وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح تحذر من فشل الجولة الأخيرة وتطالب حماس بالكف عن "المناكفة"

نشر بتاريخ: 26/03/2013 ( آخر تحديث: 27/03/2013 الساعة: 00:41 )
القاهرة- معا - حذرت حركة فتح من إفشال الجهود العربية الراهنة لتحقيق المصالحة الفلسطينية، مطالبة حركة حماس بالكف عن المناكفات والتصريحات "غير المطلوبة" في الوقت الراهن.

وقال محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في تصريحات لمراسل معا في القاهرة، "إننا نحذر من المحاولات المعتادة لافشال المصالحة في الجولة الأخيرة من الحوار، وخروج أطراف من حركة حماس تسمم الأجواء بتصريحات غير مطلوبة في الوقت الراهن.

واقترح أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عقد قمة عربية مصغرة في القاهرة للاشراف على تحقيق المصالحة الفلسطينية بحضور حركتي فتح وحماس وبمشاركة من يرغب من الزعماء العرب.

وعبّر عن استياء حركة فتح من تصريحات المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري التي طالب فيها النظام العربي الرسمي بإعادة النظر في التمثيل الفلسطيني في الجامعة العربية، واعتبرها العالول تصريحات مسممة للاجواء.

وأضاف العالول "حركة فتح والرئيس ابو مازن لا يلتفتون لمثل هذه التصرفات وتسعى فتح قدما للامام لانجاز المصالحة الفلسطينية نزولا عند رغبة وطموحات الشعب الفلسطيني".

وبشأن العلاقات الفلسطينية المصرية، قال العالول إن "الشعب الفلسطيني وعلى رأسة الرئيس محمود عباس يتمنى للشعب المصري الخير والاستقرار والخروج من الازمة الراهنة، ولا يمكن لاي فلسطيني وطني المساس بأمن مصر وبجنود مصر الأبرار لأن مصر هي الام الحاضنة للقضية وللشعب الفلسطيني ولا نتصور أبدا أن يكون هناك فلسطينيا وطنيا متورطا في قتل جنود رفح، إلا اذا كان شخصا لا يمثل الشعب الفلسطيني بل يتبرأ منه الشعب الفلسطيني الذي يعشق مصر ويرى بانه لا وجود للامة العربية والاسلامية بدون مصر".

وفي ذات الإطار قال الدكتور جهاد الحرازين المتحدث الاعلامي باسم حركة فتح في مصر إن حركته منذ بدء الحوار الفلسطيني وهي تمد يديها لحركة حماس لانهاء الانقسام.

وأضاف "في كل مرة نصل فيها لحلول نهائية للمصالحة نفاجأ باطراف تخرج علينا بادعاءات واقاويل لافساد ما تم الاتفاق عليه وقد وقّعنا عام 2009 وثيقة مصالحة وبرغم تحفظاتنا عليها لكننا وقعنا عليها حرصا على مصلحة الشعب الفلسطيني ولكن حماس لم توقع عليها، وكذلك اتفاق الدوحة واتفاق عام 2011 في مصر".

واتهم حماس باختلاق أزمات عند الوصول للجولة الاخيرة من أي حوار للمصالحة فلسطينية، واعتقال كوادر فتح في غزة، مضيفا "لكننا نؤكد أن حركة فتح ستصمد وتواصل مد أيديها لحركة حماس وسنتحمل الكثير من اجل مصلحة الشعب الفلسطيني وانهاء الانقسام".