وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جامعة النجاح تنظم يوم البحث العلمي الأول

نشر بتاريخ: 31/03/2013 ( آخر تحديث: 31/03/2013 الساعة: 12:15 )
نابلس- معا - نظمت عمادة البحث العلمي في جامعة النجاح الوطنية يومها الأول للبحث العلمي بعنوان: "الطاقة المتجدة وعلوم المواد"، وذلك برعاية وحضور الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة، وحضور الدكتور حكمت هلال، عميد البحث العلمي في الجامعة،والدكتور عبد الرحيم أبو صفا، رئيس اللجنة التحضيرية، ونظم اليوم في قاعة المعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات.

وفي إفتتاحية اليوم العلمي رحب الدكتور محمد سليمان إشتيه بالحضور والمشاركين ورحب بالمشاركين من قطاع غزة عبر الفيديو كونفرنس، فيما رحب الدكتور عبد أبو صفا بالحضور منوها إلى اهمية البحث العلمي وخاصة موضوع اليوم وكيف يمكن الإستفادة منه.

وألقى الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بالحضور مشيدا بجهود الباحثين ووصولهم إلى مراتب عليا في مجالات البحث العلمي، وذكر أن جامعة النجاح الوطنية هي حاضنة للبحث العلمي من خلال الجهود التي تقوم بها حيث تم إنشاء أقسام جديدة في علوم الطاقة والبيئة والصحة وغيرها، وأضاف إن جامعة النجاح الوطنية ومنذ تأسيسها جعلت على رأس فلسفتها وأهدافها خدمة المجتمع المحلي فأنشأت عمادة البحث العلمي التي كانت باكورة الاهتمام بالبحث والنشر والتأليف وتعاونت مع مجلس عمداء البحث العلمي الذي يضم كافة عمداء البحث العلمي في الجامعات الفلسطينية الشقيقة لترسيخ التعاون العلمي والبحثي وما زلنا نركز على التواصل الإيجابي مع الجميع.

وأضاف إن جامعة النجاح الوطنية بكلياتها ومراكزها العلمية تعمل على تحقيق مفاهيم خدمة المجتمع بالتعاون مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية وخاصة مركز التخطيط الحضري والحد من مخاطر الكوارث ومركز بحوث الطاقة المتجددة ومركز السموم وزيادة على ذلك البدء بالتدريس في برنامج بكالوريوس في هندسة المواد وماجستير في هندسة الطاقة النظيفـة وترشيـد الاستهلاك وبكالوريوس هندسة الطاقة والبيئة وتأسيس نواة لمركز علوم المواد والنانوتكنولوجيا، وتدعيماً لأداء هذه المراكز والبرامج تم استقطاب كوادر متخصصة في مختلف علوم المواد وتطبيقاتها في مجالات الصحة والطاقة والبيئة والمياه والالكترونيات الدقيقة وغيرها من المجالات حيث يتم التعاون عن طريق المشاريع والاتفاقيات والمؤتمرات وورشات العمل وغير ذلك من الفعاليات وبهذا أصبحت جامعة النجاح الوطنية رائدة الجامعات الفلسطينية بل والوطن العربي في أبحاث وموضوعات الطاقة.

وعبر المهندس باسل ياسين، ممثل رئيس سلطة الطاقة عن سعادته لعقد هذا اليوم لما له من أهمية كبرى في خدمة البحث العلمي ليشكل نقطة الإلتقاء نحو شراكة ومشاريع عديدة للطاقة النظيفة وفتح المجال مشيدا بدور جامعة النجاح الوطنية في تحقيق أهداف البحث العلمي من خلال المراكز العلمية التي أنشأتها الجامعة لخدمة المجتمع الفلسطيني.

وأدار الجلسة الأولى الدكتور إياد سعد الدين، رئيس قسم الفيزياء في الجامعة، إذ تناولت الجلسة موضوع جدوى استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح قدمها الأستاذ الدكتور مروان محمود، وخلال الفيديو كونفرنس تم التطرق إلى موضوع تحضير واستخدام أكاسيد المعادن بحجم النانو على خيوط القطن والذي تولى تفسيره الأستاذ الدكتور عيسى نحال من جامعة الأزهر في قطاع غزة، ومن جامعة النجاح البوليتكنك فلسطين تحدث الدكتور عبد الكريم داود عن استخدام الخلايا الشمسية المرتبطة وغير المرتبطة في الشبكة، وتحدث الدكتور طلال شهوان من جامعة بيرزيت عن موضوع التحضير واستخدام مركبات الحديد بحجم النانو في التطبيقات البيئية، وتناول المهندس باسل ياسين من سلطة الطاقة استراتيجية تطبيق الطاقة المتجددة في فلسطين.

أما الجلسة الثانية برئاسة الدكتور عاهد الزيود وبمشاركة زياد أبو علي من جامعة القدس المفتوحة فتناولت الخلايا الشمسية الحساسة للون، وشارك الدكتور محمد أبو سمرة من جامعة القدس بورقة عمل حول توزيع الطاقة الشمسية في فلسطين.

ومن جهته تحدث الدكتور محمج اشتيه عن تخزين الهيدروجين في الخلايا الصغيرة، والدكتور حسن صوالحة تحدث عن تحضير كبسولات المبلمرات المستخدمة في التصوير فوق الصوتي، وكان للدكتور أيسر ياسين ورقة عمل حول محطات توليد الطاقة المتجددة الموزعة.

زفي الجلسة الأخيرة ترأسها الدكتور مروان محمود والدكتور محمد اشتيه، وقدم الدكتور عماد بريك مدير مركز بحوث الطاقة في الجامعة ورقة عمل حولتزويد القرى الصغيرة في فلسطين بالطاقة من خلال الطاقة الشمسية، وقد تم التحجيم الامثل لعمليات إنتاج الطاقة باستخدام نظام متعدد القيم، والتي كانت مع الدكتور محمد السيد، بدوره قام الدكتور نشأت نصار بالحديث عن استخدام تكنولوجيا النانو في الطاقة البيئية، وكان للمهندس اشرف مرمش شرحا تفصيليا حول استخدام طاقة الكتلة الحيوية في فلسطين.

وأوصى المشاركون باليوم العلمي بوضع البحث العلمي أو الأساسي أو التطبيقي موضع الأولوية في فلسطين حيث أن الاستثمار الأمثل في فلسطين هو التعليم، كما أوصى المشاركون بتعزيز العلاقة ما بين الباحثين في تطبيقات الطاقة المتجددة والباحثين الذين يعملون في مجال تطوير البحث العلمي.
وفي ختام اليوم العلمي قامت اللجنة التحضيرية بتقديم شهادات تقديرية للمشاركين.