المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات يطلق حملة جمع نصف مليون توقيع ضد العنف الأسري
نشر بتاريخ: 27/03/2007 ( آخر تحديث: 27/03/2007 الساعة: 13:21 )
غزة -معا- أعلن المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاع اليوم الثلاثاء، عن انطلاق حملة جمع نصف مليون توقيع ضد العنف الأسري من البالغين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك رفضا لكل أشكال العنف الأسري الممارس في المجتمع الفلسطيني .
وقال إياد أبو حجية نائب مدير المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاع" أن العنف الأسري في المجتمع الفلسطيني تصاعد بالفترة الأخيرة وأخذ اشكالا عدة وذلك نتيجة لعوامل وظروف ذاتية وموضوعية أهمها الوضع السياسي، والأوضاع الأمنية المتردية, معتبرا أن كل ذلك سينعكس سلبيا على الأسرة الفلسطينية.
وأضاف أبو حجية إن كل الدراسات أشارت أن كثيرا من الفلسطينيين يعتقدون أن العنف الأسري هو ضرب الزوج لزوجته أو لأطفاله وأنهم لا يعتبرون أن الاستغلال الجنسي والعاطفي والعنف اللفظي والنفسي والمعنوي من أشكال العنف الأسري.
واعتبر أن هذا الفهم المغلوط للعنف الأسري هو السبب من وراء هذه الحملة وذلك لنشر التوعية حول العنف الأسري وأشكاله مخاطره , مشيرا إلى أن هذه الحملة من اجل حث المسئولين وصناع القرار على تحمل مسؤولياتهم لاتخاذ القرارات الملائمة وصولا إلى الحد من هذه الظاهرة .
يشار إلى أن هذه الحملة ينفذها 200 متطوع ومتطوعة من المركز الفلسطيني منتشرون عبر مدن وقرى ومخيمات الوطن في الضفة الغربية وقطاع غزة وهم علي أتم الاستعداد لجمع التواقيع وانه بعد عملية جمع التوقيعات سوف يعقد مؤتمر في غزة ونابلس لعرض ماتم التوصل إليه .
وقال إياد أبو حجية نائب مدير المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاع" أن العنف الأسري في المجتمع الفلسطيني تصاعد بالفترة الأخيرة وأخذ اشكالا عدة وذلك نتيجة لعوامل وظروف ذاتية وموضوعية أهمها الوضع السياسي، والأوضاع الأمنية المتردية, معتبرا أن كل ذلك سينعكس سلبيا على الأسرة الفلسطينية.
وأضاف أبو حجية إن كل الدراسات أشارت أن كثيرا من الفلسطينيين يعتقدون أن العنف الأسري هو ضرب الزوج لزوجته أو لأطفاله وأنهم لا يعتبرون أن الاستغلال الجنسي والعاطفي والعنف اللفظي والنفسي والمعنوي من أشكال العنف الأسري.
واعتبر أن هذا الفهم المغلوط للعنف الأسري هو السبب من وراء هذه الحملة وذلك لنشر التوعية حول العنف الأسري وأشكاله مخاطره , مشيرا إلى أن هذه الحملة من اجل حث المسئولين وصناع القرار على تحمل مسؤولياتهم لاتخاذ القرارات الملائمة وصولا إلى الحد من هذه الظاهرة .
يشار إلى أن هذه الحملة ينفذها 200 متطوع ومتطوعة من المركز الفلسطيني منتشرون عبر مدن وقرى ومخيمات الوطن في الضفة الغربية وقطاع غزة وهم علي أتم الاستعداد لجمع التواقيع وانه بعد عملية جمع التوقيعات سوف يعقد مؤتمر في غزة ونابلس لعرض ماتم التوصل إليه .