د. خريشة ينتقد الزيارات المتكررة لبعض النواب الى الخارج ويحمل كتلتي حماس وفتح مسؤولية تغييب دور التشريعي

قلقيلية- معا - انتقد د. حسن خريشة، النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، أمين سر المجلس بالوكالة، السفر المتكرر للعديد من النواب والذي يحول دون عقد جلسات المجلس وقيامه بدوره في الحياة السياسية الفلسطينية, باعتباره المؤسسة البرلمانية والتشريعية التي تراقب أداء السلطة التنفيذية وتسن القوانين.

وقال د.خريشة في تصريح صحفي وصل "معا" نسخة منه:" إنني وبصفتي النائب الثاني لرئيس المجلس، لا أريد تحمل مسؤولية عدم انتظام عقد جلسات المجلس في مواعيدها، بسبب عدم وجود نصاب قانوني لعقدها".

وطالب د.خريشة النواب, بتكريس كل الجهودهم من أجل تفعيل دور المجلس وإعادته إلى دوره الطبيعي في الحياة السياسية الفلسطينية، مؤكداً على أهمية الزيارات الخارجية، وخاصة البرلمانية منها، بشرط ألا تؤثر سلباً على عمل المجلس وانتظام عقد جلساته واجتماعات لجانه.

وجاء هذا التصريح على أثر تكرار وتعدد زيارات وسفريات بعض من النواب إلى الخارج، وخاصة في أوقات كان يجب على المجلس أن يعقد جلساته فيها.

وأكد د. خريشة أن الوفاق الوطني الذي جاء بعد اتفاق مكة، وكذلك تشكيل حكومة وحدة وطنية، يجب أن يعطي دفعة قوية للحياة السياسية الفلسطينية، ويفعِّل مؤسسات العمل الوطني على مختلف أشكالها وخاصة المؤسسة التشريعية، التي تحتل أهمية خاصة في بناء النظام السياسي الفلسطيني.

وحمَّل د. خريشة الكتلتين البرلمانيتين الكبيرتين، (كتلة التغيير والإصلاح، وكتلة حركة فتح), مسؤولية تغييب دور المجلس التشريعي، قائلاً:" إنَّ هاتين الكتلتين، يجب أن تحرصا أكثر من غيرهما على الحفاظ على مكاسب المجلس التشريعي التي تحققت عبر السنوات الماضية، وأن تعمل على تفعيل عمل المجلس وقيامه بمهامه التشريعية والرقابية على أكمل وجه".