الهيئة الاسلامية المسيحية: عيد الفصح المجيد هو يوم الامل العظيم للقوة

بيت لحم- معا - هنأت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات مسيحيي العالم كافة والفلسطينيين منهم خاصة والانسانية جمعاء بعيد الفصح المجيد حسب التقويم الغربي، متمنيةً للشعب الفلسطيني أن تكون قيامة المخلص يسوع المسيح له المجد من الأموات بمثابة النهضة لثقافته وحضارته التي ضربت جذورها عميقاً في أرض فلسطين، مهبط الديانات السماوية الثلاث.

واشارت الهيئة الى انه في اللحظة الايمانية التي انتصر فيها الايمان واشرق ضياء اليقين، وأزهر نور المحبة بارتقاء السيد يسوع المسيح له المجد الى السماء، نجد ان العالم اليوم بحاجة الى هذا الرقي الروحي والنفسي والعقلي حتى نترك للاجيال القادمة بناءً حضارياً انسانياً أساسه الايمان وارتفاعه العدل وقوته المحبة.

وقال الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى: "ان قيامة السيد المسيح تجسد فينا روح التآخي بيننا لمحاربة الفقر والجهل ونشر العلم وبناء الوطن الواحد"، مشيراً الى اننا نحتفل اليوم بقيامة السيد المسيح وقلوبنا تعتصر الماً لما تشهده ارضنا المقدسة من تدمير وخراب ودمار، وما تقدمه من شهداء أبرار نتيجة وحشية الاحتلال. وأكد د. عيسى على أهمية هذا العيد لاعادة اللحمة لابناء شعب فلسطين ولتعميق وتجسيد معاني الوحدة الوطنية بين ابناء الوطن لمواجهة التحديات والضغوطات التي تستهدف النيل من ثوابتنا الوطنية.

واكدت الهيئة ان فلسطين كانت مهد الديانات السماوية والحضارات الانسانية عبر التاريخ وستبقى دائما واحة الامن والامان ومصدر اشعاع روحي وفكري برغم جبروت وبطش الاحتلال واجراءاته غير القانونية وانتهاكاته الجسيمة بحق الشعب والاراضي الفلسطينية.

واعتبرت الهيئة يوم قيامة السيد المسيح يوم الامل العظيم الذي يجب ان يجعلنا اكثر صلابة في احزاننا، ويساعدنا على تجاوز صعوبات الحياة.

ويذكر أن عيد الفصح "القيامة" من اهم الاعياد الدينية في الديانة المسيحية، وفيه تحتفل ابناء الطوائف المسيحية بقيامة السيد المسيح من بين الاموات بعد موته على الصليب.