جمعية المرأة تنظم لقاء في يطا حول تفعيل دور النساء في الهيئات المحلية
نشر بتاريخ: 28/03/2013 ( آخر تحديث: 28/03/2013 الساعة: 12:30 )
الخليل- معا- نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في يطا، لقاءً مفتوحاً حول تفعيل دور النساء في الهيئات المحلية، وذلك بمشاركة عدد كبير من ممثلي وممثلات المؤسسات الحكومية والأهلية ومجلس الظل في بلدية يطا، بالإضافة إلى قيادات نسوية محلية من المحافظة.
وتحدث في اللقاء الذي أدارته منسقة جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في يطا عفاف أبو عزيزة كل من المديرة العامة لجمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية آمال خريشة، ونائب رئيس بلدية يطا الدكتور جمال بحيص، وعضوات مجلس بلدي يطا.
وتناولت خريشة أهمية اللقاء كونه يعقد بحضور عضوات مجلس بلدي يطا، وكذلك لوجود رجال ونساء يتناولون معا أهمية تفعيل دور النساء، كما تحدثت عن نضالات الحركة النسوية في مجال تفعيل دور النساء في الحياة العامة وعلى رأسها المشاركة في المجالس المحلية.
واستعرضت الأنشطة والفعاليات التي قامت بها جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية أثناء العملية الانتخابية، والتي شملت لقاءات توعوية وتدريبات وتوفير خطوط هاتفية مساندة للمرشحات، وأنشطة إعلامية ،ومطبوعات، إضافة إلى دور الجمعية في عملية الرقابة على الانتخابات .
وتطرقت خريشة إلى الأجواء التي رافقت العملية الانتخابية والتي تمثلت في عدم ثقة المواطن بسبب الأزمات السياسية والاقتصادية التي تعصف بالمجتمع الفلسطيني, مشيرة إلى أن النساء لازلن يعانين من حالة عدم الإنصاف بسبب الثقافة المجتمعية داعية عضوات المجالس المحلية إلى الاستفادة من تجارب العضوات السابقات والبناء عليها.
وأكدت خريشة على أهمية دعم مجالس "الظل" التي شكلتها النساء المنتخبات بدعم من الجمعية خاصة وأن هذه المجالس تساعد وتساند القيادات النسوية في الهيئات المحلية.
من جهته تحدث بحيص عن الدور التنموي الذي تلعبه النساء في مدينه يطا، مشيرا إلى أن حقوق المرأة يجب أن تنتزع انتزاع، مشيدا بتوجهات البلدة بالانتخابات الأخيرة التي تم تنظيمها العام الماضي حيث فتحت المجال لدخول عضوات جديدات ونساء قادرات على المشاركة في المجلس البلدي مع زملائهن، مشيدا بكفاءة وقدرة عضوات المجلس البلدي على تحمل المسؤولية.
وأشار بحيص إلى أن هناك نسبة كبيرة من فتيات يطا اللواتي يدرسن بالجامعات المحلية خاصة في جامعه القدس المفتوحة التي تشكل النساء 60% من عدد الطلبة الملتحقين بها وهذا الأمر مؤشر على تطور ووعي المرأة الفلسطينية.
كما تحدثت عضو مجلس بلدي يطا إيمان الجبور عن أهمية تعزيز مكانة المرأة ككيان مستقل وصاحبة قرار لافتة إلى أن وجود المرأة في الهيئات المحلية ليس شكليا أو تكميليا، فهو يعكس وعيها بضرورة انتزاع حقوقها والسعي وراء تحقيق طموحاتها من اجل انجاز الحرية والعدالة والمساواة، وتوجهت الجبور بالتحية لكل نساء فلسطين ولكل نساء العالم بمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي.
وتناولت عضو مجلس بلدي يطا حليمة العدرة تجربتها في خوض الانتخابات البلدية مشددة على أهمية وجود أرادة لدى النساء لخوض الانتخابات وتحدي الصعوبات التي تواجههن، حيث أشادت بدعم عائلتها ودعم جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية لها في الترشح لعضوية بلدية يطا ودعت النساء للوصول إلى المجلس التشريعي وللرئاسة على قاعدة المساواة .
وفي ختام اللقاء ألقت الطالبة آيات حوشيه ابنة الأسير جواد حوشيه قصائد شعرية وطنية عن الشهيد الأسير عرفات جرادات، والنضال الوطني الفلسطيني ضد الاحتلال.
وتحدث في اللقاء الذي أدارته منسقة جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في يطا عفاف أبو عزيزة كل من المديرة العامة لجمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية آمال خريشة، ونائب رئيس بلدية يطا الدكتور جمال بحيص، وعضوات مجلس بلدي يطا.
وتناولت خريشة أهمية اللقاء كونه يعقد بحضور عضوات مجلس بلدي يطا، وكذلك لوجود رجال ونساء يتناولون معا أهمية تفعيل دور النساء، كما تحدثت عن نضالات الحركة النسوية في مجال تفعيل دور النساء في الحياة العامة وعلى رأسها المشاركة في المجالس المحلية.
واستعرضت الأنشطة والفعاليات التي قامت بها جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية أثناء العملية الانتخابية، والتي شملت لقاءات توعوية وتدريبات وتوفير خطوط هاتفية مساندة للمرشحات، وأنشطة إعلامية ،ومطبوعات، إضافة إلى دور الجمعية في عملية الرقابة على الانتخابات .
وتطرقت خريشة إلى الأجواء التي رافقت العملية الانتخابية والتي تمثلت في عدم ثقة المواطن بسبب الأزمات السياسية والاقتصادية التي تعصف بالمجتمع الفلسطيني, مشيرة إلى أن النساء لازلن يعانين من حالة عدم الإنصاف بسبب الثقافة المجتمعية داعية عضوات المجالس المحلية إلى الاستفادة من تجارب العضوات السابقات والبناء عليها.
وأكدت خريشة على أهمية دعم مجالس "الظل" التي شكلتها النساء المنتخبات بدعم من الجمعية خاصة وأن هذه المجالس تساعد وتساند القيادات النسوية في الهيئات المحلية.
من جهته تحدث بحيص عن الدور التنموي الذي تلعبه النساء في مدينه يطا، مشيرا إلى أن حقوق المرأة يجب أن تنتزع انتزاع، مشيدا بتوجهات البلدة بالانتخابات الأخيرة التي تم تنظيمها العام الماضي حيث فتحت المجال لدخول عضوات جديدات ونساء قادرات على المشاركة في المجلس البلدي مع زملائهن، مشيدا بكفاءة وقدرة عضوات المجلس البلدي على تحمل المسؤولية.
وأشار بحيص إلى أن هناك نسبة كبيرة من فتيات يطا اللواتي يدرسن بالجامعات المحلية خاصة في جامعه القدس المفتوحة التي تشكل النساء 60% من عدد الطلبة الملتحقين بها وهذا الأمر مؤشر على تطور ووعي المرأة الفلسطينية.
كما تحدثت عضو مجلس بلدي يطا إيمان الجبور عن أهمية تعزيز مكانة المرأة ككيان مستقل وصاحبة قرار لافتة إلى أن وجود المرأة في الهيئات المحلية ليس شكليا أو تكميليا، فهو يعكس وعيها بضرورة انتزاع حقوقها والسعي وراء تحقيق طموحاتها من اجل انجاز الحرية والعدالة والمساواة، وتوجهت الجبور بالتحية لكل نساء فلسطين ولكل نساء العالم بمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي.
وتناولت عضو مجلس بلدي يطا حليمة العدرة تجربتها في خوض الانتخابات البلدية مشددة على أهمية وجود أرادة لدى النساء لخوض الانتخابات وتحدي الصعوبات التي تواجههن، حيث أشادت بدعم عائلتها ودعم جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية لها في الترشح لعضوية بلدية يطا ودعت النساء للوصول إلى المجلس التشريعي وللرئاسة على قاعدة المساواة .
وفي ختام اللقاء ألقت الطالبة آيات حوشيه ابنة الأسير جواد حوشيه قصائد شعرية وطنية عن الشهيد الأسير عرفات جرادات، والنضال الوطني الفلسطيني ضد الاحتلال.