الوفد الطبي الماليزي يجري عمليات جراحية نوعية للجرحى في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 31/03/2013 ( آخر تحديث: 31/03/2013 الساعة: 15:08 )
غزة- معا - أجرى الوفد الطبي الماليزي الزائر لقطاع غزة عمليات جراحية كبرى وناجحة في مستشفيات قطاع غزة تنوعت بين جراحة العظام والأعصاب والمسالك البولية والنساء والولادة.
وتأتي هذه العمليات ضمن مشروع استقدام أطباء ماليزيين لإجراء عمليات جراحية لجرحى قطاع غزة والذي تنفذه جمعية السلامة الخيرية بالتعاون مع مؤسسة أمان فلسطين ماليزيا.
من جانبه أعرب أ.محمد المقادمة رئيس مجلس إدارة جمعية السلامة الخيرية عن سعادته بتنفيذ هذا المشروع الذي من شأنه أن يخفف عن الجرحى أعباء السفر للخارج وبالتالي يتم إجراء العمليات لهم داخل قطاع غزة بين أهلهم وذويهم وبنفس الجودة التي يتم إجراءها في الخارج ما يسهم في توفير الجهد والتكلفة على الجرحى.
وأوضح المقادمة أن مشاريع استقدام أطباء لعلاج الجرحى هي ضمن إستراتيجية الجمعية في المرحلة القادمة لفتح آفاق التعاون والتبادل بين الطواقم الطبية العاملة في قطاع غزة و الدول المجاورة الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على تقديم خدمة مميزة لجرحى القطاع.
من جانبه أشار م.عمر صيام مدير مكتب مؤسسة أمان فلسطين ماليزيا في فلسطين أن الأطباء شرعوا بتنفيذ العمليات بالتعاون مع أطباء فلسطينيين داخل مستشفيات القطاع الأمر الذي يسهم في تبادل الخبرات ويساعد الأطباء الماليزيين على الاعتياد على أجواء المستشفيات في قطاع غزة ما يتيح لهم التواجد بشكل سريع ومباشر إذا ما تعرض القطاع لأي عدوان مقبل.
وأكد صيام أن جدول الوفد يتضمن أيضاً تنفيذ عدد من ورش العمل المتخصصة بحضور عدد من الأطباء في قطاع غزة وذلك بالتعاون مع جمعية السلامة الخيرية ونقابة الأطباء الفلسطينيين.
وأكد منسق المشروع د.محمد دويمة أن عدد المستفيدين من المشروع بلغ 20 جريحا تم إجراء كشف طبي لهم مسبق بالإضافة لكافة التحاليل اللازمة ليكونوا مستعدين لإجراء العمليات الجراحية وفق الجدول المعد للوفد الطبي الزائر للقطاع.
وتأتي هذه العمليات ضمن مشروع استقدام أطباء ماليزيين لإجراء عمليات جراحية لجرحى قطاع غزة والذي تنفذه جمعية السلامة الخيرية بالتعاون مع مؤسسة أمان فلسطين ماليزيا.
من جانبه أعرب أ.محمد المقادمة رئيس مجلس إدارة جمعية السلامة الخيرية عن سعادته بتنفيذ هذا المشروع الذي من شأنه أن يخفف عن الجرحى أعباء السفر للخارج وبالتالي يتم إجراء العمليات لهم داخل قطاع غزة بين أهلهم وذويهم وبنفس الجودة التي يتم إجراءها في الخارج ما يسهم في توفير الجهد والتكلفة على الجرحى.
وأوضح المقادمة أن مشاريع استقدام أطباء لعلاج الجرحى هي ضمن إستراتيجية الجمعية في المرحلة القادمة لفتح آفاق التعاون والتبادل بين الطواقم الطبية العاملة في قطاع غزة و الدول المجاورة الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على تقديم خدمة مميزة لجرحى القطاع.
من جانبه أشار م.عمر صيام مدير مكتب مؤسسة أمان فلسطين ماليزيا في فلسطين أن الأطباء شرعوا بتنفيذ العمليات بالتعاون مع أطباء فلسطينيين داخل مستشفيات القطاع الأمر الذي يسهم في تبادل الخبرات ويساعد الأطباء الماليزيين على الاعتياد على أجواء المستشفيات في قطاع غزة ما يتيح لهم التواجد بشكل سريع ومباشر إذا ما تعرض القطاع لأي عدوان مقبل.
وأكد صيام أن جدول الوفد يتضمن أيضاً تنفيذ عدد من ورش العمل المتخصصة بحضور عدد من الأطباء في قطاع غزة وذلك بالتعاون مع جمعية السلامة الخيرية ونقابة الأطباء الفلسطينيين.
وأكد منسق المشروع د.محمد دويمة أن عدد المستفيدين من المشروع بلغ 20 جريحا تم إجراء كشف طبي لهم مسبق بالإضافة لكافة التحاليل اللازمة ليكونوا مستعدين لإجراء العمليات الجراحية وفق الجدول المعد للوفد الطبي الزائر للقطاع.