السلطة تحذر من قرار السماح للمستوطنين بالدخول الى برك سليمان
نشر بتاريخ: 29/03/2013 ( آخر تحديث: 29/03/2013 الساعة: 13:24 )
بيت لحم - معا - رفضت السلطة الفلسطينية قرار قوات الاحتلال بالسماح للمستوطنين بالدخول الى برك سليمان الاثرية الواقعة الى الجنوب من مدينة بيت لحم والمصنفة ضمن المناطق "A" والخاضعة للسيطرة الفلسطينية الكاملة.
وأكدت السلطة انها ستتخذ كافة الاجراءات والوسائل الكفيلة بمنع المستوطنين من الوصول الى برك سليمان من خلال الفعاليات الرسمية والشعبية.
واعتبر محمد طه نائب محافظ بيت لحم في حديث لـ معا القرار الاسرائيلي بالانتهاك الصارخ ويهدف الى جر شعبنا الى الاحتكاك المباشر مع المستوطنين وقوات الاحتلال التي تحميهم.
وحذر طه المستوطنين من الاقتراب للمنطقة تجنبا لأي احتكاك قد يحصل مع المواطنين الفلسطينيين ويؤدي إلى نتائج لا يحمد عقباها.
وأشار طه الى ان اجتماعا عقده مع قائد منطقة بيت لحم الخميس لبحث الموضوع، داعيا المواطنين الى صد هذه الهجمات.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية التي أوردت النبأ أمس أن يوم الأحد القادم سيشهد اول جولة جماعية للمستوطنين في المنطقة بناء على طلب تقدمت به "مدرسة الميدان" الكائنة في مستوطنة "غوش عتصيون".
ونقلت الصحيفة عن مدير المدرسة المذكورة "يرون روزنطال" قوله :" بفضل التعاون مع الجيش نعود إلى قطاع من ارض الأجداد تم تسليمه للفلسطينيين بعد اتفاقية أوسلو وتعريف الأجيال بالمواقع التاريخية الهامة التي تشكل هوية شعبنا في ارض يهودا".
وأكدت السلطة انها ستتخذ كافة الاجراءات والوسائل الكفيلة بمنع المستوطنين من الوصول الى برك سليمان من خلال الفعاليات الرسمية والشعبية.
واعتبر محمد طه نائب محافظ بيت لحم في حديث لـ معا القرار الاسرائيلي بالانتهاك الصارخ ويهدف الى جر شعبنا الى الاحتكاك المباشر مع المستوطنين وقوات الاحتلال التي تحميهم.
وحذر طه المستوطنين من الاقتراب للمنطقة تجنبا لأي احتكاك قد يحصل مع المواطنين الفلسطينيين ويؤدي إلى نتائج لا يحمد عقباها.
وأشار طه الى ان اجتماعا عقده مع قائد منطقة بيت لحم الخميس لبحث الموضوع، داعيا المواطنين الى صد هذه الهجمات.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية التي أوردت النبأ أمس أن يوم الأحد القادم سيشهد اول جولة جماعية للمستوطنين في المنطقة بناء على طلب تقدمت به "مدرسة الميدان" الكائنة في مستوطنة "غوش عتصيون".
ونقلت الصحيفة عن مدير المدرسة المذكورة "يرون روزنطال" قوله :" بفضل التعاون مع الجيش نعود إلى قطاع من ارض الأجداد تم تسليمه للفلسطينيين بعد اتفاقية أوسلو وتعريف الأجيال بالمواقع التاريخية الهامة التي تشكل هوية شعبنا في ارض يهودا".