|
ورشة عمل حول نظرة شباب العالم لفلسطين وشباب فلسطين للعالم
نشر بتاريخ: 31/03/2013 ( آخر تحديث: 31/03/2013 الساعة: 17:23 )
غزة- معا - نظمت الكتلة الاسلامية بالتعاون مع منتدى الشرق العالمي الذي يترأسه أ. وضاح خنفر المدير العام السابق لقناة الجزيرة الفضائية اليوم الأحد ورشة عمل بعنوان "كيف ينظر شباب العالم لفلسطين وكيف ينظر شباب فلسطين للعالم"، بحضور رئيس الكتلة الاسلامية في القطاع أ. هاني مقبل والقيادي بحركة حماس أ. حسن المقادمة ونحو 35 شابا أعضاء بمنتدى الشرق من دول عربية واسلامية وغربية مختلفة، و40 شابا من قيادات العمل الشبابي والطلابي والإعلامي في القطاع.
وفي افتتاح ورشة العمل رحب رئيس الكتلة الاسلامية بالوفد المشارك في الورشة والقيادات الشبابية والحضور ، معبرا عن سعادته باهتمام المؤسسات العالمية في خدمة القضية الفلسطينية والمتابعة المستمرة للفعاليات والأنشطة الشبابية التي تساهم في دعم الشباب الفلسطيني وتبادل الخبرات التي تزيد من الترابط الذى يمكن من خلاله التوحد والتصدي للاحتلال وأعوانه ومواجهة الحصار المفروض على قطاع غزة. وأكد على ضرورة تضافر الجهود من مختلف المنظمات والهيئات والمؤسسات الشبابية من أجل الوصول الى التحرر من الاحتلال للأراضي الفلسطينية. ومن ناحيته بين أ. حسن المقادمة الوسائل والأساليب المختلفة التي يمكن استغلالها متمثلة في مختلف المجالات الاعلامية والسياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والفكرية في خدمة القضية الفلسطينية والدفاع عن المقدسات الاسلامية وتحرير كامل التراب الفلسطيني. وشدد المقادمة على ضرورة تواجد الدعم الكافي المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني الذى يساهم في تقوية صموده وتحديه للمحتل، مشددا على أن شباب فلسطين يتمسك بكل قوة بالمقاومة والجهاد وتتخذها عقيدة لا تراجع فيها في مجابهة المحتل وتحرير فلسطين. كما بين شباب منتدى الشرق خلال مناقشات واقتراحات في خدمة القضية الفلسطينية العربية نظرتهم الاعتزازية بصمود وجهود الشباب الفلسطيني وتحديهم بكل قوة الحصار والاعتداءات الإسرائيلية. وأكدوا على أن القضية الفلسطينية اصبحت قضية محورية لا يمكن لأى شاب عربي الا أن يتفاعل معها بكل قوة والمساهمة بتقديم كل العون والمساعد المادية والمعنوية والوقوف جنبا الى جنب في فضح سياسة الاحتلال في التعذيب والتشريد ونهب الأراضي من خلال مشاريع وأنشطة وفعاليات مختلفة تظهر القضية الفلسطينية بمختلف محاورها لكل العالم. ومن ناحيتهم عبر قيادات العمل الشبابي في القطاع خلال مداخلاتهم بورشة العمل عن شعورهم بالاطمئنان اتجاه الصحوة العربية وعودة الشعوب لاتخاذ القرارات الحاسمة التي تساند بها الشباب الفلسطيني في تضحياته وآلامهم في مواجهة المحتل. وبينوا أن نظرتهم تغيرت عما كانت عليه قبل الثورات لما وجدوا من تفاعل ملموس ووقوفهم بكل قوة في مواجهة المحتل والتي ظهرت جلية خلال الحرب الأخيرة التي شنها الاحتلال على القطاع، مشيرين الى ضرورة استمرار التفاعل من خلال فعاليات وأنشطة مختلفة تساهم في دعم صمود وقوة المقاومة في مواجهة الاحتلال. |