الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تستثمر ستة ملايين دولار في خلق الوظائف و ترميم المباني
نشر بتاريخ: 26/05/2005 ( آخر تحديث: 26/05/2005 الساعة: 18:31 )
الخليل- قدم الشعب الأمريكي يوم الخميس استثمارا إضافيا وصل إلى ستة ملايين دولار في برامج تسعى لبناء أو ترميم مبان وملاعب عامة في كافة أنحاء الضفة الغربية وغزة مما سيخلق مئات من الوظائف للعمال المحليين.
وسيتم تمويل توسيعات المشروع من خلال صندوق الرد السريع البالغ 41 مليون دولار والذي أنشأته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتعرب من خلاله عن دعم الشعب الأمريكي للقيادة الفلسطينية المنتخبة بطريقة ديموقراطية.
وتندرج المشاريع الجديدة ضمن برنامج الوكالة المعروف باسم (JOBS)، وهو عبارة عن مبادرة تغطي عدة قطاعات وتمول نشاطات تتطلب عمالة مكثفة تهدف إلى تطوير وتحسين البنية التحتية والخدمات الاجتماعية في الضفة الغربية وغزة. ويؤمن هذا البرنامج منافع على مستويين - فهو من ناحية يؤمن وظائف ومن ناحية أخرى يوفر منافع ملموسة وبعيدة المدى للتجمعات السكانية.
وسيتم استخدام هذه الأموال الجديدة لتوسيع البرامج الحالية ولتمويل مشاريع جديدة تنفذها نيابة عن الوكالة الأمريكية حاليا مؤسسة إنقاذ الطفل ومؤسسة وورلد فيجن وجمعية الشبان المسيحية.
هذا وستصرف المليوني دولار التي خصصت لمؤسسة إنقاذ الطفل لترميم وتوسيع ما لا يقل عن 14 منشأة تعليمية قائمة وستة منشآت صحية وشبابية في معظم التجمعات التي لا تحظى بما يكفيها من الخدمات في الضفة الغربية وغزة.
ومن المفترض أن تولد هذه النشاطات نحو 24 ألف يوم عمل مكثف. كما سيتم توليد أيام عمل إضافية في المصانع المجاورة حيث سيتم شراء مواد البناء كلها من السوق المحلي.
وسيستفيد من المنشآت التي يتم ترميمها نحو سبعة آلاف نسمة بالإضافة لعشرة آلاف من سكان التجمعات بما في ذلك عائلات العمال الذين ينتفعون من هذا الدخل .
كما سيتم استخدام مليوني دولار إضافيين في توسيع مشروع يسعى لتوليد الوظائف والتنمية الريفية تديره مؤسسة وورلد فيجن بالتعاون مع مركز معا التربوي، هو مؤسسة فلسطينية غير ربحية، وذلك في مجموعة من قرى الضفة الغربية. المشروع يعمل حاليا في تسع قرى وستسمح الأموال الجديدة بتوسيع النشاطات إلى خمس قرى أخرى في سلفيت ورام الله وقلقيلية.
المشاريع تشمل بناء و/ أو ترميم أربع مدارس وبناء مركز مجتمعي وترميم مركز للشباب. كذلك، سوف يقدم البرنامج أكثر من 550 ساعة من التدريب المهني للشباب في تلك المناطق.
من المتوقع أن يخلق التوسع في البرنامج أكثر من 20,500 يوم عمل في القرى المستهدفة.
أما المنحة الثالثة وقيمتها أيضا مليوني دولار فسيتم صرفها لجمعية الشبان المسيحية التي لن تستخدمها لخلق الوظائف فحسب، بل أيضا في منشآت تعليمية وترفيهية من خلال أعمال البناء في المراكز الشبابية والملاعب - وكلها سيتم تزويدها بتسهيلات لاستخدامات المعاقين.
ويشمل البرنامج على جزء يتعلق بالبرامج ما بعد المدرسية التي سوف يستفيد منها 15 ألف طفل.
مشاريع جمعية الشبان المسيحية سوف تعم بالفائدة على عشر بلديات ومن المتوقع أن تخلق ما مجموعه 24,300 يوم عمل، بما في ذلك 6,300 يوم عمل اللازمة لبناء قاعة بلدية للشباب ومنطقة ترفيه خارجية في المركز الرياضي الترفيهي التابع للجمعية في رام الله.
هذا وقد أنفق الشعب الأمريكي أكثر من مليار ونصف مليار دولار في الضفة الغربية وغزة من أجل مكافحة الفقر وخلق الوظائف وتحسين التعليم وبناء الطرق ونظم المياه وبناء وتجهيز العيادات الطبية هذا بالإضافة لتشجيع أسلوب الحكم الرشيد.
وسيتم تمويل توسيعات المشروع من خلال صندوق الرد السريع البالغ 41 مليون دولار والذي أنشأته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتعرب من خلاله عن دعم الشعب الأمريكي للقيادة الفلسطينية المنتخبة بطريقة ديموقراطية.
وتندرج المشاريع الجديدة ضمن برنامج الوكالة المعروف باسم (JOBS)، وهو عبارة عن مبادرة تغطي عدة قطاعات وتمول نشاطات تتطلب عمالة مكثفة تهدف إلى تطوير وتحسين البنية التحتية والخدمات الاجتماعية في الضفة الغربية وغزة. ويؤمن هذا البرنامج منافع على مستويين - فهو من ناحية يؤمن وظائف ومن ناحية أخرى يوفر منافع ملموسة وبعيدة المدى للتجمعات السكانية.
وسيتم استخدام هذه الأموال الجديدة لتوسيع البرامج الحالية ولتمويل مشاريع جديدة تنفذها نيابة عن الوكالة الأمريكية حاليا مؤسسة إنقاذ الطفل ومؤسسة وورلد فيجن وجمعية الشبان المسيحية.
هذا وستصرف المليوني دولار التي خصصت لمؤسسة إنقاذ الطفل لترميم وتوسيع ما لا يقل عن 14 منشأة تعليمية قائمة وستة منشآت صحية وشبابية في معظم التجمعات التي لا تحظى بما يكفيها من الخدمات في الضفة الغربية وغزة.
ومن المفترض أن تولد هذه النشاطات نحو 24 ألف يوم عمل مكثف. كما سيتم توليد أيام عمل إضافية في المصانع المجاورة حيث سيتم شراء مواد البناء كلها من السوق المحلي.
وسيستفيد من المنشآت التي يتم ترميمها نحو سبعة آلاف نسمة بالإضافة لعشرة آلاف من سكان التجمعات بما في ذلك عائلات العمال الذين ينتفعون من هذا الدخل .
كما سيتم استخدام مليوني دولار إضافيين في توسيع مشروع يسعى لتوليد الوظائف والتنمية الريفية تديره مؤسسة وورلد فيجن بالتعاون مع مركز معا التربوي، هو مؤسسة فلسطينية غير ربحية، وذلك في مجموعة من قرى الضفة الغربية. المشروع يعمل حاليا في تسع قرى وستسمح الأموال الجديدة بتوسيع النشاطات إلى خمس قرى أخرى في سلفيت ورام الله وقلقيلية.
المشاريع تشمل بناء و/ أو ترميم أربع مدارس وبناء مركز مجتمعي وترميم مركز للشباب. كذلك، سوف يقدم البرنامج أكثر من 550 ساعة من التدريب المهني للشباب في تلك المناطق.
من المتوقع أن يخلق التوسع في البرنامج أكثر من 20,500 يوم عمل في القرى المستهدفة.
أما المنحة الثالثة وقيمتها أيضا مليوني دولار فسيتم صرفها لجمعية الشبان المسيحية التي لن تستخدمها لخلق الوظائف فحسب، بل أيضا في منشآت تعليمية وترفيهية من خلال أعمال البناء في المراكز الشبابية والملاعب - وكلها سيتم تزويدها بتسهيلات لاستخدامات المعاقين.
ويشمل البرنامج على جزء يتعلق بالبرامج ما بعد المدرسية التي سوف يستفيد منها 15 ألف طفل.
مشاريع جمعية الشبان المسيحية سوف تعم بالفائدة على عشر بلديات ومن المتوقع أن تخلق ما مجموعه 24,300 يوم عمل، بما في ذلك 6,300 يوم عمل اللازمة لبناء قاعة بلدية للشباب ومنطقة ترفيه خارجية في المركز الرياضي الترفيهي التابع للجمعية في رام الله.
هذا وقد أنفق الشعب الأمريكي أكثر من مليار ونصف مليار دولار في الضفة الغربية وغزة من أجل مكافحة الفقر وخلق الوظائف وتحسين التعليم وبناء الطرق ونظم المياه وبناء وتجهيز العيادات الطبية هذا بالإضافة لتشجيع أسلوب الحكم الرشيد.