وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"عمار العقارية" تبحث الفرص الاستثمارية في مشروع ضاحية الريحان السكنية

نشر بتاريخ: 30/03/2013 ( آخر تحديث: 30/03/2013 الساعة: 23:36 )
رام الله - معا - نظمت مجموعة عمار العقارية، الذراع الاستثماري لصندوق الاستثمار الفلسطيني في القطاع العقاري، لقاءً ضم مجموعة من شركات التطوير العقاري والمقاولات في السوق الفلسطينية، بهدف استكشاف الفرص الاستثمارية في مشروع ضاحية الريحان السكنية، وخاصة في المرحلة الثالثة من المشروع، وبهدف تعزيز علاقات التعاون بين عمار وقطاع المطورين العقاريين الفلسطينيين.

وتم خلال اللقاء استعراض مجمل الإنجازات التي تم تحقيقها على صعيد تنفيذ المشروع، حيث تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى منه والتي تضم 300 وحدة سكنية، بالإضافة إلى المركز التجاري والمستشفى الاستشاري العربي، والمسجد، فيما يتم في الوقت الراهن تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع، والتي تم بيع حقوق تطويرها بالكامل لصالح صندوق ادخار موظفي شركة "جوال".

أما المرحلة الثالثة من المشروع، فقد تم استعراض مواصفاتها ومميزاتها خلال اللقاء، حيث تضم حوالي 1,000 وحدة سكنية بواقع 53 مبنىً، وبمساحة بناء إجمالية تزيد عن 166 ألف متر مربع، وتشمل تلك المباني مجموعة من البنايات السكنية متنوعة المساحات.

وقال المهندس منيف طريش، الرئيس التنفيذي لمجموعة عمار العقارية:" إننا حريصون على بناء علاقة متينة مع شركات القطاع الخاص في كافة المجالات من مطورين ومقاولين ومكاتب هندسية، لذلك فإن ضاحية الريحان قد تم تنفيذها بالتعاون مع أكثر من 80 شركة مقاولات وبناء ومكاتب هندسية وصناعات مكملة، حيث ترتكز استراتيجية صندوق الاستثمار الفلسطيني ومن خلال شركة عمار على إشراك شركاتنا الفلسطينية في تنفيذ مختلف مشاريعه، وذلك بهدف تطوير القطاع الخاص، ليضطلع بدروره الرائد في تحقيق التنمية الاقتصادية."

وأوضح طريش: "أن الريحان تعتبر فرصة استثمارية مجدية للمطورين الفرعيين حيث استطاعت عمار اجتذاب بعض المطورين الفرعيين أثناء تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من الضاحية، بعد ان قامت عمار بالانتهاء من أعمال البنية التحتية من طرق فرعية ورئيسية، وشبكة صرف صحي بطول إجمالي يتجاوز 3,600 متر، ومحطة تنقية تعمل بنظام الحاويات المغلقة وبقدرة معالجة تبلغ 500 متر مكعب من المياه العادمة يومياً، علاوة عن شبكات المياه والكهرباء والاتصالات، مما مهد المجال أمام المطورين الفرعيين للاستفادة من هذه البنية التحتية، حيث ساهم وجود هذه البنية التحتية بالتأسيس لتنفيذ مختلف المرافق الصحية والاجتماعية التجارية والترفيهية في المشروع."

وحول أهمية المشروع ككل، قال المهندس طريش: "إن ضاحية الريحان تشكل الضاحية النموذجية الأولى في فلسطين، وذلك من عدة نواح جعلتها الوجهة الأولى للباحثين عن منزل العمر، فموقعها القريب من مدينة رام الله، وإطلالتها الخلابة على الساحل الفلسطيني، ووجود بنية تحتية عصرية، والتخطيط والتنفيذ السليم لمراحل المشروع، كلها عوامل جعلت من ضاحية الريحان السكنية نموذجاً لمجتمع سكني متكامل."

وبيّن طريش أن الريحان تضم المستشفى الاستشاري العربي، والذي سيصل حجمه الاستثماري إلى 30 مليون دولار أمريكي، بحيث سيتألف المستشفى من 14 طابقاً بطاقة استيعابية تصل إلى 250 سريراً، وليوفر فرص عمل لكادر طبي يزيد عن 1,000 موظف، وليقدم خدمات في العديد من التخصصات الطبية التي ستخدم كافة أنحاء الوطن.

وفي ختام حديثه، أشار طريش إلى أن المرحلة الثالثة من المشروع تستهدف بيع حقوق تطوير أجزاء منها لعدد من شركات التطوير العقاري الفلسطينية بعد أن تم توفير كامل عناصر البنية التحتية لها والتصاميم الخاصة بها لتشكل فرصة استثمارية واعدة للمطورين العقاريين من أجل أن تساهم في إحداث أثر إيجابي على الاقتصاد الفلسطيني، وتوفير الآلاف من فرص العمل، وتنشيط مجموعة من القطاعات الاقتصادية المصاحبة لقطاع الإنشاءات، إلى جانب ارتفاع فرص الاستثمار في الأراضي المجاورة للمشروع بسبب استفادتها من البنية التحتية للريحان.