خلال استقبالها القنصل الفرنسي العام بالقدس: وزيرة السياحة تثمن موقف فرنسا الداعم للشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 27/03/2007 ( آخر تحديث: 27/03/2007 الساعة: 10:36 )
بيت لحم -معا- استقبلت الدكتورة خلود دعيبس وزيرة السياحة والآثار في مقر الوزارة في بيت لحم القنصل الفرنسي العام في القدس الآن ريمي يرافقه سبستيان فاجارت الملحق الاداري في القنصلية.
ووضعت الوزيرة الوفد الضيف في صورة الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني والوضع السياسي والاقتصادي الذي تمر به المنطقة ككل, موضحة أن السياحة يمكن أن تلعب دوراً هاماً وأساسياً في تعزيز أسس السلام والاستقرار حيث توفر العديد من فرص العمل للشباب الفلسطيني وتشكل مصدراً هاماً من مصادر الدخل القومي الفلسطيني وتتيح الفرصة لعموم السياح والحجاج الذين يزورون فلسطين للتعرف عن كثب على واقع الحياة الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني.
وثمنت الوزير دعيبس موقف فرنسا الداعم دائما للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وكذلك البرامج والنشاطات والمشاريع العديدة التي اعتاد الجانب الفرنسي على تمويلها في مجال السياحة والتراث الثقافي.
واشارت الوزيرة الى ان الوزارة الآن بصدد الانتهاء من وضع خطة العمل للفترة القادمة والتي من خلالها سوف يتم تحديد الاولويات والاحتياجات من اجل تقديم الدراسات والمقترحات لسبل التعاون المشترك مع كافة الجهات ومنها الجانب الفرنسي لاستقطاب تمويل بعض المشاريع في قطاعي السياحة والتراث الثقافي.
وابدى القنصل الفرنسي العام اهتمام بلاده بضرورة العمل على تقوية وتعزيز العلاقة بين الجانبين واستعادهم التام لفتح قنوات التعاون مع وزارة السياحة والآثار والعمل على تحديد اسس وسبل هذا التعاون والمشاريع التي يمكن العمل بها, مشيرا الى ان الجانب الفرنسي قد عمل في الفترة السابقة على تمويل بعض المشاريع عن طريق بعض البلديات والمؤسسات غير الحكومية, معربا عن امله بان يتم توفير الفرصة المناسبة لاستئناف العمل في مشروع حفريات الآثار في النصيرات في قطاع غزة والذي كان قد توقف بسبب الوضع الامني.
كما واعرب القنصل العام عن استعداده للمساعدة في العمل على تسهيل مشاركة فلسطين ووزارة السياحة والآثار في معرض" توب ريزا" السياحي الدولي الذي يقام سنويا في مدينة ديفيل الفرنسية والذي سوف يشكل فرصة مناسبة لقطاع السياحة الفلسطيني للالتقاء بممثلي قطاع السياحة في فرنسا واستقطاب المزيد من وفود السياح والحجاج الى فلسطين والاراضي المقدسة.
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على تحديد اجتماع لاحق بين الجانبين يتم من خلاله الاتفاق على خطوط التعاون ومجالات العمل المشترك والمشاريع التي سوف يبدأ العمل عليها.
ووضعت الوزيرة الوفد الضيف في صورة الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني والوضع السياسي والاقتصادي الذي تمر به المنطقة ككل, موضحة أن السياحة يمكن أن تلعب دوراً هاماً وأساسياً في تعزيز أسس السلام والاستقرار حيث توفر العديد من فرص العمل للشباب الفلسطيني وتشكل مصدراً هاماً من مصادر الدخل القومي الفلسطيني وتتيح الفرصة لعموم السياح والحجاج الذين يزورون فلسطين للتعرف عن كثب على واقع الحياة الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني.
وثمنت الوزير دعيبس موقف فرنسا الداعم دائما للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وكذلك البرامج والنشاطات والمشاريع العديدة التي اعتاد الجانب الفرنسي على تمويلها في مجال السياحة والتراث الثقافي.
واشارت الوزيرة الى ان الوزارة الآن بصدد الانتهاء من وضع خطة العمل للفترة القادمة والتي من خلالها سوف يتم تحديد الاولويات والاحتياجات من اجل تقديم الدراسات والمقترحات لسبل التعاون المشترك مع كافة الجهات ومنها الجانب الفرنسي لاستقطاب تمويل بعض المشاريع في قطاعي السياحة والتراث الثقافي.
وابدى القنصل الفرنسي العام اهتمام بلاده بضرورة العمل على تقوية وتعزيز العلاقة بين الجانبين واستعادهم التام لفتح قنوات التعاون مع وزارة السياحة والآثار والعمل على تحديد اسس وسبل هذا التعاون والمشاريع التي يمكن العمل بها, مشيرا الى ان الجانب الفرنسي قد عمل في الفترة السابقة على تمويل بعض المشاريع عن طريق بعض البلديات والمؤسسات غير الحكومية, معربا عن امله بان يتم توفير الفرصة المناسبة لاستئناف العمل في مشروع حفريات الآثار في النصيرات في قطاع غزة والذي كان قد توقف بسبب الوضع الامني.
كما واعرب القنصل العام عن استعداده للمساعدة في العمل على تسهيل مشاركة فلسطين ووزارة السياحة والآثار في معرض" توب ريزا" السياحي الدولي الذي يقام سنويا في مدينة ديفيل الفرنسية والذي سوف يشكل فرصة مناسبة لقطاع السياحة الفلسطيني للالتقاء بممثلي قطاع السياحة في فرنسا واستقطاب المزيد من وفود السياح والحجاج الى فلسطين والاراضي المقدسة.
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على تحديد اجتماع لاحق بين الجانبين يتم من خلاله الاتفاق على خطوط التعاون ومجالات العمل المشترك والمشاريع التي سوف يبدأ العمل عليها.