول العلاقات الخارجية للحركة.
جاء المؤتمر على ثلاثة محاور تتعلق بالشأن الفلسطيني، زيارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما للمنطقة، ما ألت إليه الأحداث على الساحة المصرية، الوضع الداخلي الفلسطيني. وأوضح نائب أمين سر الإقليم القبطان مدى حزنه أن يأتي اليوم للدفاع فيه عن عمق العلاقات الفلسطينية المصرية، مؤكدًا على مر العصور ومنذ رئاسة الزعيم جمال عبد الناصر وحتى اليوم لم ولن ترق نقطة دم بين الشعبين، وإنما كانت ومازالت مصر وشعبها داعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة و اضاف "لذا نرجو من الاعلام المصري أن تدقق في نقل الأخبار التي تتعلق بهذه الأزمة الناشئة والطارئة بين الشعبين، ونؤكد أن مصر دائماً داعمة سياسيًا للشعب الفلسطيني، وفي كل المحافل الدولية، والداعمة معنوياَفي الحروب السابقة فالعلاقة المصرية الفلسطينية علاقة حياة أو موت". وأكد القبطان في حديثه على شعار فتح الأبدي الذي قاله الرئيس الراحل ياسر عرفات نحن لن نتدخل الشأن الداخلي لأي من الشعوب، فتح صاجة العلاقة الاستراتيجية منذ الأزل داعيًا الأخوة المصريين إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وخاصة الطلبة منهم. وأوضح مسؤول العلاقات الخارجية للحركة د. أيمن الرقب صورة ما آلت إليه زيارة أوباما إلى منطقة الشرق الأوسط، مشيرا أن الرئيس الأمريكي اوباما لم يأتي بجديد، حيث أنه لم يشير إلى وقف الاستيطان، واضاف "نحن في فتح نؤكد على الثوابت الفلسطينية، وأن القدس عاصمة دولة فلسطين ولم يكون هناك مفاوضات دون وقف للاستيطان ولن نقبل بدولة أقل من حدود 67" وحركة فتح لم تستجب للضغوط الأمريكية التي تحاول أن تقزم العمل الوطني الفلسطيني ولذلك فهي تنظر إلى هذه الزيارة كونها تحمل بعد أخر ألا وهو الاعتراف الضمني والصريح بالدولة الفلسطينية ونحن في فتح قمنا بإيصال رسالتنا إلى الرئيس الأمريكي حول الاستيطان والأسرى والانتهاكات الإسرائيلية في القدس". وحول ما ألت إليه الأحداث على الساحة المصرية، ثمن المتحدث الإعلامي باسم الحركة في مصر د. جهاد الحرازين الجهود المصرية الداعمة في ملف المصالحة وموقفها السياسي البناء لإعادة اللحمة الفلسطينية مؤكدًا براءة الشعب الفلسطيني من أي أحداث تحدث على الساحة المصرية مطالباً بتحري الدقة، وبالا يزج باسم فتح في هذا السياق، وتساءل لمصلحة من تشويه العلاقات المصرية الفلسطينية وأوضح د. الحرازين نرفض أن نساق إلى مراحل تسيء لنا، وقد تنهي القضية الفلسطينية بكل ما تحمله من معنى. وحول موقف حركة فتح من المصالحة قال الحرازين :"نحن في فتح ورغم كل ما يقال من الأحاديث الصحفية التي تروج أن الحركة معطلة للمصالحة الفلسطينية، نطالب الدول العربية أن تعلن عن الطرف المعطل لعملية المصالحة الوطنية الفلسطينية، ونتوجه إلى إخواننا في حماس وإلى جميع الفصائل أن تعلي بملف الصالحة الفلسطيني، كما نوجه رسالة إلى حماس بأننا لازلنا نمد أيدينا لتحقيق المصالحة وفق شروط الشعب الفلسطيني ونوجه رسالة للفصائل أن يكون لها موقف واضح من هذا الانقسام". وأشار الحرازين الى أن الانقسام مصلحة إسرائيلية بالدرجة الأولى وانه يعطي زريعة للاحتلال ليقول انه لا يوجد شريك فلسطيني لتفاوض موضحًا أن "فتح رفضت الابتزاز الأمريكي والصهيوني والأوروبي في سبيل المصالحة الفلسطينية، والوصول بفلسطين للحصول على دولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة، وأضاف "أن فتح ترفض أن تقايض على المال الفلسطيني المستحق لتحقيق المصالحة، ونؤكد أننا ننزل دائما عند رغبات الشعب الفلسطيني". وأشار الحرازين إلى ان ملف المصالحة بدأ برعاية مصرية، وأضاف " أننا في فتح داعمين لأي مبادرة عربية تنهي الخلاف ونطلب من مصر أن تكون شريك أساسي في أي لقاءات تتعلق بالمصالحة". كما وجه رسالة إلى القمة العربية مطالبا القادة العرب أن يتخذوا مجموعة من الاجراءات الداعمة للقضية الفلسطينية سياسيًا واقتصاديًا وإقرار الدعم المادي للسلطة الفلسطينية خاصة بما يتعلق بشبكة الأمانة العربية التي أقرت في قمة بغداد داعيا كافة الزعماء العرب للوقوف بجانب شعبنا الفلسطيني. |