مركز واصل يختتم فعاليات اسبوع الارض والكرامة بمحافظة سلفيت
نشر بتاريخ: 29/03/2013 ( آخر تحديث: 29/03/2013 الساعة: 17:35 )
سلفيت- معا - بحضور تيسير خالد رئيس المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان ومحمد عليان رئيس اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة ومدير مركز واصل في الضفة الغربية محمد سلامة والمهندس يونس فخر ممثل بلدية سلفيت وبكر حماد ممثل القوى الوطنية في المحافظة وعدد واسع من ممثلي المؤسسات والفعاليات الوطنية والاهلية في المحافظة ومتطوعي واصل من مختلف المحافظات ومشاركة اهالي محافظة سلفيت اختتم مركز واصل فعاليات اسبوع الارض والكرامة بمهرجان الارض والكرامة.
وفي كلمة بلدية سلفيت رحب يونس فخر بالضيوف مؤكدا على اهمية الدور الذي يلعبه الشباب في النضال الوطني الفلسطيني مشيدا بالجهود التي بذلها مركز واصل من اجل انجاح هذه الفعاليات التي اتت ضمن اسبوع الارض والكرامة.
واكد ان بلدية سلفيت ومن من منطلق واجبها واستراتيجيتها في دعم الشباب والترويج السياحي للمحافظة والمشاركة في كافة الفعاليات الوطنية وابراز دورها في ظل الهجمة الصهيونية التي تواجهها والمتمثلة بالاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية اليومية تعمل بشكل دائم على دعم أي جهود شبابية او وطنية لتطوير المحافظة بشكل عام ومدينة سلفيت بشكل خاص.
وفي كلمة المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان تحدث تيسير خالد رئيس المكتب وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مؤكدا ان يوم الارض ، يوم خالد في الذاكرة الفلسطينية ، يتجدد كل يوم وخاصة في هذه الظروف التي يشتد فيه ضغط دولة اسرائيل على المواطنين الفلسطينيين وتتضح فيه اكثر واكثر معالم وأبعاد سياستها العدوانية التوسعية خاصة في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 . فالممارسات اليومية الاسرائيلية في القدس ومحاولات السيطرة عليها وتهويدها وعزلها عن باقي مناطق الضفة الغربية ، والتوسع في مصادرة الاراضي وتوسيع المستوطنات واقامة البؤر الاستيطانية ، واقامة الحواجز العسكرية واغلاق الطرق بالحواجز الاسمنتية والترابية ، وعزل الاغوار الفلسطينية باعتبارها مجالاً امنياً وحيوياً استيطانياً لدولة اسرائيل ، تذكر المواطن الفلسطيني بيوم الارض الخالد ، الذي بدأ من وادي وسهل البطوف الفلسطيني في الجليل ، وتلقى عليه مسؤوليات وتضعه في مواجهة تحديات الدفاع عن الارض ، وهو دفاع عن الوطن ودفاع عن مصالح وحقوق الشعب ودفاع عن حاضره ومستقبله.
ودعا خالد في كلمته الى انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ووحدة النظام السياسي الفلسطيني والى ترتيب الاوضاع والاولويات في منظمة التحرير وفي السلطة الوطنية الفلسطينية ( دولة فلسطين تحت الاحتلال ) من أجل مواجهة سياسة حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة والمعادية للسلام.
وجدد تيسير خالد في ختام كلمته دعوته الى الادارة الاميركية والرئيس باراك اوباما بالتوقف عن محاباة اسرائيل والتعامل معها كدولة استثنائية ودولة فوق القانون واحترام القانون الدولي والشرعية الدولية وعدم التساوق مع سياسة حكومة اسرائيل واولوياتها في الانشغال بملف ايران النووي والتطورات الجارية في المنطقة على حساب القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وضرورة التوصل الى تسوية شاملة ومتقاربة للصراع على اساس الشرعية الدولية وبما يوفر الامن والاستقرار لجميع شعوب ودول المنطقة وفي مقدمتها دولة فلسطين ويصون حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم التي هجروا منها بالقوة العسكرية.
واكد محمد عليان رئيس اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة في كلمته على اهمية الفعاليات الوطنية بمناسبة يوم الارض التي تؤكد التمسك الفلسطيني بالأرض في مواجهة السياسية الاستيطانية للاحتلال الاسرائيلي . والانتهاكات اليومية ضد ابناء شعبنا.
واشار عليان ان اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة عملت في مختلف المحافظات على تنظيم فعاليات وطنية وشعبية لإحياء ذكرى يوم الارض مشيدا بالجهود التي تبذلها المؤسسات الفلسطينية والاهلية في تنظيم هذه الفعاليات.
وفي كلمة القوى الوطنية اكد بكر حماد على دعم القوى الوطنية لكافة الانشطة التي تقام لإحياء ذكرى الارض وان هذه الانشطة ان دلت على شيء فهي تدل على التمسك الشعبي والرسمي بالأرض الفلسطينية وتوحد الشعب بكافة شرائحه لإحياء هذه الذكرى.
وشكر حماد باسم القوى الوطنية مركز واصل على تنظيمه هذا الاسبوع الوطني لإحياء ذكرى الارض مؤكدا ان مثل هذه الفعاليات تغرس حب الارض والعمل التطوعي لدى الشباب في المحافظة.
ودعا حماد في ختام كلمته الى تحويل كل ايامنا الى يوم الارض والى ضرورة استمرار الفعاليات الوطنية لمواجهة خطر الاستيطان الذي يلتهم الارض الفلسطينية طولا وعرضا.
وفي كلمة مركز واصل اكد ضياء اشتية مدير فرع مركز واصل في المحافظة سلفيت ان هذا الاسبوع الوطني يأتي ضمن برنامج تفعيل دور الشباب في العمل التطوعي والاجتماعي وضمن برامج واصل الثقافي والتراثي المرتبط بتعزيز دور الشباب والمواطن في الانتماء للأرض وصون الهوية الثقافية لشعبنا والتراث الاصيل في مواجهة الطمس والتشويه والتحريف المنهج من قبل الاحتلال لهذا الارث الحضاري الانساني.
وفي ختام كلمته شكر اشتية كل من ساند المركز دعمه في اقامة هذا الاسبوع وبالأخص المكتب الوطني للدفاع عن الارض واللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة مركز التعليم البيئي – بيت لحم وبلدية سلفيت والغرفة التجارية ومديرية الزراعة والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين , وجمعية بيد الزراعية, وجمعية البد وجمعية سيدات سلفيت النسائية ورجل الاعمال فاروق الزير ومركز شجرة الدر والفنان صهيب الجماعيني وبكر حماد ولجنة التوعية المجتمعية – فرخة,مدرسة سلفيت الثانوية للبنات, والفنان نمر السرطاوي وبيت الفن في مدينة سلفيت.
وتخلل المهرجان فقرات فنية وتراثية احياها الفنان صهيب الجماعيني وفرقة مركز واصل للفنون الشعبية – عنبتا وفرقة واصل للدبكة الشعبية سلفيت والموهبة سامر عفانة والطفلة نهيل بدح وتم توزيع شهادات تكريمية على المؤسسات الداعمة وفي ختام المهرجان شكرت عرفة الحفل عزيزة الجلجولي الحضور على مشاركتهم.
ويشار الى ان المركز اقام معرض للتراث الفلسطيني والفن التشكيلي في نفس اليوم والذي لاقى استحسان كبير من الجمهور حيث عرض فيه العديد من القطع التراثية الفلسطينية ولوحات تشكيلية لفنانين من محافظة سلفيت وافتتح بحضور واسع من الاهالي وممثلي المؤسسات في المحافظة.
وفي كلمة بلدية سلفيت رحب يونس فخر بالضيوف مؤكدا على اهمية الدور الذي يلعبه الشباب في النضال الوطني الفلسطيني مشيدا بالجهود التي بذلها مركز واصل من اجل انجاح هذه الفعاليات التي اتت ضمن اسبوع الارض والكرامة.
واكد ان بلدية سلفيت ومن من منطلق واجبها واستراتيجيتها في دعم الشباب والترويج السياحي للمحافظة والمشاركة في كافة الفعاليات الوطنية وابراز دورها في ظل الهجمة الصهيونية التي تواجهها والمتمثلة بالاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية اليومية تعمل بشكل دائم على دعم أي جهود شبابية او وطنية لتطوير المحافظة بشكل عام ومدينة سلفيت بشكل خاص.
وفي كلمة المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان تحدث تيسير خالد رئيس المكتب وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مؤكدا ان يوم الارض ، يوم خالد في الذاكرة الفلسطينية ، يتجدد كل يوم وخاصة في هذه الظروف التي يشتد فيه ضغط دولة اسرائيل على المواطنين الفلسطينيين وتتضح فيه اكثر واكثر معالم وأبعاد سياستها العدوانية التوسعية خاصة في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 . فالممارسات اليومية الاسرائيلية في القدس ومحاولات السيطرة عليها وتهويدها وعزلها عن باقي مناطق الضفة الغربية ، والتوسع في مصادرة الاراضي وتوسيع المستوطنات واقامة البؤر الاستيطانية ، واقامة الحواجز العسكرية واغلاق الطرق بالحواجز الاسمنتية والترابية ، وعزل الاغوار الفلسطينية باعتبارها مجالاً امنياً وحيوياً استيطانياً لدولة اسرائيل ، تذكر المواطن الفلسطيني بيوم الارض الخالد ، الذي بدأ من وادي وسهل البطوف الفلسطيني في الجليل ، وتلقى عليه مسؤوليات وتضعه في مواجهة تحديات الدفاع عن الارض ، وهو دفاع عن الوطن ودفاع عن مصالح وحقوق الشعب ودفاع عن حاضره ومستقبله.
ودعا خالد في كلمته الى انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ووحدة النظام السياسي الفلسطيني والى ترتيب الاوضاع والاولويات في منظمة التحرير وفي السلطة الوطنية الفلسطينية ( دولة فلسطين تحت الاحتلال ) من أجل مواجهة سياسة حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة والمعادية للسلام.
وجدد تيسير خالد في ختام كلمته دعوته الى الادارة الاميركية والرئيس باراك اوباما بالتوقف عن محاباة اسرائيل والتعامل معها كدولة استثنائية ودولة فوق القانون واحترام القانون الدولي والشرعية الدولية وعدم التساوق مع سياسة حكومة اسرائيل واولوياتها في الانشغال بملف ايران النووي والتطورات الجارية في المنطقة على حساب القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وضرورة التوصل الى تسوية شاملة ومتقاربة للصراع على اساس الشرعية الدولية وبما يوفر الامن والاستقرار لجميع شعوب ودول المنطقة وفي مقدمتها دولة فلسطين ويصون حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم التي هجروا منها بالقوة العسكرية.
واكد محمد عليان رئيس اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة في كلمته على اهمية الفعاليات الوطنية بمناسبة يوم الارض التي تؤكد التمسك الفلسطيني بالأرض في مواجهة السياسية الاستيطانية للاحتلال الاسرائيلي . والانتهاكات اليومية ضد ابناء شعبنا.
واشار عليان ان اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة عملت في مختلف المحافظات على تنظيم فعاليات وطنية وشعبية لإحياء ذكرى يوم الارض مشيدا بالجهود التي تبذلها المؤسسات الفلسطينية والاهلية في تنظيم هذه الفعاليات.
وفي كلمة القوى الوطنية اكد بكر حماد على دعم القوى الوطنية لكافة الانشطة التي تقام لإحياء ذكرى الارض وان هذه الانشطة ان دلت على شيء فهي تدل على التمسك الشعبي والرسمي بالأرض الفلسطينية وتوحد الشعب بكافة شرائحه لإحياء هذه الذكرى.
وشكر حماد باسم القوى الوطنية مركز واصل على تنظيمه هذا الاسبوع الوطني لإحياء ذكرى الارض مؤكدا ان مثل هذه الفعاليات تغرس حب الارض والعمل التطوعي لدى الشباب في المحافظة.
ودعا حماد في ختام كلمته الى تحويل كل ايامنا الى يوم الارض والى ضرورة استمرار الفعاليات الوطنية لمواجهة خطر الاستيطان الذي يلتهم الارض الفلسطينية طولا وعرضا.
وفي كلمة مركز واصل اكد ضياء اشتية مدير فرع مركز واصل في المحافظة سلفيت ان هذا الاسبوع الوطني يأتي ضمن برنامج تفعيل دور الشباب في العمل التطوعي والاجتماعي وضمن برامج واصل الثقافي والتراثي المرتبط بتعزيز دور الشباب والمواطن في الانتماء للأرض وصون الهوية الثقافية لشعبنا والتراث الاصيل في مواجهة الطمس والتشويه والتحريف المنهج من قبل الاحتلال لهذا الارث الحضاري الانساني.
وفي ختام كلمته شكر اشتية كل من ساند المركز دعمه في اقامة هذا الاسبوع وبالأخص المكتب الوطني للدفاع عن الارض واللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة مركز التعليم البيئي – بيت لحم وبلدية سلفيت والغرفة التجارية ومديرية الزراعة والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين , وجمعية بيد الزراعية, وجمعية البد وجمعية سيدات سلفيت النسائية ورجل الاعمال فاروق الزير ومركز شجرة الدر والفنان صهيب الجماعيني وبكر حماد ولجنة التوعية المجتمعية – فرخة,مدرسة سلفيت الثانوية للبنات, والفنان نمر السرطاوي وبيت الفن في مدينة سلفيت.
وتخلل المهرجان فقرات فنية وتراثية احياها الفنان صهيب الجماعيني وفرقة مركز واصل للفنون الشعبية – عنبتا وفرقة واصل للدبكة الشعبية سلفيت والموهبة سامر عفانة والطفلة نهيل بدح وتم توزيع شهادات تكريمية على المؤسسات الداعمة وفي ختام المهرجان شكرت عرفة الحفل عزيزة الجلجولي الحضور على مشاركتهم.
ويشار الى ان المركز اقام معرض للتراث الفلسطيني والفن التشكيلي في نفس اليوم والذي لاقى استحسان كبير من الجمهور حيث عرض فيه العديد من القطع التراثية الفلسطينية ولوحات تشكيلية لفنانين من محافظة سلفيت وافتتح بحضور واسع من الاهالي وممثلي المؤسسات في المحافظة.