اصابة طفل برأسه والعشرات بالاختناق جنوب الخليل
نشر بتاريخ: 29/03/2013 ( آخر تحديث: 29/03/2013 الساعة: 23:35 )
الخليل - معا - اصيب بعد ظهر اليوم الجمعة، عشرات المواطنين وعدد من المتضامنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل، كما اصيب طفل 13 عاما باصابة بليغة في رأسه، نقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج، خلال قيام قوات الاحتلال بقمع اعتصام طالب باعادة فتح الطريق بين مدينة الخليل ومدن الظاهرية والسموع ودورا ومخيم الفوار والقرى جنوب الخليل، والمغلق منذ 12 عاما.
واستخدمت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والمياه العادمة والرصاص المطاطي لتفريق المعتصمين، الذين رفعوا لافتات كتبت اللغتين العربية والانجليزية والمطالبة باعادة فتح الشارع.
وقال راتب الجبور، بأن الاعتصام الذي دعت اليه اللجان الوطنية ولجنة الدفاع عن الخليل، والذي ينظم بشكل اسبوعي في منطقة الحرايق جنوب الخليل، للمطالبة باعادة فتح الطريق الذي يستولي عليه مستوطنو مستوطنة "بيت حجاي".
وأضاف بأن الاعتصام اليوم، جاء في ذكرى يوم الأرض، دعماً واسناداً للاسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال وللرد على سياسة الاستيطان التي تمارسها حكومة الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية والقدس.|210489|
وقال منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والإستيطان في الخليل يوسف طميزة:" اننا نعلن اليوم بمناسبة يوم الأرض كما كل يوم تمسكنا بأرضنا وحقنا بالعيش الحر الكريم عليها ولن تثنينا سياسات القمع عن التصدي لعدوان الإحتلال والمستوطنين المتمثل باغلاق الشوارع ومصادرة الأرضي وإغراق أراضينا الزراعية بالمياه العادمة".
الناشط في اللجنة الوطنية لرفع الحواجز اسحق العبسي قال :" إن المتظاهرين حملوا الأعلام الفلسطينية واليافطات المكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية التي تعلن تمسكنا بأرضنا والمنددة بالاغلاقات، ورددوا الهتافات المطالبة بإنهاء الاحتلال والإغلاق ومنها "كف بكف وإيد بإيد... عن أرضنا ما بنحيد، "حاجز سد وبوابة.... هذا هو الإرهاب"، "الإحتلال يطلع برة ... فلسطين دولة حرة".|210488|
وأعلن المتظاهرون عن استمرار فعالياتهم الأسبوعية في المنطقة حتى يتم فتح الطريق المذكور والمغلق منذ نحو 12 عاما مما يجبر نحو 150 ألف مواطن من سكان جنوب الخليل، على السفر الإضافي لمسافة لا تقل عن 12 كيلومتر للوصول إلى مقاصدهم في مدينة الخليل.
|210486|
واستخدمت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والمياه العادمة والرصاص المطاطي لتفريق المعتصمين، الذين رفعوا لافتات كتبت اللغتين العربية والانجليزية والمطالبة باعادة فتح الشارع.
وقال راتب الجبور، بأن الاعتصام الذي دعت اليه اللجان الوطنية ولجنة الدفاع عن الخليل، والذي ينظم بشكل اسبوعي في منطقة الحرايق جنوب الخليل، للمطالبة باعادة فتح الطريق الذي يستولي عليه مستوطنو مستوطنة "بيت حجاي".
وأضاف بأن الاعتصام اليوم، جاء في ذكرى يوم الأرض، دعماً واسناداً للاسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال وللرد على سياسة الاستيطان التي تمارسها حكومة الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية والقدس.|210489|
وقال منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والإستيطان في الخليل يوسف طميزة:" اننا نعلن اليوم بمناسبة يوم الأرض كما كل يوم تمسكنا بأرضنا وحقنا بالعيش الحر الكريم عليها ولن تثنينا سياسات القمع عن التصدي لعدوان الإحتلال والمستوطنين المتمثل باغلاق الشوارع ومصادرة الأرضي وإغراق أراضينا الزراعية بالمياه العادمة".
الناشط في اللجنة الوطنية لرفع الحواجز اسحق العبسي قال :" إن المتظاهرين حملوا الأعلام الفلسطينية واليافطات المكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية التي تعلن تمسكنا بأرضنا والمنددة بالاغلاقات، ورددوا الهتافات المطالبة بإنهاء الاحتلال والإغلاق ومنها "كف بكف وإيد بإيد... عن أرضنا ما بنحيد، "حاجز سد وبوابة.... هذا هو الإرهاب"، "الإحتلال يطلع برة ... فلسطين دولة حرة".|210488|
وأعلن المتظاهرون عن استمرار فعالياتهم الأسبوعية في المنطقة حتى يتم فتح الطريق المذكور والمغلق منذ نحو 12 عاما مما يجبر نحو 150 ألف مواطن من سكان جنوب الخليل، على السفر الإضافي لمسافة لا تقل عن 12 كيلومتر للوصول إلى مقاصدهم في مدينة الخليل.
|210486|