الهيئة الاسلامية المسيحية تشيد بإعلان الدوحة وإنشاء صندوق القدس
نشر بتاريخ: 27/03/2013 ( آخر تحديث: 27/03/2013 الساعة: 10:00 )
رام الله- معا- أشادت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات باعلان الدوحة الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية العادي في دورته الرابعة والعشرين، والذي اعتبر دولة فلسطين شريك كامل واساسي في عملية السلام، وتحقيق حل الدولتين على اساس خط الرابع من يونيو/ حزيران 1967، ووقف جميع الانشطة الاستيطانية.
واعتبرت الهيئة الاسلامية المسيحية مبادرة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير دولة قطر بشأن إنشاء صندوق باسم د"عم القدس" بموارد مالية قدرها مبلغ مليار دولار امريكي، مبادرة هامة لنصرة ودعم صمود المقدسيين في مدينة القدس المحتلة، ومواجهة مخططات الاحتلال التهويدية الهادفة لترحيل المقدسي من ارضه وبيته، وتوطين اكبر عدد من اليهود المستوطنين.
ودعت الهيئة الى مزيد من هذه المبادرات التي تحتاجها القدس الشريف، اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، فدولة الاحتلال ترصد عشرات المليارات لتفيذ خططها ومشاريعها الاستيطانية التهويدية في المدينة المحتلة على حساب الحضارة العربية الاسلامية المسيحية في المدينة، مؤكدةً على دور العرب والمسلمين في انقاذ القدس من براثين الاحتلال، مشيرة الى ان الاوان جاء لكل جهة ان تتحمل مسؤولياتها تجاه القدس والمسجد الاقصى المبارك.
من جهته ثمن الامين العام للهيئة الاسلامية المسيحية الدكتور حنا عيسى مبادرة الدوحة تجاه القدس الشريف، مؤكداً على الخطر المتزايد يوماً بعد يوم في المدينة المحتلة لما تواجهه من مشاريع تهويدية تطال كل شبر فيها حتى باتت القدس تختلف عما كانت عليه، فالبؤر الاستيطانية وجدران الفصل العنصري تحيط بها من كل الجهات، اضافة لعمليات نبش القبور وسرقة التاريخ وتزور الحقائق، واقامة الحدائق التلمودية، وانتهاك حرمة المقدسات الاسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الاقصى المبارك.
وأشارت الهيئة الى ان دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف جزء لا يتجزأ من السلام في المنطقة، داعيةً الجهات المعنية والمجتمع الدولي الى احلال السلام في مدينة السلام، مهبط الانبياء، مدينة القدس.
واعتبرت الهيئة الاسلامية المسيحية مبادرة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير دولة قطر بشأن إنشاء صندوق باسم د"عم القدس" بموارد مالية قدرها مبلغ مليار دولار امريكي، مبادرة هامة لنصرة ودعم صمود المقدسيين في مدينة القدس المحتلة، ومواجهة مخططات الاحتلال التهويدية الهادفة لترحيل المقدسي من ارضه وبيته، وتوطين اكبر عدد من اليهود المستوطنين.
ودعت الهيئة الى مزيد من هذه المبادرات التي تحتاجها القدس الشريف، اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، فدولة الاحتلال ترصد عشرات المليارات لتفيذ خططها ومشاريعها الاستيطانية التهويدية في المدينة المحتلة على حساب الحضارة العربية الاسلامية المسيحية في المدينة، مؤكدةً على دور العرب والمسلمين في انقاذ القدس من براثين الاحتلال، مشيرة الى ان الاوان جاء لكل جهة ان تتحمل مسؤولياتها تجاه القدس والمسجد الاقصى المبارك.
من جهته ثمن الامين العام للهيئة الاسلامية المسيحية الدكتور حنا عيسى مبادرة الدوحة تجاه القدس الشريف، مؤكداً على الخطر المتزايد يوماً بعد يوم في المدينة المحتلة لما تواجهه من مشاريع تهويدية تطال كل شبر فيها حتى باتت القدس تختلف عما كانت عليه، فالبؤر الاستيطانية وجدران الفصل العنصري تحيط بها من كل الجهات، اضافة لعمليات نبش القبور وسرقة التاريخ وتزور الحقائق، واقامة الحدائق التلمودية، وانتهاك حرمة المقدسات الاسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الاقصى المبارك.
وأشارت الهيئة الى ان دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف جزء لا يتجزأ من السلام في المنطقة، داعيةً الجهات المعنية والمجتمع الدولي الى احلال السلام في مدينة السلام، مهبط الانبياء، مدينة القدس.