اختتام مشروع "رقصة ولون"
نشر بتاريخ: 30/03/2013 ( آخر تحديث: 30/03/2013 الساعة: 23:35 )
رام الله - معا - اختتم جاليري المحطة رام الله وبالشراكة مع مدرسة عوشاق للفنون الادائية القدس، وجمعية نساء امليسون مشروع "رقصة ولون" يوم الخميس، في مسرح الحكواتي في القدس، بحضور الطلاب والاهالي، ومدراء ومعلمي 8 مدارس مقدسية.
وقدم الطلاب لوحات فنية مسرحية راقصة ومسرحيات دمى كتبها واعدها الطلاب انفسهم، بالاضافة الى معرض لاعمالهم الفنية، من رسومات ومنحوتات وغيرها.
وقال محمد عموس، مدير جاليري المحطة "بأن مشروع "رقصة ولون" استخرج طاقات كامنة لدى الطلاب، وبأنهم يأملون أن تستمر المدارس مدعومة من قبل الجهات المختصة والمؤسسات الرسمية في الاهتمام بالجانب الثقافي والفني، كي تتحول المشاريع الثقافية والفنية اللامنهجية كمشروع "رقصة ولون" الى مشاريع وطنية، مما يسهم في تعزيز ثقة الاطفال بانفسهم وبهويتهم وموروثهم الثقافي الفلسطيني والشعور بالفخر والانتماء لوطنهم.
وكرم الجاليري في نهاية العروض المدارس المشاركة، والمؤسسات المقدسية الشريكة، وتم توزيع هدايا على كافة الطلبة المشاركين، وأعلن عن جوائز التميز للمدارس حيث تلقت مدرسة جيل الامل في العيزرية جائزة التميز في روح الفريق، أما مدرسة الشرفات الاساسية في بيت صفافا فقد حصلت على جائزة الادارة المتعاونة، وفي مجال الفنون حصلت مدرسة جمعية امليسون المختلطة على المرتبة الاولى، ومدرسة بنات الزهراء على المرتبة الثانية، أما جيل الأمل فقد حصل على المرتبة الثالثة ومدرسة القدس الإعدادية في واد الجوز على الرابعة، وفي مجال الدبكة، حصلت مدرسة بنات صور باهر الاساسية على المرتبة الأولى، ومدرسة بنات الوكالة باب المغاربة على المرتية الثانية، أما مدرسة الشرفات فقد حصلت على الثالثة، ومدرسة الزهراء النموذجية على الرابعة.
وشارك في لجنة التحكيم كل من الفنان عاهد زحيمان، والفنانة حنان واكيم، وابراهيم أبو جمعة، وأبي عودة.
يذكر بأن مشروع "رقصة ولون" هو مشروع فني نوعي شارك فيه نحو 600 طالب وطالبة، تم من خلاله توظيف الفنون البصرية "رسم وتصوير ونحت وكولاج وصناعة دمى" والفنون الادائية "دراما، ومسرح، ورقص شعبي، دبكة" من اجل تعزيز شخصية الطلاب، وانتمائهم وحفاظا على هويتهم وثقافتهم، وتعريفهم بالموروث الثقافي الفلسطيني، اضافة الى تمكينهم فنيا وتعريفهم بالفنون المتنوعة، وتوجيه ميولهم الفنية، وفتح المجال لخيالهم، وفكرهم الابداعي.
وتم المشروع بدعم من مؤسسة التعاون ضمن منحة "تعزيز الأنشطة الثقافية في مدينة القدس-2011"، وبالتنسيق مع وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين القدس.
وقدم الطلاب لوحات فنية مسرحية راقصة ومسرحيات دمى كتبها واعدها الطلاب انفسهم، بالاضافة الى معرض لاعمالهم الفنية، من رسومات ومنحوتات وغيرها.
وقال محمد عموس، مدير جاليري المحطة "بأن مشروع "رقصة ولون" استخرج طاقات كامنة لدى الطلاب، وبأنهم يأملون أن تستمر المدارس مدعومة من قبل الجهات المختصة والمؤسسات الرسمية في الاهتمام بالجانب الثقافي والفني، كي تتحول المشاريع الثقافية والفنية اللامنهجية كمشروع "رقصة ولون" الى مشاريع وطنية، مما يسهم في تعزيز ثقة الاطفال بانفسهم وبهويتهم وموروثهم الثقافي الفلسطيني والشعور بالفخر والانتماء لوطنهم.
وكرم الجاليري في نهاية العروض المدارس المشاركة، والمؤسسات المقدسية الشريكة، وتم توزيع هدايا على كافة الطلبة المشاركين، وأعلن عن جوائز التميز للمدارس حيث تلقت مدرسة جيل الامل في العيزرية جائزة التميز في روح الفريق، أما مدرسة الشرفات الاساسية في بيت صفافا فقد حصلت على جائزة الادارة المتعاونة، وفي مجال الفنون حصلت مدرسة جمعية امليسون المختلطة على المرتبة الاولى، ومدرسة بنات الزهراء على المرتبة الثانية، أما جيل الأمل فقد حصل على المرتبة الثالثة ومدرسة القدس الإعدادية في واد الجوز على الرابعة، وفي مجال الدبكة، حصلت مدرسة بنات صور باهر الاساسية على المرتبة الأولى، ومدرسة بنات الوكالة باب المغاربة على المرتية الثانية، أما مدرسة الشرفات فقد حصلت على الثالثة، ومدرسة الزهراء النموذجية على الرابعة.
وشارك في لجنة التحكيم كل من الفنان عاهد زحيمان، والفنانة حنان واكيم، وابراهيم أبو جمعة، وأبي عودة.
يذكر بأن مشروع "رقصة ولون" هو مشروع فني نوعي شارك فيه نحو 600 طالب وطالبة، تم من خلاله توظيف الفنون البصرية "رسم وتصوير ونحت وكولاج وصناعة دمى" والفنون الادائية "دراما، ومسرح، ورقص شعبي، دبكة" من اجل تعزيز شخصية الطلاب، وانتمائهم وحفاظا على هويتهم وثقافتهم، وتعريفهم بالموروث الثقافي الفلسطيني، اضافة الى تمكينهم فنيا وتعريفهم بالفنون المتنوعة، وتوجيه ميولهم الفنية، وفتح المجال لخيالهم، وفكرهم الابداعي.
وتم المشروع بدعم من مؤسسة التعاون ضمن منحة "تعزيز الأنشطة الثقافية في مدينة القدس-2011"، وبالتنسيق مع وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين القدس.