وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

موسكو تحيي ذكرى يوم الارض

نشر بتاريخ: 31/03/2013 ( آخر تحديث: 31/03/2013 الساعة: 15:28 )
موسكو- معا - أقامت الجالية الفلسطينية ومجلس الجاليات العربية في روسيا الاتحادية برعاية سفارة دولة فلسطين في العاصمة الروسية موسكو، مهرجانا حاشدا بمناسبة ذكرى يوم الأرض، حضره حشد غفير من ابناء الجاليات العربية والفلسطينية والاصدقاء الروس .

وقدم المهرجان الذي استهل بالنشيدين الوطنيين الروسي والفلسطيني وبالوقف دقيقة صمت على ارواح شهداء الشعب الفلسطيني الابرار ثائر خلايلة الذي اكد في مقدمته على إن فلسطين هي عنوان الصراع في المنطقة، وهي ام البدايات ولارضها خصوصيتها وبطاقة عبورها الخاصة الى قلب كل من يؤمن بالعدل والمساواة و الحرية واستقلال الشعوب ويكافح من اجل نيلها, تجد طريقها الى عقل كل من ادرك ان الحرية هي النتيجة النهائية لكفاح متواصل, دون كلل او ملل.

وعبر رئيس مجلس الجاليات العربية حسان نصر الله واوليغ فومين مدير العلاقات الخارجية في الجمعية الامبراطورية الارثوذكسية الفلسطينية في كلماتهما بعد ان استذكرا كوكبة شهداء يوم الأرض وكل الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن الأرض والوطن والمواطن، عن استياءهم من سياسة الولايات المتحدة الامريكية في الشرق الاوسط الداعمة والمنحازة للظلم ضد العدالة و الانسانية بوقوفها الى جانب اسرائيل، ودعوا لخلق جبهة عربية وعالمية قوية ضاغطة على الحكومة الإسرائيلية لوقف انتهاكاتها وإجراءاتها ضد الشعب الفلسطيني، وإنهاء احتلالها العسكري والاستيطاني للأراضي الفلسطينية، والاستجابة لنداء وإرادة السلام العادل والشامل.

رئيس الجالية الفلسطينة الدكتور وفيق الشاعر خلال كلمته اكد ان يوم يوم الارض يحتل مكانة خاصة في ذاكرة الشعب العربي الفلسطيني في كل تجمعاته، وهو يوم التضامن العربي والعالمي مع قضية الشعب الفلسطيني, لتعميق عملية الدعم لأهدافة الوطنية الممثلة في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشرقية, وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينين على أساس القرار الدولي 194.

سفير دولة فلسطين لدى روسيا الاتحادية د. فائد مصطفى وفي كلمته الشامله اعتبر ان الارض كانت دائما هي عنوان الصراع مع هذا المحتل، واعتبر "يوم الارض هو يوم نجدد فيه العهد بمواصلة الدفاع المقدس عنها التي لا ارض لنا سواها، ولا نقبل باي ارض سواها، انها ارض الاباء والاجداد، ارض الحاضر والمستقبل، وهي الارض التي سوف تحتضن حلمنا الفلسطيني الكبير بدولتنا الحره المستقله وعاصمتها القدس".

واكد السفير مصطفى في كلمته على اهميه انهاء الانقسام، وضرورة الانتصار للاسرى الابطال ، وحتمية استثمار كل الادوات الممكنه ومكامن القوه في شعبنا للوقوف امام ممارسات الحكومه الاسرائيليه في سعيها المحموم لمصادرة الارض الفلسطينيه وبناء المستوطنات وتهويد القدس .

وفي نهايه هذه الفعالية تم عرض فيلم وثائقي بعنوان "السرقه العظمى للكتب – تدمير للارث الثقافي" للمخرج الهولندي بيني برونر وتضمن هذا الفيلم تسليط الضوء لما قامت به اسرائيل والتنظيمات الصهيونيه المسلحه بسرقه ما يقارب من 70 الف كتاب ومخطوطه من بيوت ومكتبات الفلسطينيين قبيل حرب عام 1948 وخلالها ، وذلك في اطار محاولات الاحتلال طمس معالم حضارتنا العربيه والاسلاميه وثقافة شعبنا.