|
اختتام الدورة التدريبية الثانية في تصنيف الفنادق
نشر بتاريخ: 30/03/2013 ( آخر تحديث: 30/03/2013 الساعة: 16:32 )
بيت لحم - معا - اختتمت وزيرة السياحة والاثار رولى معايعة يوم الاربعاء الماضي في فندق جاسر (الانتركونتينتال ) بيت لحم, الدورة التدريبة الثانية المتخصصة في تصنيف الفنادق والتي استمرت ثلاثة ايام متواصلة، والتي حاضر فيها احد الخبراء البلجيكين.
وتضمنت هذه الدورة العديد من الموضوعات الخاصة بتطوير القدرات والمهارات الحديثة للتصنيف، والية تطبيق نظام تصنيف الفنادق الفلسطينية والتعامل مع المعايير، والتي سبق التدرب والتعرف عليها في دورة سابقة عقدت في شهر تشرين الثاني من العام الماضي. وحضر هذه الدورة 23 متدربا من القطاعين العام والخاص، من بينهم رئيس واعضاء اللجنة الوطنية لتصنيف الفنادق المشكلة من القطاع العام ممثلا في وزارة السياحة والاثار الفلسطينية، والقطاع الخاص الذي يمثله كل من جمعية الفنادق العربية وجمعية الاراضي المقدسة للسياحة الوافدة , هذا بالاضافة الى متخصصيين من القطاع السياحي الخاص ومتدربين تم اختيارهم من كافة محافظات الوطن, بما فيها المحافظات الجنوبية ( غزة ). وتأتي هذه الدورة في اطار استكمال التحضيرات والاستعدادات النهائية اللازمة للبدء في عملية تصنيف الفنادق الفلسطينية، وفقا للاسس والمعايير الدولية التي تم اعتمادها من قبل وزارة السياحة والاثار الفلسطينية هي الاولى من نوعها في فلسطين, حيث من المتوقع ان تبدأ هذه العملية في 6 حزيران 2013 انطلاقا من القدس عاصمة فلسطين. وهدف مشروع تصنيف الفنادف الى تعميق وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص, وكذلك رفع مستوى جودة الخدمة الفندقية المقدمة للسياح والضيوف مما يساعد على طمأنتهم بحصولهم على الخدمة التي يطلبونها الامر الذي من شأنه ان يعزز مصداقية المؤسسات الفندقية في فلسطين, وسيكون له الاثر الايجابي على اعداد السياح الوافدين الى فلسطين, هذا بالاضافة الى ان عملية تصنيف الفنادف سوف تؤدي الى زيادة الاستثمار في هذا المجال وكذلك زيادة دخل القطاع الخاص العامل في هذا المجال والقطاع العام ايضا. واكدت الوزيرة على اهتمامها بهذا العمل المميز والاول من نوعه في فلسطين, هذا بالاضافة على حرصها الشديد على ضرورة البدء في تنفيذه بالسرعة الممكنة, مقدمة الشكر للجنة الوطنية المشتركة لتصنيف الفنادق القائمة على هذا المشروع, وللخبير البلجيكي وللمشاركين وكذلك للمؤسسة الامريكية للتنمية USAID الممولة لهذا المشروع والعاملين في مشروع compete. |