|
"جولتنا في بلدتنا" حملة شبابية لإعادة النبض لقلب مدينة الخليل
نشر بتاريخ: 31/03/2013 ( آخر تحديث: 31/03/2013 الساعة: 04:00 )
الخليل- معا- انطلقت يوم السبت من دوار ابن رشد حملة "جولتنا في بلدتنا" بتنظيم من مجموعة شبابية فلسطينية، يهدفون من خلالها إعادة النبض لقلب مدينة الخليل وبث روح الحياة فيها رغم الحصار والاستيطان.
وقال محمود سنقرط منسق الحملة، أن فكرتهم نبعت من العزلة التي تعيشها البلدة القديمة و البؤر الاستيطانية التي تنهش الأرض و تجعل سكانها في غربة و تعرضهم للمعاناة اليومية تحت سيطرة الاحتلال. وأضاف سنقرط في حديثه مع مراسلتنا في الخليل: نريد أن نطمئن أهالي وتجار البلدة القديمة و الأحياء المحيطة أنهم ليسوا وحيدين و أن المجموعة الشبابية تساندهم وتعمل على كسر حاجز الخوف لدى المواطنين اتجاه زيارة الأسواق هناك وتكثيف التواصل مع المواطنين". |210819|وأشار سنقرط إلى الأهمية التاريخية والدينية التي تهدف لها الجولات من خلال زيارة الحرم الإبراهيمي ومرافقه والمقامات الموجودة و تعريف الناس فيها و تأصيل انتمائهم وحثهم على الصمود. وأكد أن الحملة مستمرة على هذا المنوال كل يوم سبت من كل أسبوع و بمشاركة جميع الشباب المنتسبين للمجموعة والمتطوعين فيها، مشيرا إلا أنهم مجموعة مستقلة رؤيتها فقط الوطن الفلسطيني وهي ليست مدعومة من أحد وامتداد لمنتدى الشباب المستقل. وركز سنقرط على قضية التوثيق لجولاتهم و فعالياتهم حيث يتم نشرها محليا وعربيا ودوليا لتوثيق التاريخ وحتى تكون الصوت الأقوى في كسب الرأي العام و عرض معاناة المواطنين وما تتعرض له مدينة الخليل من تهويد بالإضافة لتعريف الشباب الفلسطيني بكل مكان بالعالم على معالم الوطن الجميل. ودعا الشباب للمشاركة في هذه الجولات التي تعزز الهوية وتغرس بذور الصمود في كل ذرة تراب فلسطينية و ترفع من معنويات الأهالي المرابطين في ظلمة الأزقة و الأحياء القديمة. ومن الجدير ذكره أن جولة الحملة، جاءت تزامنا مع ذكرى إحياء يوم الأرض تعرضت للمضايقات وتم إيقاف المشاركين فيها من قبل قوات الاحتلال ومنعهم من دخول أكثر من 70 % من مناطق تل رميدة المحتلة.|210818||210817| |