وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الهيئة الإسلامية المسيحية: الأرض الفلسطينية تصارع الاحتلال ومخططاته

نشر بتاريخ: 28/03/2013 ( آخر تحديث: 28/03/2013 الساعة: 10:29 )
رام الله -معا- أكدت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في الذكرى 37 ليوم الارض الفلسطينية الخالدة، على تمسك الشعب الفلسطيني بكافة أراضيه، وعدم التنازل عن أي شبر منها، وتمسكه بالقدس عاصمة لدولته المستقلة، داعيةً إلى استمرار مواجهة المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد الأرض الفلسطينية وطمس معالمها العربية.

وأشارت الهيئة في بيانها إلى ممارسات الاحتلال ضد الأراضي وسكانها الفلسطينيين، حيث تعمل على مصادرة الاف الدونمات في مدينة القدس المحتلة خدمة لأغراضها الاستيطانية، ناهيك عن حملة التهجير والمصادرة التي تمارسها بكل وحشية في منطقة الأغوار الفلسطينية، مؤكدةً على استمرار إسرائيل باستهداف الأرض الفلسطينية منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية، مشيرةً الى استيلاء الاحتلال على 37% من أراضي الضفة الغربية لصالح الاستيطان، حيث وثائق الادارة المدينة التي قدمتها للمحاكم العسكرية تبين ان هناك 1.3 مليون دونم في الضفة تم الاعلان عنها 'اراضي دولة' وهي ارض تم تسجيلها قبل عام 67 على اسم الحكومة الاردنية، وفي عام 1979 قرر الاحتلال الاسرائيلي الاعلان عنها ' اراضي دولة ' من اجل الاستيلاء عليها لإقامة المستوطنات.

من جتهه أوصى الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى اصحاب الاراضي والمزارع الى التمسك بها واصلاحها وزراعتها، وعدم جعلها عرضة لمخططات المحتل الاسرائيلي، مؤكداً على ان الارض الفلسطينية كنز حقيقي بثرواتها وخصوبتها وعطائها.

وأضاف د. عيسى: "تمر الذكرى السابعة والثلاثين وارضنا الفلسطينية المباركة ما زالت تصارع الاحتلال ومخططاته ومشاريعه، الذي حولها الى مستوطنات وحدائق تلمودية أصبحت جاثمة على الحلم الفلسطيني، معتبراً مواصلة اسرائيل مصادرة الاراضي الفلسطينية وتنفيذها مشاريعها التهويدية عليها انتهاك للقوانين والاعراف الدولية اولاً، وحق الشعب الفلسطيني في وحدة اراضيه وملكيتها ثانياً".

واعتبرت الهيئة جدار الفصل الذي أقامته اسرائيل على الاف الدونمات من الاراضي الفلسطينية جريمة خطير بحق فلسطين واراضها، داعية المجتمع الدولي الى التدخل ووضع حد لممارسات الاحتلال الاسرائيلي ضد فلسطين وارضها وشعبها.

يذكر ان يوم الارض تعود أحداثه لآذار 1976 بعد أن قامت السّلطات الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذو أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة مطلقة، وخاصّة في الجليل (عرابة)، وعلى اثر هذا المخطّط قرّرت الجماهير العربيّة بالدّاخل الفلسطينيّ بإعلان الإضراب الشّامل.