أنصار الأسرى تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير ابو حمدية
نشر بتاريخ: 01/04/2013 ( آخر تحديث: 01/04/2013 الساعة: 09:03 )
غزة - معا - حملت منظمة أنصار الأسرى الاحتلال المسؤلية الكاملة عن حياة الأسير ميسرة ابو حمدية، مطالبة بتدخل عاجل وسريع لضمان الإفراج عنه في ظل تدهور صحي خطير وحرج الأمر الذي استدعى نقله للمشفى ودخوله العناية المركزة
وحذرت المنظمة في بيان وصل "معا" من استمرار سياسة الإهمال الطبي وعدم تقديم الرعاية الصحية للأسرى المرضى عموماً ولمن يعانون من أمراض خطيرة وخبيثة وحذرت أيضاً من سياسة المماطلة بالافراج عنهم.
واضافت ان الاحتلال يفرج عن الأسير حينما تتدهور حالته وتصل لمرحلة اللاعودة ليتوفى بعد اطلاق سراحه بأيام أواشهر قليلة كما جرى مع الأسير ابو ذريع والمحرر السوري سيطان الولي والاسير المحرر مراد أبو ساكوت والاسير المحررزكريا دوواد والكثير من شهداء الحركة الأسيرة.
وطالبت أنصار الأسرى المؤسسات الدولية والحقوقية التي تدعي دفاعها عن حقوق الانسان التحرك العاجل والفوري والانتصار للانسانية ومبادئ حقوق الانسان وانقاذ حياة الأسرى وخاصة المرضى و نفض غبار الصمت والسكوت الذي يلازمها تجاه مايتعرض له الأسرى.
وطالبت بتنفيذ قرارات منظمة الصحة العالمية التي أدانت إسرائيل لسياستها الإهمال الطبي اتجاه الأسرى في سجونها وتشكيل لجنة تقصي حقائق والاطلاع على اوضاع الأسرى في السجون الاسرائيلية.
ودعت أنصار الأسرى إلى تشكيل لوبي ضاغط من المؤسسات الحقوقية المحلية والعربية والدولية وتجنيد الرأي المحلي والإقليمي والدولي وتوسيع دائرة التضامن مع الأسرى لفتح ملف الأسرى المرضي وإنقاذ حياتهم والمطالبة بفتح تحقيق عاجل حول رفض سلطات الاحتلال للطواقم الطبية بزيارة السجون يشار ان الاسير ابو حمدية "ابو طارق" 64 عاماً متزوج يعمل بالسلطة الوطنية برتبة لواء اعتقل عام 2002 بتهمة تشكيل خلايا لكتائب شهداء الأقصى والمسؤولية عن تنفيذ عمليات ضد أهداف اسرائيلية وحكم عليه بالمؤبد.
يعاني من سرطان الحنجرة منذ شهور وتصاعدت حالته في ظل الاهمال الطبي وعدم تقديم العلاج اللازم.
وحذرت المنظمة في بيان وصل "معا" من استمرار سياسة الإهمال الطبي وعدم تقديم الرعاية الصحية للأسرى المرضى عموماً ولمن يعانون من أمراض خطيرة وخبيثة وحذرت أيضاً من سياسة المماطلة بالافراج عنهم.
واضافت ان الاحتلال يفرج عن الأسير حينما تتدهور حالته وتصل لمرحلة اللاعودة ليتوفى بعد اطلاق سراحه بأيام أواشهر قليلة كما جرى مع الأسير ابو ذريع والمحرر السوري سيطان الولي والاسير المحرر مراد أبو ساكوت والاسير المحررزكريا دوواد والكثير من شهداء الحركة الأسيرة.
وطالبت أنصار الأسرى المؤسسات الدولية والحقوقية التي تدعي دفاعها عن حقوق الانسان التحرك العاجل والفوري والانتصار للانسانية ومبادئ حقوق الانسان وانقاذ حياة الأسرى وخاصة المرضى و نفض غبار الصمت والسكوت الذي يلازمها تجاه مايتعرض له الأسرى.
وطالبت بتنفيذ قرارات منظمة الصحة العالمية التي أدانت إسرائيل لسياستها الإهمال الطبي اتجاه الأسرى في سجونها وتشكيل لجنة تقصي حقائق والاطلاع على اوضاع الأسرى في السجون الاسرائيلية.
ودعت أنصار الأسرى إلى تشكيل لوبي ضاغط من المؤسسات الحقوقية المحلية والعربية والدولية وتجنيد الرأي المحلي والإقليمي والدولي وتوسيع دائرة التضامن مع الأسرى لفتح ملف الأسرى المرضي وإنقاذ حياتهم والمطالبة بفتح تحقيق عاجل حول رفض سلطات الاحتلال للطواقم الطبية بزيارة السجون يشار ان الاسير ابو حمدية "ابو طارق" 64 عاماً متزوج يعمل بالسلطة الوطنية برتبة لواء اعتقل عام 2002 بتهمة تشكيل خلايا لكتائب شهداء الأقصى والمسؤولية عن تنفيذ عمليات ضد أهداف اسرائيلية وحكم عليه بالمؤبد.
يعاني من سرطان الحنجرة منذ شهور وتصاعدت حالته في ظل الاهمال الطبي وعدم تقديم العلاج اللازم.