الشؤون الاجتماعية تصرف مستحقات المنتفعين في الضفة وغزة
نشر بتاريخ: 27/03/2013 ( آخر تحديث: 27/03/2013 الساعة: 19:49 )
رام الله - معا - أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية انها ستبدأ السبت والاحد المقبلين بصرف مستحقات شهر آذار للمنتفعين في الضفة وغزة
واعربت الوزيرة ماجدة المصري أن برنامج التحويلات النقدية يقدم مساعدات منتظمة لحوالي 100 ألف أسرة في الضفة الغربية وقطاع غزة، تضم أكثر من 570 ألف فرد، وبتكلفة تفوق 110 مليون دولار سنويا. مضيفة أن المساعدات النقدية التي تقدمها وزارتها للفئات المهمّشة والفقيرة، لن تتأثر بالازمة المالية التي تمر بها السلطة الوطنية.
وأوضحت المصري أن قيمة المساعدات الحالية لشهر آذار للعام 2013 بلغت حوالي (109) مليون شيكل، ستوزع على الأسر المستفيدة وعددها (98.645) أسرة، وبمبلغ اجمالي (108,505,338) شيكل. منها (50.771) اسرة في قطاع غزة بمبلغ اجمالي (65,019,816) شيكل، و(47,874) في الضفة الغربية بمبلغ اجمالي (43,485,522) شيكل، مشيرة إلى ان هناك زيادة حقيقية في اعداد المنتفعين في هذه الدفعة الذين تلقوا مساعدات نقدية لاول مرة من الوزارة وعددهم (2070) اسرة.
ونوّهت الوزيرة أن السلطة الوطنية الفلسطينية ومن خلال الموازنة العامة تساهم في تغطية ما نسبته 53.5% من تكلفة البرنامج، وهي نسبة متزايدة بشكل مستمر، في حين يغطي الاتحاد الأوروبي حوالي 43,5% والبنك الدولي 3%، موضحة ان قيمة المساعدة النقدية التي توزع كل ثلاثة شهور للعائلة الواحدة يتراوح بين (750- 1800) شيكل.
وأكدت المصري أن برنامج التحويلات النقدية هو أحد تدخلات الحماية الاجتماعية التي تقدمها الوزارة، جنبا إلى جنب مع رزمة من التدخلات والخدمات كالتأمين الصحي، والإعفاء من الأقساط المدرسية والجامعية اذا كان لديها طلبة يواصلون تحصيلهم العلمي الجامعي، حسب برنامج ووضع كل جامعة، ودعم الكهرباء، والمساعدات الطارئة، والمساعدات الغذائية.
و أضافت أن برنامج التحويلات النقدية يستهدف الأسر التي تقع تحت خط الفقر الشديد (بما نسبته 80% من الأسر المستفيدة)، وكذلك الأسر التي تقع بين خطي الفقر (20% من الأسر المستفيدة)، وعلى وجه التحديد الأسر التي تضم أشخاصا معاقين، أو مسنين أو أيتام، أو أصحاب الأمراض المزمنة أو أسر ترأسها نساء.
وأوضحت المصري أن الوصول إلى هذا المستوى من الدقة في الاستهداف جاء نتيجة جهود مكثفة ومضنية للباحثين الاجتماعيين، في مديريات الشؤون الاجتماعية المنتشرة في جميع محافظات الوطن، الذين يزورون كافة الأسر التي تتقدم بطلبات مساعدة مالية، مؤكدة ان الوزارة تقوم بعملية فلترة وتدقيق لقوائم المستفيدين بشكل دوري، حيث تُخرج الكثير من العائلات التي لم تعد بحاجة لهذه المساعدة او تخفض قيمة المساعدة المقدمة لها، وفي المقابل فان اسرا تعيش تحت خط الفقر او خط الفقر الشديد تدخل لتستفيد من هذه المساعدات.
واعربت الوزيرة ماجدة المصري أن برنامج التحويلات النقدية يقدم مساعدات منتظمة لحوالي 100 ألف أسرة في الضفة الغربية وقطاع غزة، تضم أكثر من 570 ألف فرد، وبتكلفة تفوق 110 مليون دولار سنويا. مضيفة أن المساعدات النقدية التي تقدمها وزارتها للفئات المهمّشة والفقيرة، لن تتأثر بالازمة المالية التي تمر بها السلطة الوطنية.
وأوضحت المصري أن قيمة المساعدات الحالية لشهر آذار للعام 2013 بلغت حوالي (109) مليون شيكل، ستوزع على الأسر المستفيدة وعددها (98.645) أسرة، وبمبلغ اجمالي (108,505,338) شيكل. منها (50.771) اسرة في قطاع غزة بمبلغ اجمالي (65,019,816) شيكل، و(47,874) في الضفة الغربية بمبلغ اجمالي (43,485,522) شيكل، مشيرة إلى ان هناك زيادة حقيقية في اعداد المنتفعين في هذه الدفعة الذين تلقوا مساعدات نقدية لاول مرة من الوزارة وعددهم (2070) اسرة.
ونوّهت الوزيرة أن السلطة الوطنية الفلسطينية ومن خلال الموازنة العامة تساهم في تغطية ما نسبته 53.5% من تكلفة البرنامج، وهي نسبة متزايدة بشكل مستمر، في حين يغطي الاتحاد الأوروبي حوالي 43,5% والبنك الدولي 3%، موضحة ان قيمة المساعدة النقدية التي توزع كل ثلاثة شهور للعائلة الواحدة يتراوح بين (750- 1800) شيكل.
وأكدت المصري أن برنامج التحويلات النقدية هو أحد تدخلات الحماية الاجتماعية التي تقدمها الوزارة، جنبا إلى جنب مع رزمة من التدخلات والخدمات كالتأمين الصحي، والإعفاء من الأقساط المدرسية والجامعية اذا كان لديها طلبة يواصلون تحصيلهم العلمي الجامعي، حسب برنامج ووضع كل جامعة، ودعم الكهرباء، والمساعدات الطارئة، والمساعدات الغذائية.
و أضافت أن برنامج التحويلات النقدية يستهدف الأسر التي تقع تحت خط الفقر الشديد (بما نسبته 80% من الأسر المستفيدة)، وكذلك الأسر التي تقع بين خطي الفقر (20% من الأسر المستفيدة)، وعلى وجه التحديد الأسر التي تضم أشخاصا معاقين، أو مسنين أو أيتام، أو أصحاب الأمراض المزمنة أو أسر ترأسها نساء.
وأوضحت المصري أن الوصول إلى هذا المستوى من الدقة في الاستهداف جاء نتيجة جهود مكثفة ومضنية للباحثين الاجتماعيين، في مديريات الشؤون الاجتماعية المنتشرة في جميع محافظات الوطن، الذين يزورون كافة الأسر التي تتقدم بطلبات مساعدة مالية، مؤكدة ان الوزارة تقوم بعملية فلترة وتدقيق لقوائم المستفيدين بشكل دوري، حيث تُخرج الكثير من العائلات التي لم تعد بحاجة لهذه المساعدة او تخفض قيمة المساعدة المقدمة لها، وفي المقابل فان اسرا تعيش تحت خط الفقر او خط الفقر الشديد تدخل لتستفيد من هذه المساعدات.