لقاء شبابي حول تعزيز مشاركة الشباب في السلطة السياسية في بيت لحم
نشر بتاريخ: 29/03/2013 ( آخر تحديث: 29/03/2013 الساعة: 19:56 )
بيت لحم - معا- عقد تحالف السلام الفلسطيني ورشة عمل تحت شعار "تعزيز مشاركة الشباب في السلطة السياسية...تعزيز الحوار الداخلي وإنهاء الانقسام..في طريق إنجاز المشروع الوطني الفلسطيني" وذلك بحضور أكثر من 50 مشاركا من طلاب الجامعات والشباب الناشطين المجتمعيين والتوجيه السياسي والوطني في بيت لحم، حيث استضاف التحالف في هذا اللقاء الذي عقد في فندق الشبرد-بيت لحم كل من الدكتور ياسر شاهين رئيس قسم العلوم الإدارية في جامعة فلسطين الاهلية والأستاذ يوسف العارف أمين سر إقليم فتح في بيت لحم لفتح باب الحوار مع الحضور.
وفي بداية اللقاء رحب الأستاذ نضال الفقهاء مدير عام تحالف السلام الفلسطيني بالحضور الشبابي، وأكد على دورهم الهام والحيوي في التأثير على إنهاء الانقسام الفلسطيني، وأن الشعب الفلسطيني يجب أن يوحد الصفوف ويفعل دوره في إنهاء الانقسام، ودعى جيل الشباب إلى الابتعاد كل البعد عن الانهزامية والسلبية في التفكير وأكد على ضرورة الانفتاح على الآخر ضمن ثقافة وطنية فلسطينية وعلى ثوابتها، ما يعزز تقديم الفلسطينيين للعالم بشكل آخر. وأضاف الفقهاء قائلا:- (نحن نستطيع تقديم رويتنا للعالم بشكل إيجابي وجيد) مستذكرا دور دول العالم في الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأشاد الأستاذ يوسف العارف في حواره مع الشباب بدورهم الريادي في مختلف قضايا المجتمع الفلسطيني، وأن دور الشباب بحاجة إلى تفعيل وتوجيه كي ينتج عنه حراك شبابي مؤثر في الرأي العام والقرارات، وأوضح العارف بان الانقسام الداخلي عكس نتائجه السلبية على كافة مناحي الحياة المجتمعية والسياسية في فلسطين، وبأن الانقسام يعزز الاحتلال ويحول دون حرية الشعب وتطوره، وامن بدور الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة في التأثير على هذه القرارات التي تحدد مصير الشعب، موضحا بذلك ما يتعرض له الشباب الفلسطيني من ضغوطات مادية ومعيشية وظروف الدراسة والعمل الصعبة التي توجه فئة الشباب إلى الاهتمام بشأنهم الخاص متناسين بذلك دورهم الرئيسي في المجتمع الفلسطيني الفتي.
من جانبه ناقش الدكتور ياسر شاهين مع الشباب تنظيم الحراك الشبابي وسبل الخروج ببرنامج شبابي يسير في اتجاه الحرية والعدالة، وإبعاد المظاهر السلبية التي حدثت مؤخرا عن شكل هذا الحراك، وزيادة توعية الشباب بضرورة مشاركتهم السياسية والمجتمعية لخلق الدولة المنشودة وإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وخلال اللقاء تقدم العديد من المشاركين بطرح أسئلتهم التي أسهمت في خلق حوار حضاري ووطني متسائلين عن دور الحكومة في تفعيل مشاركة الشباب السياسية وعن أثر الانقسام على أوضاعهم الحياتية وعلى مستقبلهم، حيث تناولت الأسئلة المطروحة عدم وجود برنامج ممنهج للحراك الشبابي وتأثير الاعتقال السياسي في الضفة الغربية وقطاع غزة على الحريات وتقييدها مما يمنع هؤلاء الشباب من إيصال رسالتهم للمسئولين وللمجتمع نفسه.
وفي نهاية اللقاء خرج الشباب المشاركون بتوصيات تساعد على منهجة جيل جديد من الشباب الفلسطيني القادر على التأثير وبشكل فعال على سير العملية السياسية وإنهاء الانقسام الفلسطيني وإرجاع الخطى الفلسطينية نحو الحرية والسلام. وطالب المشاركون تحالف السلام بتجديد اللقاءات وطرح موضوع التجمع السلمي والحوار والتعامل مع رجال الأمن الفلسطيني.
وفي بداية اللقاء رحب الأستاذ نضال الفقهاء مدير عام تحالف السلام الفلسطيني بالحضور الشبابي، وأكد على دورهم الهام والحيوي في التأثير على إنهاء الانقسام الفلسطيني، وأن الشعب الفلسطيني يجب أن يوحد الصفوف ويفعل دوره في إنهاء الانقسام، ودعى جيل الشباب إلى الابتعاد كل البعد عن الانهزامية والسلبية في التفكير وأكد على ضرورة الانفتاح على الآخر ضمن ثقافة وطنية فلسطينية وعلى ثوابتها، ما يعزز تقديم الفلسطينيين للعالم بشكل آخر. وأضاف الفقهاء قائلا:- (نحن نستطيع تقديم رويتنا للعالم بشكل إيجابي وجيد) مستذكرا دور دول العالم في الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأشاد الأستاذ يوسف العارف في حواره مع الشباب بدورهم الريادي في مختلف قضايا المجتمع الفلسطيني، وأن دور الشباب بحاجة إلى تفعيل وتوجيه كي ينتج عنه حراك شبابي مؤثر في الرأي العام والقرارات، وأوضح العارف بان الانقسام الداخلي عكس نتائجه السلبية على كافة مناحي الحياة المجتمعية والسياسية في فلسطين، وبأن الانقسام يعزز الاحتلال ويحول دون حرية الشعب وتطوره، وامن بدور الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة في التأثير على هذه القرارات التي تحدد مصير الشعب، موضحا بذلك ما يتعرض له الشباب الفلسطيني من ضغوطات مادية ومعيشية وظروف الدراسة والعمل الصعبة التي توجه فئة الشباب إلى الاهتمام بشأنهم الخاص متناسين بذلك دورهم الرئيسي في المجتمع الفلسطيني الفتي.
من جانبه ناقش الدكتور ياسر شاهين مع الشباب تنظيم الحراك الشبابي وسبل الخروج ببرنامج شبابي يسير في اتجاه الحرية والعدالة، وإبعاد المظاهر السلبية التي حدثت مؤخرا عن شكل هذا الحراك، وزيادة توعية الشباب بضرورة مشاركتهم السياسية والمجتمعية لخلق الدولة المنشودة وإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وخلال اللقاء تقدم العديد من المشاركين بطرح أسئلتهم التي أسهمت في خلق حوار حضاري ووطني متسائلين عن دور الحكومة في تفعيل مشاركة الشباب السياسية وعن أثر الانقسام على أوضاعهم الحياتية وعلى مستقبلهم، حيث تناولت الأسئلة المطروحة عدم وجود برنامج ممنهج للحراك الشبابي وتأثير الاعتقال السياسي في الضفة الغربية وقطاع غزة على الحريات وتقييدها مما يمنع هؤلاء الشباب من إيصال رسالتهم للمسئولين وللمجتمع نفسه.
وفي نهاية اللقاء خرج الشباب المشاركون بتوصيات تساعد على منهجة جيل جديد من الشباب الفلسطيني القادر على التأثير وبشكل فعال على سير العملية السياسية وإنهاء الانقسام الفلسطيني وإرجاع الخطى الفلسطينية نحو الحرية والسلام. وطالب المشاركون تحالف السلام بتجديد اللقاءات وطرح موضوع التجمع السلمي والحوار والتعامل مع رجال الأمن الفلسطيني.