التوجيه السياسي يلتقى كادر الخدمات الطبية والاستخبارات العسكرية

طولكرم -معا - ضمن خطة وبرنامج مفوضية التوجيه السياسي والوطني في طولكرم وبالتعاون مع أذرع المؤسسة الامنية لاحياء يوم الأرض وذكرى معركة الكرامة التقى مفوضي التوجيه السياسي بمنتسبي مركز الدفاع المدني في عتيل وكادر الخدمات الطبية العسكرية ومنتسبي الاستخبارات العسكرية ومنتسبي شرطة حفظ النظام في طولكرم في لقاءات تثقيفية لتعريفهم وإطلاعهم وتوعيتهم بأهم المراحل والمفاصل التاريخية التي مرت بها القضية الفلسطينية، والتقى مفوض الامن الوطني الرائد فواز البريمي بمنتسبي شرطة حفظ النظام والخدمات والاستخبارات كما التقى محمود شحرور من التوجيه السياسي بمنتسبي الدفاع المدني بحضور الضابط حكم خندقجي

واستعرض المتحدثون اسباب ونتائج المناسبتين والتطورات التي حصلت في معركة الكرامة بتاريخ 21/3/1968م ويوم الارض الذي يصادف 31/3/1976م موضحين ان التضحيات التي قدمت من قبل الفدائيين الفلسطينين بالمعركة وبوحدة الدم والعروبه مع الجيش الاردني جاءت بهدف الدفاع عن الارض والشعب والحق بالمقاومة ضد العدوان الصهيوني انذاك الذي حاول بدورة القضاء على المقاومة الفلسطينية واحتلال أراضي من الاغوار والمرتفعات المطلة على الاغوار في الضفة الشرقية لنهر الاردن وكان الاستهداف الاكبر لتنظم فتح انذاك الذي كبد العدو الصهيوني خسائر كبيرة من خلال العمليات الفدائية التي قامت بها عبر نهر الاردن .

واستعرض المتحدثون سير المعركة ونتائجها التي كان من اهمها انهاء اسطورة الجيش الذي لا يقهر والتفاف الدولي العربي و الجماهير الفلسطينية والعربية حول القيادة الفلسطينية التي حققت هذا النصر والدفاع عن سيادة الضفه الشرقية من الاحتلال .

وتطرق المتحدثون ليوم الارض موضحين للحضور بان الهبة الشعبية بيوم الأرض والتي خرجت بها جماهير الأراضي المحتله 1948م احتجاجا ورفضا لاستيلاء الاحتلال على أراضي تبلغ 60 إلف دونم إلى جانب محاولات تهويد الجليل وطرد السكان العرب من الاراضي ومنعهم من الاستفادة منها ورفضا للتميز العنصري الذي يمارسه الاحتلال ضدهم فقد أعلنت لجنة الدفاع عن الأراضي الإضراب واجتاحت المظاهرات كافة المناطق في فلسطين المحتلة كما سقط خلال هذه الهبه ستة شهداء على ايدي الجيش والشرطة الاحتلالية

وانهى المتحدثون لقاءاتهم موضحين ان الشعب الفلسطيني يقوم بنهاية اذار من كل عام بإحياء هذه الذكرى الخالدة مؤكدين على تمسكهم بالأرض والهوية الفلسطينية والثوابت بما فيها حق العودة وبهذا العام سيؤكد الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات على أهمية الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام ورفض الاستيطان وتهويد الأرض والمقدسات رافضين الاحتلال بكافة أشكاله وممارساته بما جاءت به القرارات الشرعية الدولية واقفين خلف قيادتنا السياسية بقيادة الرئيس أبو مازن .