د. مصطفى البرغوثي: عودة المستوطنين لحومش مؤشر خطير ومدان
نشر بتاريخ: 26/03/2007 ( آخر تحديث: 26/03/2007 الساعة: 21:36 )
رام الله- معا- أعلن د. مصطفى البرغوثي وزير الإعلام والمتحدث الرسمي باسم حكومة الوحدة الفلسطينية، إدانة الحكومة للإجراء الإسرائيلي الأرعن بإعادة المستوطنين لمستوطنة حومش في جنين.
وقال البرغوثي في بيان وصلت "معا" نسخة منه، "إن هذا التصرف الأرعن للمستوطنين جرى بحماية وإشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي ما زال يقدم الحماية لهؤلاء المستوطنين".
وأضاف وزير الإعلام د. مصطفى البرغوثي، "أن الحكومة الفلسطينية تعتبر عودة المستوطنين لمستوطنة حومش إجراء خطير جداً، يؤكد ويعري نوايا الحكومة الإسرائيلية، التي من الواضح أنها تريد تدمير أي أفق لعملية السلام وفرص قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة".
واضاف بأن مثل هذه التصرفات يوضح إصرار الحكومة الإسرائيلية على فرض الأمر الواقع الاستيطاني، وإن كان ذلك يؤكد شيء، فهو يؤكد عدم الثقة بأية إجراءات أحادية تقوم بها إسرائيل، مثل الخروج الأحادي من بعض المستوطنات، وأنه لا يمكن الوثوق بأية إجراءات إسرائيلية ما لم يتم توفير ضمانات دولية أكيدة تمنع إسرائيل من العودة لاحتلال مناطق خرجت منها حتى الآن.
وأضاف د. البرغوثي، إن الحكومة الفلسطينية تعتبر عودة هؤلاء المستوطنين لمستوطنة حومش مؤشر خطير، في وقت تتكاثف فيه جهود دولية لدفع قضية السلام العادل إلى الأمام.
وقال البرغوثي في بيان وصلت "معا" نسخة منه، "إن هذا التصرف الأرعن للمستوطنين جرى بحماية وإشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي ما زال يقدم الحماية لهؤلاء المستوطنين".
وأضاف وزير الإعلام د. مصطفى البرغوثي، "أن الحكومة الفلسطينية تعتبر عودة المستوطنين لمستوطنة حومش إجراء خطير جداً، يؤكد ويعري نوايا الحكومة الإسرائيلية، التي من الواضح أنها تريد تدمير أي أفق لعملية السلام وفرص قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة".
واضاف بأن مثل هذه التصرفات يوضح إصرار الحكومة الإسرائيلية على فرض الأمر الواقع الاستيطاني، وإن كان ذلك يؤكد شيء، فهو يؤكد عدم الثقة بأية إجراءات أحادية تقوم بها إسرائيل، مثل الخروج الأحادي من بعض المستوطنات، وأنه لا يمكن الوثوق بأية إجراءات إسرائيلية ما لم يتم توفير ضمانات دولية أكيدة تمنع إسرائيل من العودة لاحتلال مناطق خرجت منها حتى الآن.
وأضاف د. البرغوثي، إن الحكومة الفلسطينية تعتبر عودة هؤلاء المستوطنين لمستوطنة حومش مؤشر خطير، في وقت تتكاثف فيه جهود دولية لدفع قضية السلام العادل إلى الأمام.