مجلس الوزراء يقر موازنة 2013
نشر بتاريخ: 28/03/2013 ( آخر تحديث: 28/03/2013 الساعة: 23:41 )
رام الله - تقرير معا - أقر مجلس الوزراء اليوم الموازنة العامة لدولة فلسطين للسنة المالية الحالية، حيث تم احالتها للرئيس للمصادقة على مشروع القانون الخاص بذلك.
وتأمل الحكومة أن يؤدي تنفيذ الزيادة المتوقعة في النفقات التطويرية إلى التسريع في تنفيذ المشاريع التطويرية.
وفي السياق، قال المحلل السياسي نافز ابو بكر لـ معا، إن الموازنة تأتي في ظل عدم وجود اقرار من المجلس التشريعي، مضيفا بأن هذه الموازنة هي استنساخ لغيرها من الموازنات السابقة مع بعض التعديلات البسيطة، وبأنها تعاني من خلل بنيوي وهو ان الايرادات لا تستطيع ايفاء الديوان ومستلزمات هذه الموازنة، وإذا لم تحول الضرائب والأموال من الخارج والحكومة الاسرائيلية، فان خزينة الحكومة ستواجه عجزا كبيرا.
وأضاف بأنه يعي المعوقات التي يسببها الاحتلال، الا ان هناك عجز بنيوي، لذلك يجب على الحكومة التركيز على المشريع البنيوية، وبأن سياسة التقشف لا تفيد، والقاعدة الانتاجية لا تعني شيء بالنسبة للموازنة.
وأوضح بان ما يتم تحصيله من الفرد الفلسطيني يعادل 42% وهي اعلى نسبة بالعالم وتفوق أكثر الدول تحصيلا للضرائب وهي المانيا، مضيفا بان ناتج الزراعة كان في السابق 49% وأصبح الان 13%، مما يعطي ناتج عكسي للإنتاج الفلسطيني.
وشدد على ان المشاريع المذكورة في الموازنة ما هي الا حبر على ورق، وان الحكومة بحاجة لدعم خارجي لسد عجز الموازنة، وبان هناك تسرع في اقرار الموازنة، وبأنها لا تدعم الدولة الفلسطينية.
للمزيد في التقرير التالي:
وتأمل الحكومة أن يؤدي تنفيذ الزيادة المتوقعة في النفقات التطويرية إلى التسريع في تنفيذ المشاريع التطويرية.
وفي السياق، قال المحلل السياسي نافز ابو بكر لـ معا، إن الموازنة تأتي في ظل عدم وجود اقرار من المجلس التشريعي، مضيفا بأن هذه الموازنة هي استنساخ لغيرها من الموازنات السابقة مع بعض التعديلات البسيطة، وبأنها تعاني من خلل بنيوي وهو ان الايرادات لا تستطيع ايفاء الديوان ومستلزمات هذه الموازنة، وإذا لم تحول الضرائب والأموال من الخارج والحكومة الاسرائيلية، فان خزينة الحكومة ستواجه عجزا كبيرا.
وأضاف بأنه يعي المعوقات التي يسببها الاحتلال، الا ان هناك عجز بنيوي، لذلك يجب على الحكومة التركيز على المشريع البنيوية، وبأن سياسة التقشف لا تفيد، والقاعدة الانتاجية لا تعني شيء بالنسبة للموازنة.
وأوضح بان ما يتم تحصيله من الفرد الفلسطيني يعادل 42% وهي اعلى نسبة بالعالم وتفوق أكثر الدول تحصيلا للضرائب وهي المانيا، مضيفا بان ناتج الزراعة كان في السابق 49% وأصبح الان 13%، مما يعطي ناتج عكسي للإنتاج الفلسطيني.
وشدد على ان المشاريع المذكورة في الموازنة ما هي الا حبر على ورق، وان الحكومة بحاجة لدعم خارجي لسد عجز الموازنة، وبان هناك تسرع في اقرار الموازنة، وبأنها لا تدعم الدولة الفلسطينية.
للمزيد في التقرير التالي: